وزير التربية والتعليم يستعرض خطة صيانة المباني المدرسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ترأس الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين ، اجتماعًا مع اللواء يسرى عبد الله سالم رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية ومسئولي هيئة الأبنية بالمحافظات علي مستوي الجمهورية بمقر الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
موعد بدء العام الدراسي الجديد 2023/ 2024 بدء العام الدراسي الجديد في الجامعات 30 سبتمبر
واستعرض وزير التربية والتعليم جهود تنفيذ خطة صيانة المباني المدرسية وجاهزية المدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
ورحب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالحضور، مشيرا إلى أهمية شكل المبنى المدرسي وتهيئته لوظيفته التربوية والتعليمية للطلاب بشرط توفير بيئة مدرسية سليمة وآمنة لهم، موجها بضرورة مراجعة شروط الأمن والسلامة بجميع مدارس الجمهورية والمنشآت التعليمية.
وشدد وزير التربية والتعليم على الانتهاء من كافة أعمال الصيانة لكافة المباني التعليمية على مستوى الجمهورية لدرء الخطورة قبل بداية العام الدراسى، واستبعاد المدارس التى تخضع لخطة صيانة شاملة وسرعة توفير أماكن مناسبة بالمدارس القريبة منها لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لهذه المدارس.
تعليمات وزير التربية والتعليمووجه وزير التربية والتعليم بمواصلة المرور على جميع المدارس فى مختلف المحافظات ومراجعة أعمال الصيانة بها، مشددا على إجراء مسح كامل شامل لكافة المدارس على مستوى الجمهورية، وإعداد تقرير عاجل خلال عشرة أيام حول موقف هذه المبانى ومدى الاحتياج للصيانات العاجلة والبسيطة.
وشدد وزير التربية والتعليم على توجيه مديري المدارس بتخصيص الأدوار الأولى في المدارس لطلاب الصفوف الدراسية الأولى في ضوء الفراغات المعمارية المصممة لذلك، ومحاسبة المسئولين عن أي مخالفة لهذه التعليمات.
ووجه وزير التربية والتعليم كذلك بقيام كل مدير مدرسة على مستوى الجمهورية بتحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة وتقديم تقرير أسبوعي باحتياجات هذه الصيانة والإبلاغ عنها بشكل دور، وذلك لضمان التنفيذ المستمر للصيانات البسيطة واستدامتها.
وفي إطار متصل، وجه وزير التربية والتعليم بعقد ورش عمل وندوات توعوية للعاملين والمعلمين والطلاب حول أهمية الحفاظ على المنشأت التعليمية.
كما وجه وزير التربية والتعليم بضرورة اتاحة دليل الصيانة، البسيطة والعاجلة ودليل أعمال النظافة علي موقع الوزارة وسرعة قيام كل مدير فرع من أفرع الأبنية التعليمية على مستوى المحافظات بعقد ورش عمل على مستوى المديريات التعليمية والإدارات التابعة لها لنشر ما يتضمنه الدليل،
ووجه وزير التربية والتعليم بالتأكيد على خطط الإخلاء بالمدارس والتدريب عليها وتنظيم خروج ودخول الطلاب، فضلا عن التأكيد علي إزالة العشوائيات والبوابات الحديدية الموجودة على السلالم والطرقات داخل المدارس.
ومن جهته، أشار اللواء يسرى عبد الله سالم رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية إلى أنه تم تنفيذ عقود صيانة سنوية لضمان استدامة أعمال الصيانة للمدارس بشكل مستمر، كما تمت الصيانة العاجلة لعدد ٦٢١ مدرسة، كما تم عمل صيانة شاملة لـ١٣٥٧ مدرسة، فضلا عن فحص المدارس التى مر عليها ١٥ عاما وجارى العمل للتأكيد من سلامة المدارس التي سيتم بدء العام الدراسي بها في ضوء فحص ١٩ ألف مدرسة على مستوى الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم التعليم رضا حجازي العام الدراسى الجديد وزیر التربیة والتعلیم على مستوى الجمهوریة أعمال الصیانة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.