مداهمات واعتقالات في عدة مناطق بالضفة الغربية تخللها مواجهات وتفجير عبوات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، عدة مناطق بالضفة الغربية، الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، وسط اندلاع مواجهات، اعتقلت خلالها عدد من الفلسطينيين.
وافادت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت شابين بعد اقتحام بلدة نعلين غربي رام الله.
كما اقتحمت منزلًا في مخيم الجلزون شمال رام الله واصطحبت معها أسيرا من سجونها واعتقلت شقيقته.
وذكرت المصادر، أن مواجهات اندلعت في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، عقب اقتحام قوة من جيش العدو دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية، واعتقلت شابا، وسط اندلاع مواجهات، وذكرت المصادر، أن مقاومين استهدفوا قوات العدو بعبوة ناسفة.
واقتحمت قوات العدو بير الباشا جنوب جنين، واليامون غرباً، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة، مشيرًا إلى أن مقاومين استهدفوا قوات العدو بعبوة أثناء انسحابها باتجاه مستوطنة “ألون موريه”، بعد نصبهم حاجز في منطقة الصيرفي شرق المدينة.
وقالت كتيبة جنين في سرايا القدس: مقاتلونا فجروا عبوات ناسفة بآليات العدو في محور واد السيلة الحارثية.
وفي رام الله، اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي حي جبل الطويل في مدينة البيرة، في حين صادرت مركبة لأحد المواطنين بعد اقتحامها لبلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اقتحمت قوات العدو رام الله
إقرأ أيضاً:
4 مناطق في قطاع غزة استأنف الاحتلال التوغل البري فيها (خريطة)
لم تكتف قوات الاحتلال باستئناف العدوان على قطاع غزة من الجو، بل عمدت إلى التوغل بريا في 4 مناطق مختلفة، مرتكبة مجازر مروعة، وإعدامات ميدانية بحق المهجرين قسرا من مناطقهم، خصوصا في منطقة تل السلطان في رفح.
واستأنفت قوات الاحتلال الإبادة الجماعية في غزة الثلاثاء الماضي بسلسلة غارات جوية عنيفة للغاية، أتبعتها بمجازر مروعة، راح ضحيتها نحو 730 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
توعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير".
وتتوغل قوات الاحتلال حاليا في 4 مناطق وهي:
تل السلطان (غرب رفح)
بدأ جيش الاحتلال الأحد، عملية عسكرية جوية وبرية على حي تل السلطان الذي يقع جنوب غرب مدينة رفح، بمحاذاه الشريط الحدودي "محور فيلادلفيا" والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ حزيران/ يونيو الماضي.
حاصرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين في بيوتهم وخيامهم في الحي، ونفذت مجازر بشعة، منها عمليات إعدام ميدانية، واعتقالات واسعة، كما حاصرت طواقم إسعاف ودفاع مدني بشكل متعمد، وفق شهود عيان.
تسببت العملية في نزوح كبير من المنطقة، تحت أزيز الرصاص والقصف الوحشي، فيما لا يزال عشرات من الشهداء في الشوارع والأزقة، دون أن تتمكن الطواقم المختصة من انتشالهم بسبب ضراوة القصف.
محور نتساريم (جنوب غزة)
توغلت قوات الاحتلال في هذا المحور الأسبوع الماضي، بـ"هدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه". وفق بيان لجيش الاحتلال.
ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي.
توغلت قوات الاحتلال من المنطقة الشرقية للمحور باتجاه شارع صلاح الدين الذي يربط شمال قطاع غزة بجنوبه، وقال مصدر ميداني لـ"عربي21" إن قوات الاحتلال تتمركز حاليا على بعد نحو 300 متر فقط إلى الشرق من مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني (تم تدميره أول أمس).
ولم يوسع جيش الاحتلال توغله بمحور نتساريم وصولا إلى الجهة الغربية، لكنه يطلق النار على كل من يحاول الانتقال عبر على "شارع الرشيد" الساحلي، لتعود بذلك إلى فصل شمال القطاع عن الوسط والجنوب.
بيت حانون
قال جيش الاحتلال الأحد، إنه بدأ عملية برية في منطقة بيت حانون شمالي شرق قطاع غزة بدعوى "ضرب البنى التحتية لحماس وتوسيع المنطقة الأمنية".
توغل الاحتلال انطلاقا من المناطق الشرقية للمدينة التي يعيش فيها آلاف من النازحين الذين عادوا إلى مناطقهم المدمرة، ونصبوا فيها خياما، لكنهم بعضهم اضطر للنزوح مجددا على وقع التوغل الجديد.
بيت لاهيا
بدأ جيش الاحتلال الخميس، توغلا بريا على ساحل منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مكثف من الطيران استهدف معظم المناطق في القطاع.
ووسعت آليات عسكرية إسرائيلية الجمعة، توغلها في المنطقة بشكل محدود بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي دون أن يبلغ عن ضحايا.
وذكرت مصادر مطلعة لـ"عربي21" أن جيش الاحتلال يتحرك في المنطقة العازلة على حدود المدينة من جهة الغرب، ولم يتحرك بعد باتجاه عمق المدينة.
وتشهد البلدة حركة نزوح كبيرة من المواطنين الفلسطينيين تخوفاً من توسع العدوان الإسرائيلي.