بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضغوط النفسية الأخبار السلبية القلق والتوتر الأحداث المتسارعة
إقرأ أيضاً:
تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق
العملة اليمنية (وكالات)
شهدت أسواق الصرف في اليمن مساء الثلاثاء 25 مارس 2025 تطورات ملحوظة في أسعار العملات الأجنبية، حيث سجلت فروقات كبيرة بين أسعار الصرف في صنعاء وعدن، ما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الاقتصادية والسياسية التي تقف وراء هذه الفروقات.
اقرأ أيضاً صنعاء توجه رسائل نارية للسعودية وتحذر ترامب: تطور مهم 25 مارس، 2025 أمريكا تكشف عن سلاح جديد خطير في حربها ضد أنصار الله باليمن 25 مارس، 2025
أسعار الصرف في صنعاء: استقرار نسبي في ظل الأزمة الاقتصادية
في العاصمة صنعاء، استقرت أسعار الصرف إلى حد ما، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 535 ريالًا يمنيًا، بينما وصل سعر بيع الدولار إلى 537 ريالًا.
أما بالنسبة للريال السعودي، فقد سجل سعر الشراء 139.8 ريالًا، في حين بلغ سعر البيع 140.2 ريالًا.
هذه الأسعار تُظهر نوعًا من الاستقرار النسبي مقارنة بالارتفاعات الحادة التي شهدتها العملات في أماكن أخرى.
أسعار الصرف في عدن: تدهور حاد يفاقم الأوضاع الاقتصادية:
على الجهة الأخرى، سجلت أسواق الصرف في عدن تدهورًا كبيرًا في قيمة العملة المحلية. حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 2335 ريالًا يمنيًا، بينما وصل سعر بيعه إلى 2340 ريالًا.
أما بالنسبة للريال السعودي، فقد سجل سعر شراء 613 ريالًا، وسعر بيع 615 ريالًا. هذا التراجع الحاد في قيمة الريال اليمني يعكس تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا.
الفرق الكبير في الأسعار: هل هو نتيجة للسياسات المالية المختلفة؟:
تظهر الفروقات الواضحة في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا التباين الكبير. بعض المحللين يربطون هذه الفروقات بالسياسات النقدية والمالية المتبعة من قبل السلطات المحلية في كل مدينة، بالإضافة إلى تأثيرات الحروب والصراعات السياسية المستمرة في البلاد. في حين يرى آخرون أن هذا التباين قد يكون ناتجًا عن الضغوط الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
التوقعات المستقبلية: هل ستستمر هذه الفروقات؟:
مع استمرار الأزمات السياسية والاقتصادية في اليمن، يظل التساؤل قائمًا حول مستقبل أسعار الصرف في كلا المدينتين.
إذا استمرت الظروف الحالية على ما هي عليه، قد تتسارع الفروقات بين صنعاء وعدن بشكل أكبر، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في كلا الجانبين.