تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، عن تفاصيل الوضع الصحي للبابا، مشيرا إلى أن البابا فرنسيس مصاب بعدوى في المجرى التنفسي الا ان حالته مستقرة.

وأوضحت دار الصحافة انه "عقب توجه البابا إلى مستشفى جيميلي الجمعة 14 فبراير، أجريت فحوص متخصصة له، كشفت إصابته بعدوى في المجرى التنفسي".

وتابعت دار الصحافة، أن "البابا فرنسيس بدأ علاجا داخل المستشفى الذي كان قد نُقل إليه بسبب تفاقم حدة التهاب الشعب الهوائية الذي يعاني منه منذ فترة. ما ادى إلى ارتفاع بسيط في درجة الحرارة. وراس الكنيسة الكاثوليكية في حالة معنوية جيدة وقد طالع بعض الصحف.

وأكد مدير دار الصحافة ماتيو بروني أن "البابا فرنسيس قد أمضى ليلة هادئة ونام بشكل جيد ثم تناول صباح اليوم وجبة الإفطار وقرأ بعض الصحف"، مشيرا الى انه "لم يقرَّر بعد شيء حول تلاوة البابا فرنسيس لصلاة التبشير الملائكي اليوم الأحد".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس الكنيسة الكاثوليكية صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسیس دار الصحافة

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"

كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.

ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.

كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي

قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.

لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".

توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.

وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".

استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة

في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.

لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.

وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".

رفض الإنعاش الصناعي

وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.

وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.

من وصاياه الأخيرة

أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.

وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".

وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.

ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".

مقالات مشابهة

  • طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
  • طبيب البابا فرنسيس يكشف عن قرار مهم اتخذه قبل أسابيع من رحيله
  • طبيب البابا يكشف سبب تخلي «فرنسيس» عن التنفس الاصطناعي
  • صراع الكرسي الرسولي: ساكو والكلداني في مواجهة جديدة
  • روما بدل الرياض.. تغيير في جدول زيارات ترامب الخارجية بسبب جنازة البابا فرنسيس
  • انعقاد الاجتماع الأول لمجمع الكرادلة عقب شغور الكرسي الرسولي
  • أبرزها إنتر وروما.. تأجيل مباريات السبت في الدوري الإيطالي بسبب جنازة البابا فرنسيس
  • هجوم إسرائيلي واسع على البابا فرنسيس ودعوات لمقاطعة جنازته بسبب مواقفه من غزة
  • إصابة 5 أشخاص بسبب انقلاب سيارة فى أطفيح
  • ملكة النرويج تدخل المستشفى بسبب ضيق في التنفس