أمازون تغير القواعد.. توجه العملاء لمواقع بديلة عند نفاد المخزون
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت منصة التجارة الإلكترونية العملاقة أمازون دوت كوم بدء اختبار خاصية جديدة باسم أمازون شوبنغ تعيد توجيه المستخدمين إلى مواقع العلامات التجارية المختلفة، إذا لم تكن المنتجات التي يبحث عنها المستخدمون متاحة في مستودعات أمازون.
وقالت أمازون إن هذه الخاصية متاحة الآن بصورة تجريبية، في حين سيتم توفيرها لمجموعة محددة من العملاء الأمريكيين، الذين يقومون بالبحث عن السلع على تطبيق أمازون شوبينغ.
ومع الخاصية الجديدة ستعرض أمازون المنتجات المحددة ضمن نتائج بحث المستخدم، حتى لو لم تكن متاحة لديها، وسوف تعرض روابط لموقع الشركة المنتجة للسلعة، بحيث يمكن للمستخدم النقر على الرابط وتقييم المنتج ومعرفة أسعاره وخيارات التوصيل، وأيضاً الشراء من الشركة المنتجة للسلعة مباشرة.
وتكون المعلومات الخاصة بالسلعة على موقع أمازون مستمدة مباشرة من موقع الشركة المنتجة ويتم تحديثها بشكل دوري.
وستظهر روابط المتاجر والشركات الخارجية إلى جانب المنتجات الأخرى ذات الصلة، بطلب المستخدم والموجودة لدى متجر أمازون، بما في ذلك تلك المتاحة من جانب بائعين آخرين.
وتقول أمازون إنها لن تشارك المعلومات الشخصية للمستخدم مع المتاجر، عندما ينقر المستخدم على روابط الأخيرة للشراء منها مباشرة.
وعندما ينقر العملاء على الروابط، سيتم إخطارهم عبر رسالة تقول "أنت تغادر أمازون"، حتى لا يحدث لديهم أي خلط بشأن المكان الذي يتسوقون منه.
ستقدم بعض العلامات التجارية التي قد تعيد أمازون توجيه العملاء إليها خدمة "اشتر مع برايم" لهؤلاء العملاء وهي خدمة دفع تتيح لأعضاء أمازون برايم مدفوعة الاشتراك إجراء المعاملات على موقع بائع التجزئة باستخدام حسابهم على أمازون ومعلومات الدفع الخاصة بهم.
تقدم الخدمة نفس خدمة أمازون برايم للتسليم السريع والإرجاع السهل ودعم العملاء.
ومع ذلك، تقول أمازون إن التجربة لن تشمل فقط العلامات التجارية التي تقدم خدمة الشراء مع برايم، دون أن تعلن أسماء العلامات التجارية أو المتاجر المتاحة خلال فترة الاختبار، مكتفية بالقول إنها تغطي عدداً من فئات المنتجات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمازون العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أميركية الشارقة» و«أمازون ويب سيرفيسيس»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدخلت الجامعة الأميركية في الشارقة في تعاون استراتيجي مع شركة «أمازون ويب سيرفيسيس» بهدف تطوير بيئة البحث العلمي وتوسيع نطاق استخدام تقنيات الحوسبة السحابية في مختلف قطاعات الجامعة.
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الجامعة بتعزيز تحولها الرقمي وترسيخ مكانتها كمؤسسة رائدة في مجالات البحث والابتكار.
وتوفّر «أمازون ويب سيرفيسيس» بموجب هذا التعاون حزمة متكاملة من الدعم الفني والاستشاري، تشمل بنية تحتية متطورة، وتدريباً متخصصاً، وخدمات تقنية تعزز من قدرات الجامعة الرقمية وتنمي كفاءات مجتمعها الأكاديمي.
وأكد الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، على أهمية هذا التعاون، قائلًا: «تعزّز هذه الاتفاقية مكانة الجامعة عبر جعلها في طليعة المؤسسات التعليمية التي تستثمر في التقنيات السحابية لدعم البحث العلمي والتميّز الأكاديمي. ونحن نتيح من خلال هذا التعاون مع شركة «أمازون ويب سيرفيسيس» لكل من أعضاء هيئتنا التدريسية وطلبتنا فرصة العمل بأحدث الأدوات التقنية، وتطبيقها لمواجهة تحديات اليوم وصناعة حلول الغد. إنها خطوة استراتيجية تعكس التزامنا العميق برسالتنا التعليمية، وتعزّز أثرنا المؤسسي في المنطقة». كما يشمل التعاون تأسيس مركز تميز في الحوسبة السحابية في الجامعة، يتولى قيادة جهود التوعية وتطوير أطر الحوكمة الرقمية وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي في مختلف وحدات الجامعة. ويعمل المركز على تنظيم برامج تدريبية، ووضع أطر عمل قائمة على أفضل الممارسات، وتوفير منصات لتبادل المعرفة، مما يعزّز من جاهزية الجامعة لمواكبة المتغيرات الرقمية وتحقيق أهدافها بعيدة المدى.
ويتيح التعاون لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة فرصة الاستفادة من خبرات مهندسي الحلول لدى شركة «أمازون ويب سيرفيسيس»، من خلال تقديم دعم فني متواصل لتصميم وتحسين البيئات السحابية التي تخدم البحث والتعليم.
ويشمل التعاون أيضًا تنظيم دورات تدريبية متخصصة تُعرف باسم «أيام التمكين»، تركز على تطوير كفاءة العمل البحثي، وتحليل البيانات، وترشيد التكاليف، وتعزيز أمن المعلومات.
ويشارك خبراء الشركة في فعاليات بحثية تقام داخل الحرم الجامعي، تُعرض خلالها تجارب دولية وأفضل الممارسات في مجال الحوسبة السحابية.
وقال الدكتور ستيف غريفيثس، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي: «يشكّل هذا التعاون ركيزة أساسية في الاستراتيجية البحثية الجديدة للجامعة. إذ يتيح لنا دمج تقنيات الحوسبة السحابية ضمن بيئتنا البحثية لتعزيز الكفاءة والمرونة، والانطلاق نحو رؤى بحثية أكثر تطوراً وابتكاراً».