"مائدة صحية" للطلاب في صفوى تكسر رهبة الاختبارات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استقبلت مدرستي صفوان بن أمية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى اليوم الأحد، طلابها في أول يوم من اختبارات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1446هـ، وقدمت المدارس تهيئة مميزة لطلابها لكسر رهبة الاختبارات، فقد أعدت المدارس موائد للفاكهة والخضروات وعلب الماء والبسكويت والحلويات.
هذه المبادرة، التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، تهدف إلى تخفيف حدة التوتر والقلق المصاحب للاختبارات، وتعزيز الشعور بالراحة والاطمئنان لدى الطلاب.
أخبار متعلقة طقس الشرقية.. أمطار وسيول وصواعق رعدية حتى مساء الأحدصور | السماء ملبدة بالغيوم.. هطول أمطار متوسطة على الجبيلوأشار الطلاب إلى أن جهود المدرسة لتهيئة الطلاب للاختبارات، وتوفير الدعم النفسي والمعنوي اللازم لهم لتحقيق أفضل النتائج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "مائدة صحية" للطلاب في صفوى تكسر رهبة الاختباراتإفطار صحيوأكد الطالب محمد الأحمد، أن المدرسة أعدت مائدة تشجع على الإفطار الصحي المكون من الفاكهة والخضروات، وهذه المائدة جذبت الطلاب وتكسر رهبة الاختبار.
وبين الطالب راضي الخالدي، المائدة التي أعدتها المدرسة مكونة من الفاكهة والخضروات المتنوعة، منها الموز والفراولة والأفندي والخيار والتفاح والجزر وغيره من الفاكهة والخضروات، مضيفا: "نشكر المدرسة على هذه اللفتة الطيبة، التي تدل على اهتمامها بصحتنا النفسية والجسدية".
من جهته، دعا الطالب علي القصاب لزملائه بالتوفيق في الاختبارات، مشيدًا بالمبادرة التي وصفها بأنها "تعكس حرص المدرسة على توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة".
وأعرب الطالب قاسم البرية عن تقديره للمدرسة على هذه المفاجأة السارة، التي ساهمت في تخفيف التوتر وإضفاء جو من المرح والتفاؤل.
وشكر الطالب أمجد القصاب المدرسة على هذه المائدة العامرة، التي كان لها "أثر إيجابي كبير على نفوس الطلاب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الاختبارات اختبارات الفصل الثاني اختبارات الفصل الدراسي الثاني التعليم المدارس
إقرأ أيضاً:
أسيوط.. إعادة تدوير الرواكد بورش المدرسة الثانوية الزخرفية
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط أعمال إعادة تدوير الرواكد بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بحي غرب مدينة أسيوط لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال كافة الإمكانيات المتاحة لتعزيز الموارد الإقتصادية؛ يأتي ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها ومدى تنفيذ التدريبات العملية للطلاب بمدارس التعليم الفني.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، وكمال زهران مدير المدرسة، وياسر حسن رئيس قسم النجارة بالمدرسة وعدد من المعلمين بالمدرسة.
فرز وتصنيف الأخشاب القديمة والرواكدوتفقد المحافظ؛ الأعمال الجارية بورش المدرسة من فرز وتصنيف الأخشاب القديمة والرواكد فضلاً عن أعمال إعادة التدوير والإستفادة من الإمكانات المتاحة وتحويلها لمنتجات مصنعة عن طريق طلاب ومدرسي المدرسة كإنتاج الكراسي والترابيزات والمقاعد المدرسية وغرف نوم وغيرها من المنتجات في أقسام نجارة الأثاث والتطعيم والماركتري وخرط الخشب.
ووجه محافظ أسيوط؛ بنقل كافة الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة مؤكداً على مواصلة تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتوفير الإمكانات اللازمة لتلك المدارس وهو ما يساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب فضلاً عن توفير مقاعد مدرسية لدعم الفصول والمدارس التي تحتاجها على مستوى المحافظة تحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وتنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.
إعادة التدوير والتصنيعوأشاد المحافظ بجهود قطاع التعليم الفني بكافة أركانه في مختلف التخصصات خاصة في عمليات إعادة التدوير والتصنيع التي تتم بورش وأقسام المدارس عن طريق تدريب الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل وصقل مهاراتهم وخبراتهم لافتاً إلى الدعم الذي يقوم به وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف في تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية ما يساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة خاصة وإنها تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية داعياً الطلاب والطالبات لكسب الخبرات والتدريب الجيد على الحرف اليدوية وتنفيذ مشروعات بسيطة متناهية الصغر ليكونوا منتجين ومدرين للدخل مساهمين في رفع أعباء المعيشة عن كاهل أسرهم.