موقع 24:
2025-03-25@18:33:17 GMT

سديم "سماعة الرأس" يظهر في سماء أبوظبي

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

سديم 'سماعة الرأس' يظهر في سماء أبوظبي

تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، من التقاط صورة مذهلة لسديم "سماعة الرأس" (Headphone Nebula)، وذلك بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة.

ويقع السديم في مجموعة "الوشق"، وهو ناتج عن انفجار نجم مشابه لكتلة الشمس ويظهر باللونين الأحمر والأزرق بفعل الغازات الناتجة عن الانفجار، بينما يظهر في منتصف السديم، نجم صغير كثيف يسمى "قزم أبيض" بلون شديد الزرقة وهو اللمعان المميز في الصورة.

4 سنوات ضوئية 

وكان سديم "سماعة الرأس" قد اكتشف في عام 1939 ويبلغ قطره 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية يحتاج إلى 4 سنوات ليقطع المسافة بين طرفي السديم.
ويقع السديم في مجرة "درب التبانة" ويبعد عن الأرض 1600 سنة ضوئية، بينما تظهر في الصورة مجرتان في الأعلى ومجرة في الأسفل تصل مسافاتها إلى مليار سنة ضوئية.

تصوير سديم "سماعة الرأس" من سماء الإمارات

بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي بتصوير سديم يسمى "سماعة الرأس" (Headphone Nebula)، وسمي بذلك نظرا لشبه شكله بسماعة الرأس. يقع في مجموعة "الوشق"، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة… pic.twitter.com/77w2cGTuSv

— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) February 16, 2025 39 ساعة تصوير

وتم التقاط الصورة باستخدام تلسكوب قطره 14 إنش وكاميرا أحادية اللون في ظروف تصوير دقيقة، حيث قضى الفريق 39 ساعة لتصوير 775 صورة استغرقت كل واحدة منها 3 دقائق، واستخدم مرشحات مختلفة مثل مرشح الهيدروجين ومرشح الأكسجين بالإضافة إلى مرشحات ملونة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات سماعة الرأس

إقرأ أيضاً:

سُحُبٌ مستعجلة! سَرْد

يقلّب صفحات المواقع الإلكترونية الإخبارية كالباحث عن إبرة لامعة في صحراء بيوضة. إبرة سقطت عن يد أمّه التي كانت تُخيطُ السَحَاب المُستعجِل في سماء شمال البلد. يقلّب الصفحات مستخدما فأرة يمتد سِلكُها من جسد الكمبيوتر المُنهَك. الكمبيوتر أغبر اللون و صفحات الإنترنت ملونة تتقافز علي جنباتها صورُ الإعلانات و فيديوهاتها. يقلّب الصفحات و لا يجد سطرا واحدا يجيب سؤاله الناشب في رأسه كسِنّةِ رمح من رماح شعب الإيغوروت الفلبيني. سِنّة رمح مشرشر بزوائد حادّة تجعل خروجه أكثر فتكاً من إنغراسه. السؤال الناشب هو متي ستقف الحرْب؟ يستدعي هذا السؤال شقيقه من سيوقف الحرْب؟ الذي يرافقه السؤال المتمرد كيف ستوقف الحرْب؟
إنتهر نفسه زاجراً "فلنعد إلي موضوع أمّي التي تُخِيط السَحَاب المستعجل في سماء شمال الوطن". جالت بخاطره فكرة حول شعب الإيغوروت أو الشعب الكورديليراني بالفلبين، الشعب الذي إمتنع عن مخالطة الغُزاة و رفض إستلاف مفردات من لغتهم و لم يعتنق مُعتقَداً من دينهم الذي جاء به إلهٌ لقيط. مكث شعب الإيغوروت في عزلته بأراضيه الشحيحة المغطاة بالعشب و أشجار الصنوبر العنيدة. هنا إنتهر نفسه قائلا " فلنعد إلي موضع أمّي التي تُخيط السَحاَب المستعجل في سماء شمال البلد". تَذكّر أنها قالت له " تعلمّت الطيران و مهارة تخييط السَحَاب من أمّي " . قال لنفسه " كانت تقصد جِدَتي الغاضبة تلك، التي لم تكن تحب الكلام و الضحك، كانت تبتسم بإختصار حتي لا يسرق الجيران المتطفلون أفكارها و أحلامها. في أيام جِدَتي خاف السياسيون من حربٍ واحدة حدثت في جنوب البلاد، خافوا لأنها هددّت إستقلالهم بالحكم عن المُحتل. المُحتل الذي هاموا بحبه و تمَثّلوا خطاه إلي أن أصبح الواحد منهم بلاك إنقلشمان. كان السياسيون في ذلك الوقت يحبون المُحتلين و طريقة حكمهم للعالم و لأنفسهم. أما من أطلقوا رصاصة الإحتجاج فكانوا صورة المرآة للمحتل و أخذوا عنه دينه و أسمائهم حتي. أحفاد من أطلقوا رصاصة الإحتجاج الأولي لم يجدوا مرايا ليعرفوا صورهم، المرايا لا تمشي للبلاد التي ليس للفرد إسم أو هيئة خارج إسم أو هيئة القبيلة، المرايا للوجه المفرد لكن صورتها لمجموعة وجوه أفراد القبيلة مشوشة"
إستدرك غاضباً و أنتهر نفسه بحزم و قال" ما هذه الأفكار التافهة؟ الناس سواسية كأسنان المِشْط المنشغل بتخرين بيض القمْل في الفرجات بين قواعد أسنانه. أنا أعرف أن المحتلين سرقوا حضارتهم من أهلي العرب الذين (عمّروا الأرض حيثما قطنوا )."
خرجت الأسئلة كالنِصال عن شاشة الكمبيوتر هاربةً من مقالات الكُتّاب و أخبار الصحفيين التي تشبه كلام الماشطات و الحلّاقين فهم لا يتكلمون لوجهك بل إلي الجزء الخلفي من رأسك الممسوك بأيديهم. خرجت كالنِصَال و رؤوس السِهام منغرسةً في وجهه و مؤلمة و بلا إجابات. لذلك قرّر الرجوع لموضوع أمّه التي تٌخِيط السَحَاب المستعجل في سماء شمال البلد و يبحث معها عن الإبْرة التي ضاعت في رمال صحراء بيوضة.

طه جعفر الخليفة
كندا – اونتاريو
22 مارس 2025م

taha.e.taha@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ضبط المتسبب.. إصابة 12 شخصا في حادث تصادم 4 سيارات بالمنوفية
  • نشاط توعوي بالسويداء في ختام فعاليات شهر المرأة
  • ظهور تشكيلات ضوئية فوق روسيا وأوكرانيا يثير فزع السكان
  • ضربتين على الرأس وطعنة بالبطن.. ننشر أقوال صاحب شركة مقاولات شرع عاطل في قتله
  • صداع خلف الرأس ونهجان.. حسام موافى يكشف أعراض ارتفاع ضغط الدم
  • أخبار التكنولوجيا| أقوى ساعات ذكية للأطفال في 2025.. أفضل سماعة رأس غير مسبوقة بالأسواق
  • بطارية جبارة وامكانيات احترافية.. أفضل سماعة رأس غير مسبوقة بالأسواق
  • سُحُبٌ مستعجلة! سَرْد
  • «الشاهين» يحلق بلقب «الإمارات للخيول العربية» في أبوظبي
  • إخفاء تسجيلات الحادث| وفاة نجم بايرن ميونخ تثير الجدل.. ماذا حدث؟