الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث جراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.

وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة، وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.

وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.

في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، تجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.

اقرأ أيضاًكيف يؤثر الضغط النفسي العصبي على صحة القلب؟.. استشاري أمراض قلبية يجيب

كيف يمكنك التخلص من الضغط النفسي الناجم عن الانتقاد في العمل؟

الفكاهة والضغط النفسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استهلاك الأخبار اضطرابات القلق التوتر الضغط النفسي القلق

إقرأ أيضاً:

«الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر

نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر بمدينة سفاجا لقاء توعوي تحت عنوان:«تأثير الألعاب الإلكترونية وألعاب المراهنات على الشباب»، وذلك بمقر معهد التمريض بمدينة سفاجا.

جاء اللقاء في إطار التواصل المستمر لفرع المجلس القومي للمرأة بالبحر الأحمر مع الجهات و الهيئات التنفيذية و مؤسسات المجتمع المدني التي تهدف إلى النهوض بالمرأة في كافة المجالات ودعمها على كافة المستويات وتمكنها في كافة المجالات.

حاضر فيها كمال بكير، مدير إدارة سفاجا التعليمية، عن أنواع الألعاب الإلكترونية وما تسببه من هدر للوقت والمال وتدهور في الصحة، فضلًا عن انعكاساتها السلبية على المستوى التعليمي والحياتي للطلاب. كما حذر من استهداف الشباب من خلال بعض هذه الألعاب، والتنبه للجرائم الإلكترونية التي قد تقع عبر تلك المنصات.

ومن جانبه، تناول الشيخ أحمد مصطفى، مدير إدارة الوعظ بالأزهر، الجوانب الدينية المرتبطة باستخدام الألعاب، مؤكدًا على حرمة إهدار الوقت فيما لا يفيد، ومشيرًا إلى تحذير الدين الإسلامي من القمار والمراهنات، وهو ما نهى عنه الله و الرسول علية الصلاة والسلام.

وتحدث حمادة حساني، مُعلم، عن المخاطر الجسدية والنفسية والأمنية المرتبطة بالاستخدام المفرط للإنترنت، وخاصة من خلال الألعاب الإلكترونية وتطبيقات المراهنات. وشدد على ضرورة ترشيد استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحديد أوقات مناسبة ومحددة لاستخدامها بما لا يؤثر سلبًا على الطلاب.

يُذكر أن اللقاء يهدف إلى توعية الطلاب بمخاطر الألعاب الإلكترونية وألعاب المراهنات، وآثارها السلبية على الصحة والتعليم والسلوك، وضرورة الاستخدام الآمن والمسئول للتكنولوجيا والإنترنت.

مقالات مشابهة

  • الشاشات تزيد الإصابة بالأرق بنسبة 59%
  • «الألعاب الإلكترونية وتأثيرها السلبي على الشباب» ندوة توعوية لقومي المرآة بالبحر الأحمر
  • أفضل الطرق للتغلب على التوتر أثناء الامتحانات
  • حلقة عمل حول التعريفات الجمركية الأمريكية وتأثيرها على الصادرات العُمانية
  • كتابة المذكرات وتأثيرها على حياة الشخص.. تفاصيل
  • «الدبيبة» يبحث مع السفير الأوروبي التطورات الاقتصادية وتأثيرها على معيشة المواطنين
  • المعجزة والكرامة والإهانة
  • برج الحوت .. حظك اليوم الثلاثاء 15 أبريل 2025: تقبل مجرى الأحداث
  • 285 يومًا من العطاء.. محافظ سوهاج: لن ألتفت للوراء والحلم لم يكتمل بعد
  • دراسة تحذر من إضافة مكون شهير إلى الطعام.. قد يسبب القلق والاكتئاب