"أوبن أيه.آي" تتعهد بحرية التعبير في نماذجها للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تعهدت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية "أوبن أيه.آي" بألا تتجنب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالتطرق إلى الموضوعات الحساسة، وستمتنع عن إنتاج أي محتوى قد "يستبعد بعض وجهات النظر".
وفي نسخة محدثة من "موديل سبيس" وهو مجموعة قواعد عالية المستوى تحكم بشكل غير مباشر نماذج أوبن أيه.آي قالت الشركة إن نماذجها "يجب ألا تحاول توجيه المستخدم لتبني أجندة خاصة بها (النماذج) سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكتبت الشركة في نسخة موديل سبيس الجديدة "أوبن أيه.آي تؤمن بحرية الفكر والتي تتضمن حرية الوصول إلى كل الأفكار والاستماع إليها ومناقشتها. ولا يجب أن يتجنب نموذج الذكاء الاصطناعي أو يمارس الرقابة على الموضوعات، بطريقة قد تؤدي، في حال تكرارها على نطاق واسع ، إلى حجب بعض وجهات النظر عن الوصول إلى الناس بشكل عام".
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن هذه الخطوة من جانب الشركة قد تكون ناتجة عن تعرضها لضغوط سياسية من أجل ضمان حرية التعبير في نماذج الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتهم فيه الكثيرون من حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مثل الملياردير إيلون ماسك وإمبراطور العملات الرقمية والذكاء الاصطناعي ديفيد ساكس، أنظمة الذكاء الاصطناعي بممارسة الرقابة ضد وجهات النظر المحافظة.
ويقول ساكس إنه تمت برمجة تطبيق شات جي.بي.تي التابع لشركة أوبن أيه.آي بشكل خاص لكي يكون "متحفزا" وغير صادق بشأن الموضوعات الحساسة سياسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أوبن أیه آی
إقرأ أيضاً:
إنسبشن و«محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تطلقان «شركالا»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «إنسبشن»، إحدى شركات مجموعة «جي42» والمتخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة بحثية للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم، عبر «معهد النماذج التأسيسية» وبالتعاون مع «سيريبراس»، تدشين «شركالا»، وهو نموذج لغوي كبير باللغة الكازاخية، ويتميز بفكرته الرائدة الهادفة إلى تمكين 13 مليون متحدث باللغة الكازاخية عبر تزويدهم بإمكانيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
و«شركالا» نموذج متطور مكون من 8 مليارات بارامتر، درّب على 45 مليار كلمة، مع التركيز على اللغة الكازاخية. ويتضمن كذلك اللغات الإنجليزية والروسية والتركية. وطوّر بالاعتماد على النموذج اللغوي الكبير «لاما 3.1» مع توسيع المُجزئ اللغوي بنسبة 25% لتحسين فهم اللغة الكازاخية وإنتاج النصوص بكفاءة أكبر.
تم تدريب النموذج على «مجرة الكوندور»، أحد أقوى الحواسيب الفائقة للذكاء الاصطناعي في العالم، والمُخصص لعمليات التدريب والاستدلال، وطوّرته «جي42» و«سيريبراس».
وقال الدكتور أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي لشركة «إنسبشن»: يعزز تدشين «شركالا» التزامنا بتلبية احتياجات المجتمعات اللغوية غير المُمثلة بشكل كافٍ بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
ويضع «شركالا» معياراً جديداً للنماذج اللغوية الكبيرة للغة الكازاخية بالتميز في فهم هذه اللغة وتوفير عمليات التقييم التوليدية. ويفوق النموذج أقرانه الأضخم حجماً بكفاءته في توليد الرموز اللغوية وقدراته المتطورة والرائدة في إجراء المحادثات، حيث خضع لاختبارات صارمة استناداً إلى استفسارات منسقة بشرياً عن الثقافة والتاريخ والمعرفة الكازاخية. ويُعَد الأفضل أداءً بين النماذج مفتوحة المصدر من الحجم نفسه التي تركز على اللغة الكازاخية.
وقال البروفيسور بريسلاف ناكوف، أستاذ ورئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية لدى جامعة محمد بن زايد: يعكس هذا التعاون رؤيتنا المشتركة.