ارتفع معدل الباحثين عن عمل بشكل طفيف بنهاية يوليو، إذ بلغ 3.8 مقارنة بـ3.7 عن الشهر الذي سبقه وذلك وفقا لبيانات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وكان معدل الباحثين من الإناث (12) أعلى بكثير مقارنة بالذكور(1.8).

وحسب البيانات، أغلب الباحثين عن عمل يحملون مؤهل دبلوم التعليم العام وما يعادله والبكالوريس بمعدل (27.

2) و(9.3) على التوالي، بينما تراجع بين حملة الماجستير والدكتوراه (0.7 ) وما دون دبلوم التعليم العام ( 1.0)، ودبلوم التعليم العالي بمعدل (2.2 ).

ووفقا للفئة العمرية، يتراوح أغلب الباحثين عن عمل في الفئة العمرية من 15- 24 سنة بمعدل (14.9)، ثم الفئة من 25-29 سنة بمعدل (6.9 ).

وأشارت البيانات إلى تراجع المواطنين العاملين في القطاع الخاص بنهاية يوليو 2.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل الإجمالي إلى 273.4 ألف مواطن، إذ شهد شهر يوليو وحده خروج أكثر من ألفي مواطن من القطاع. ويتركز أغلب المواطنين في المهن الكتابية بـ51.5 ألف مواطن، والمهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ47.5 ألف مواطن، ومهن الخدمات بـ38.3 ألف مواطن.

وكانت وزارة العمل قد أعلنت في وقت سابق أنها وظفت 7.399 ألف مواطن في القطاع الخاص بنهاية النصف الأول من العام، إذ بلغ إجمالي الدوران الوظيفي " مما سبق لهم العمل في القطاع الخاص" نحو 16.486 ألف مواطن، بينما بلغ عدد الملتحقين بمبادرة العمل الحر 941 مواطنا وهو مسار تدريبي يربط الباحثين عن عمل بعدد من البرامج التدريبية لشغل الفرص المرتبطة بالعمل الحر في السوق المحلي والعالمي.

في المقابل، يعمل 1.799 مليون وافد في سلطنة عمان يتوزعون على مختلف القطاعات، إذ يعمل 43 ألف عامل في القطاع الحكومي، و1.4 مليون عامل في القطاع الخاص، و328.9 ألف عامل في القطاع العائلي، وقرابة 6 آلاف في القطاع الأهلي.

وأغلب الأيدي عاملة الوافدة من الجنسية البنجلاديشية بـ711 ألف عامل، والهندية بـ529 ألف عامل، والباكستانية بـ280 ألف عامل، إضافة إلى الفلبينية بـ47 ألف عامل، والمصرية بـ39 ألف عامل. ويتركز هؤلاء الأيدي العاملة في المهن الهندسية الأساسية والمساعدة بـ744 ألف عامل، ومهن الخدمات بـ564 ألف عامل، ومهن العمليات الصناعية والكيميائية والصناعات الغذائية بـ112 ألف عامل، ومهن البيع بـ102 ألف عامل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الباحثین عن عمل

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4% حتى نهاية أغسطس
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • قفز الحواجز تدشن روزنامة الموسم الجديد للفروسية
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والمنتدى العربي للزراعة
  • انخفاض مؤشر "الباحثين عن عمل" بين السعوديين إلى أدنى مستوى على الإطلاق
  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية في 2024.. متابعة صارمة من وزارة العمل
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية
  • الأمم المتحدة تشيد بجهود سلطنة عمان لدعم السلم والأمن في العالم