مليشيا الحوثي توقف مستحقات القائمين على مساجد إب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 15 فبراير /شباط 2025، بأن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، أوقفت مستحقات القائمين على مساجد المحافظة، للشهر الثالث على التوالي.
وشكا أئمة وخطباء وعمال مساجد محافظة إب، من إيقاف مكتب الأوقاف بالمحافظة مستحقاتهم للشهر الثالث على التوالي، دون إبداء الأسباب.
وأكد عمال وأئمة المساجد، أن مكتب الأوقاف الخاضع للمليشيا، أوقف مستحقاتهم المتدنية والتي تتراوح بين (7 ـ 15 ألف ريال) في الوقت الذي يصرف نافذون وقيادات في المليشيا من إيرادات الأوقاف مبالغ طائلة بشكل يومي.
كما شكا القائمون على مساجد إب، من وجود تمييز بينهم وأقرانهم الموظفين في صنعاء الذين تبدأ مستحقاتهم الشهرية من 40 ألف ريال فأعلى.
وتعد عائدات أوقاف محافظة إب من أكثر المحافظات اليمنية ارتفاعاً، غير أن المليشيا تقوم بإيصال تلك العائدات والأموال الكبيرة إلى صنعاء، ناهيك عن الأموال التي يتم نهبها من قبل قيادات حوثية ونافذين داخل مكتب أوقاف إب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستنفر وتستحدث نقاطاً جديدة وتنشر عربات عسكرية على مداخل صنعاء
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، استنفاراً أمنياً واسعاً، تزامناً مع نشر مدرعات وعربات عسكرية على مداخل المدينة الرئيسية.
وأكدت مصادر محلية، مساء الجمعة، أن المليشيا دفعت بتعزيزات مسلحة إلى مداخل صنعاء، ونصبت نقاط تفتيش جديدة، في حين رُصدت تحركات مكثفة لعناصرها في شوارع رئيسية، بما في ذلك الحي السياسي وشارع المطار.
يأتي هذا التطور وسط توقعات لتمرد داخلي، في ظل قيام الحوثيين بسحب مئات المقاتلين من العاصمة وإرسالهم بشكل عاجل إلى جبهة الحديدة وعدد من خطوط التماس في الساحل الغربي، في مؤشر على تصاعد الضغط العسكري في تلك الجبهات.
وتزامن التصعيد الأمني مع أنباء عن العثور على جثتي فنانتين شابتين من أسرة "المتوكل" في صنعاء، بعد أيام من اختفائهما في ظروف غامضة، وسط اتهامات متداولة على نطاق واسع بتصفيتهما من قبل الجماعة، دون أن تُصدر الأخيرة أي تعليق رسمي على الواقعة.
وفي سياق متصل، شنت الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين حملة اعتقالات واسعة في عدد من أحياء صنعاء، استهدفت مدنيين بتهمة تصوير مواقع يُعتقد أنها تعرضت لغارات أمريكية مؤخراً، ما أثار موجة من القلق في أوساط السكان بشأن تصاعد الانتهاكات.
وتزايدت في الآونة الأخيرة المؤشرات على وجود خلافات داخلية في صفوف الجماعة، ما يفسر حالة التوتر غير المسبوقة في صنعاء، والتصدع الداخلي وحالة الاحتقان غير المسبوقة في صفوف الجماعة.