انطلاق المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي 2025 في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
انطلقت أمس، بفندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، أعمال المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي 2025، الذي ينظمه المعهد الوطني للتخصصات الصحية، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الصحية التدريبية، وبمشاركة أكثر من 600 مختص من القطاع الصحي.
شهد حفل الافتتاح عدد من كبار المسؤولين من الجهات والمؤسسات الصحية بالدولة، إلى جانب ممثلين عن المجلس الأميركي للاعتماد الطبي العالي، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
ويأتي المؤتمر في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعليم الطبي والتطوير المهني، ويهدف إلى توفير منصة علمية متخصصة لمناقشة أحدث المستجدات في مجال التعليم الصحي، وتبادل الخبرات بين المختصين، ودعم الأبحاث والابتكار في هذا القطاع الحيوي.
كما يشهد الحدث مشاركة نخبة من أعضاء اللجان التخصصية في المعهد الوطني للتخصصات الصحية، ومديري البرامج التدريبية، وأعضاء الهيئة التدريسية، والمتدربين، وقادة ومسؤولي الجهات والمؤسسات الصحية.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر أربع جلسات رئيسية ونقاشية بمشاركة 20 متحدثًا بارزًا، يتم فيها استعراض أبرز التطورات في مجال التعليم الطبي، إلى جانب 10 ورش عمل متخصصة تهدف إلى تطوير المهارات وتعزيز أفضل الممارسات في التدريب التخصصي والتقييم.
كما يشهد المؤتمر استعراض 43 ورقة بحثية تتنوع بين العروض التقديمية والملصقات العلمية، ما يتيح للمشاركين الاطلاع على أحدث الأبحاث والممارسات في القطاع الصحي.
وقال الدكتور محمد الحوقاني، الأمين العام للمعهد الوطني للتخصصات الصحية، إن المؤتمر يعكس التزام المعهد بتطوير التعليم الطبي في الدولة من خلال تحديث المناهج، وتحسين نظم التقييم، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، التي تسهم في رفع مستوى الكفاءات الوطنية في التخصصات الطبية المختلفة.
وأضاف أن المؤتمر يشهد نقاشات موسعة حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، حيث سيتم استعراض أحدث التطبيقات التكنولوجية في التدريب الطبي والتقييم وتحسين المهارات السريرية، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، بما يضمن تحقيق أعلى المعايير في برامج الإقامة والزمالة الطبية.
وأشار الدكتور الحوقاني إلى أن المؤتمر الإماراتي للتعليم الطبي أصبح منصة رئيسية لتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي، ودعم الابتكار في البرامج التدريبية، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الطبي والرعاية الصحية في دولة الإمارات والمنطقة. كما أكد أن هذا الحدث يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للتميز في التعليم الطبي والتدريب الصحي، معربا عن تطلعه إلى أن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة من خلال خلق بيئة تعليمية داعمة للكوادر الطبية، وتعزيز أفضل الممارسات التي تسهم في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى اجتماعات "روضات جيل ألفا" لإعادة صياغة التعليم المبكر في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم الأحد، بمقر صندوق تطوير التعليم، الاجتماع الأول للجنة العليا لمشروع "روضات جيل ألفا"، لمناقشة الخطة الزمنية وآليات التنفيذ واختيار الروضات المستهدفة، في إطار المشروع القومي الذي يسعى إلى إعادة صياغة مفهوم التعليم المبكر بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وترأست الاجتماع الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، التي أكدت أن المشروع يأتي استجابة لرؤية الدولة المصرية التي تولي اهتمامًا كبيرًا للطفولة المبكرة، باعتبارها المرحلة التأسيسية لبناء وعي وطني قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وشارك في الاجتماع عدد من المسؤولين والخبراء في مجال التعليم، من بينهم المهندس محمد رضا فوزي، مدير إدارة البحوث والتوثيق وتنمية المعرفة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية، وسعيد عطية، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة، والدكتور إبراهيم سعودي، مدير عام رياض الأطفال بوزارة التربية والتعليم، ودعاء الساعي، مدير مركز تنمية الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية.
وأكد سعيد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن مشروع "جيل ألفا" يمثل تحولًا جوهريًا في فلسفة التعليم، حيث لا يقتصر على إنشاء رياض أطفال، بل يسهم في تأسيس عقل جديد وروح واثقة ومواطن قادر على الإبداع والانتماء، مشددًا على أن الطفولة المبكرة ليست مرحلة هامشية، بل هي الركيزة الأساسية لبناء الشخصية المصرية الواعية والمستنيرة.
وناقش الاجتماع محاور العمل الأساسية وخطط التنفيذ، مع التركيز على أهمية الدمج بين المحتوى التربوي العصري والهوية الثقافية الوطنية، لضمان بناء أجيال مبدعة تنتمي إلى جذورها وتواكب متغيرات العصر.
ويُعد هذا الاجتماع نقطة انطلاق لمشروع استراتيجي طموح، من المنتظر أن يترك أثرًا واسعًا في تشكيل ملامح الأجيال القادمة، من خلال إعادة بناء منظومة التعليم المبكر وفق أحدث المعايير التربوية والتنموية.