ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بمحطة قطارات في الهند إلى 18 قتيلًا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الهندية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع الذي وقع بمحطة قطارات في العاصمة نيودلهي إلى 18 قتيلًا معظمهم من السيدات والأطفال بالإضافة إلى عشرات المصابين.
وذكرت قناة إن دي تي، في الهندية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن الحادث وقع في محطة نيودلهي للسكك الحديدية عندما كان مئات الأشخاص ينتظرون ركوب القطارات المتجهة إلى مدينة براياجراج في ولاية أوتار براديش لحضور أحد المهرجانات الشهيرة يحمل اسم ماها كومبه.
من جانبها، أعربت رئيسة الهند دروبادي مورمو في منشور لها على منصة إكس تويتر سابقا عن حزنها العميق إزاء سقوط ضحايا وفقدان العديد من الأرواح في الحادث كما تقدمت بخالص التعازي لأسر الضحايا وأعربت عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
بدوره، أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن أسفه لوقوع حادث التدافع في محطة نيودلهي للسكك الحديدية، كما أعرب عن تعازيه لأهالي الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وتعهد مودي بتقديم السلطات الهندية لكل المساعدات اللازمة للمتضررين من هذا الحادث.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا حادث التدافع بولاية «أوتار براديش» الهندية إلى 123 قتيلا
عقب حادث التدافع.. إلغاء الدوري في السلفادور
مصر تعرب عن خالص تعازيها لجمهورية اليمن إثر حادث التدافع في صنعاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السلطات الهندية العاصمة نيودلهي ارتفاع حصيلة حادث التدافع 18 قتيلا وعشرات المصابين محطة قطارات في الهند حادث التدافع
إقرأ أيضاً:
سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي تنظم ندوة حول العلاقات التاريخية مع الهند
العُمانية: نظّمت سفارة سلطنة عُمان في نيودلهي -بمناسبة مرور 70 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند- ندوة ثقافية تاريخية تطرقت إلى الروابط التجارية والثقافية الممتدة لأكثر من 5000 عام بين البلدين.
وسلطت الندوة -التي أُقيمت بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية- الضوء على دور الموانئ العُمانية مثل مسقط وصحار وقلهات في التجارة البحرية، بالإضافة إلى تأثير التبادل الثقافي على اللغة والفنون والعمارة، ودور الجاليات الهندية في تعزيز التعددية والتسامح الديني.
وتطرق سعادة السفير أشوك كومار أتري إلى تجربته في العيش بسلطنة عُمان، وأسباب استقرار العائلات الهندية فيها، وفترة رئاسته للبعثة في مسقط، بالإضافة إلى مدى متانة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
من جانبه أكد سعادة براشانت بيسيه، المدير العام للمجلس الهندي للشؤون العالمية على الثراء التاريخي بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية قائمة على الصداقة والمنفعة المتبادلة والتعايش.
وقدّم سعادته ورقة عمل بحثية بعنوان "تاريخ العلاقات العُمانية-الهندية وأثر التعددية وثقافة الاختلاف في التعددية الدينية والتفاهم الحضاري"، فيما استعرض الدكتور سعود بن عبدالله الزدجالي ورقة عمل بعنوان "الأسباب التاريخية لقوة العلاقات من وجهات نظر غربية وشرقية"، تطرق فيها إلى الدور الاستراتيجي للهند كشريك دائم للخليج العربي، وعلاقتها مع الشعوب المبنية على التباين الذي يحقق المصالح والتواصل الحضاري.
وشهدت الندوة حضور عدد من المسؤولين من الجانب الهندي، وعدد من السفراء السابقين للهند لدى سلطنة عُمان والأكاديميين، بالإضافة إلى عدد من الطلبة المهتمين بالعلاقات الثقافية والتاريخية بين البلدين.
وأكدت الندوة في ختام أعمالها على أهمية استمرار الحوار الثقافي والعلمي بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتعليمية، بما يسهم في ترسيخ العلاقات التاريخية وفتح آفاق جديدة للتعاون المستقبلي بين سلطنة عُمان والهند.
ملك أسبانيا يقيم مأدبة غداء على شرف زيارة الرئيس السيسي لمدريد