سقوط عامود خرسانة يتسبب فى مصرع طفل بالواحات البحرية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
فارق طفل الحياة، نتيجة سقوط أحد أعمدة منزل عليه فى الواحات البحرية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتباشر النيابة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد مصرع طفل في الواحات البحرية، بإجراء التحريات تبين أن الضحية يبلغ من العمر 10 سنوات، سقط عليه عامود منزل، مما أسفر عن إصابته ومفارقته الحياة، متأثرا بالإصابات التي لحقت به.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، والاستماع لأقوال شهود عيان، وتحرر محضرا بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصرع طفل الواحات البحرية امن الجيزة
إقرأ أيضاً:
ابيضاض الشعاب المرجانية يصل إلى مستوى كارثي يهدد الحياة البحرية «فيديو»
في أعماق المحيطات حيث تواجه الشعاب المرجانية خطرا متزايدا قد يحولها إلى هياكل بيضاء خالية من الحياة إنها ظاهرة ابيضاض المرجان التي تتسارع بفعل تغير المناخ والاحتباس الحراري، مهددة واحدا من أغنى الأنظمة البيئية على كوكب الأرض.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «ناقوس الخطر.. ابيضاض الشعاب المرجانية يصل إلى مستوى كارثي يهدد الحياة البحرية»، مسلطًا الضوء على تأثير التغير المناخي والاحتباس الحراري على الشعاب المرجانية.
ابيضاض المرجان يأتي عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة
يحدث ابيضاض المرجان عندما تتعرض الشعاب المرجانية لدرجات حرارة مرتفعة تؤدي إلى طرد الطحالب المجهرية التي تعيش داخل أنسجتها، فتفقد ألوانها وتصبح أكثر عرضة للموت، هذه الظاهرة لم تعد مجرد أحداث متفرقة بل تحولت إلى كارثة عالمية متكررة، إذ شهد العالم حتى الآن 4 أحداث ابيضاض واسعة النطاق منذ عام 1985، آخرها بدأ في 2023 ولا يزال مستمرا.
وأشار التقرير إلى أن الشعاب المرجانية ليست مجرد مشهد جمالي فهي موطن لآلاف الكائنات البحرية ومصدر رزق لملايين البشر ودرع طبيعي يحمي السواحل من العواصف، ومع ذلك فإن استمرار ارتفاع حرارة المحيطات قد يؤدي إلى اختفاء 90% من الشعاب المرجانية بحلول منتصف القرن الحالي، ما لم يتم اتخاذ إجراءات جذرية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتقليل التلوث البحري.
هل يمكن إنقاذ الشعاب المرجانية قبل فوات الأوان، الإجابة تكمن في يد البشرية، فالتغير المناخي ليس مجرد أزمة مستقبلية بل تحدي حقيقي يهدد كوكبنا اليوم.