مظاهرات حول العالم رفضا لاقتراحات ترامب بشأن غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تظاهر عشرات الآلاف حول العالم دعما لقطاع غزة ولحقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر المتظاهرون بوضوح عن رفضهم لخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن غزة واعتبروها تطهيرا عرقيا للقطاع لصالح إسرائيل.
وشهدت مدينة إسطنبول، التركية مظاهرة لرفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وندد المتظاهرون بما يطرحه ترامب بشأن تهجير سكان القطاع غزة إلى مصر والأردن.
ونظمت منصة "التغيير الجذري الأهلية" في تركيا وقفة احتجاجية أمام القنصلية الأميركية في إسطنبول، أمس السبت، للتنديد بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وتجمع أعضاء المنصة أمام مبنى القنصلية الأميركية في منطقة "صاري ير" بإسطنبول، حاملين لافتات عليها كتابات مناهضة لخطة ترامب.
وقال محمود كار، المنسق العام للمنصة، في كلمة خلال الوقفة، إن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، قصفت قطاع غزة طوال 15 شهرا وحولته إلى أنقاض وقتلت المسلمين.
وأشار كار، إلى أن ترامب، يلعب بالنار من خلال تصريحاته التي تحدث فيها عن نيته الاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين قسرا من المنطقة.
إعلانوتابع: لن يتمكن المجرم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، ولا سيده ترامب، من إخراج الشعب الفلسطيني من غزة والأراضي المقدسة.
وتظاهر مئات المغاربة، مساء السبت، بعدة مدن، رفضا لمخطط ترامب الاستيلاء على قطاع غزة، وتهجير الفلسطينيين منه.
ومن بين المدن التي شهدت مظاهرات تطوان (شمال) الدار البيضاء (غرب) وأكادير (جنوب غرب).
وبدعوة من الهيئة المغربية للدعم والنصرة (غير حكومية)، ردد المشاركون شعارات تحذر من تداعيات هذا المخطط على المنطقة، وعلى القضية الفلسطينية.
وهتف المشاركون بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية، مثل: "غزة في العيون"، "غزة ليست للبيع" و"الوفاء لدماء الشهداء" "غزة لا تخشى الوعيد" رافعين أعلام فلسطين وصور المسجد الأقصى.
كما تظاهر جمع من التونسيين، مساء أمس أمام السفارة الأميركية في تونس العاصمة، احتجاجا على مخطط الرئيس ترامب، الرامي إلى تهجير المواطنين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.
وجاءت الوقفة بدعوة من الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع (مستقلة)، رفع المحتجون خلالها شعارات منددة بالمخطط الأميركي، مرددين هتافات مثل "يا غزة لا تهتم.. الأميركي لازم يُهزم"، و"يا مقاوم سِر سِر.. حتى النصر والتحرير وقدسنا أبدية.. لا تنازل عن القضية".
كما طالبوا بإغلاق السفارة الأميركية في تونس، معتبرين أنها سفارة صهيونية بحسب هتافاتهم.
وخلال الوقفة، أقدم عدد من المتظاهرين على إحراق صور ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعبيرا عن رفضهم للسياسات الأميركية والإسرائيلية تجاه غزة.
وإلى جانب تلك المظاهرات شهدت العاصمة الأميركية واشنطن وعدد من العواصم الأوروبية مظاهرات للغرض نفسه تنديدا بخطة ترامب ودعما للحقوق الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السفارة الأمیرکیة الشعب الفلسطینی الأمیرکیة فی لخطة ترامب فی العاصمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن 16 دولة في الاتحاد تسعى للحصول على إعفاءات من قواعد الدين العام للتكتل حتى تتمكن من زيادة الإنفاق الدفاعي.
وفي نفس السياق قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.