أفاد مقيمون فلسطينيون أن استمرار دولة الإمارات في مواصلة جهودها الإغاثية لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، يؤكد موقف الدولة الداعم لرفع المعاناة عن أهل القطاع ومنهجية العمل الإنساني في الدولة رغم كل التحديات والصعوبات إيماناً بقيمة الإنسان وحقه في الحياة.

ولفتت عبير أبو النعاج عبر 24 إلى أن دولة الإمارات ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة كان لها دوراً بارزاً وفاعلاً على صعيد العمل الإنساني سواء من حيث الدعم الطبي أو لناحية المساعدات التي كان آخرها 10 قوافل مؤلفة من 175 شاحنة دخلت غزة عبر معبر رفح المصري وحملت على متنها أكثر من 2400 طن من المساعدات الإنسانية هدية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.

أثر كبير

ومن جانيه، قال إبراهيم الصياد: "الفارس الشهم 3"، كان لها أثر بارز وكبير في حياة الغزيين خلال الحرب لا سيما من حيث ما وفرته من مواد غذائية وخيام ومساعدات متنوعة أسهمت في تخيف المعاناة عن قطاع غزة، وأكدت ثبات الموقف الإنساني للدولة.
ولفت إلى أن الإمارات تبرهن دائماً أنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وما قدمته وتقدمه حتى اليوم من مساعدات إغاثية هو امتداد لجهودها الإنسانية المستمرة لمساندة أهلنا في غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.


شكراً للإمارات

وأضافت مريم حداد: "شكراً دولة الإمارات قيادة وشعباً، شكراً دولة الإنسانية التي مدت أياديها البيضاء بالخير لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ومنذ اليوم الأول للحرب، أقامت الجسور الجوية، وسيرت السفن، وأنشأت المستشفيات، واستقبلت المرضى والمصابين، وأقامت المخيمات المؤقتة، ومحطات تحلية المياه وقدمت الغذاء والدواء لدعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. شكراً دولة الإمارات لكونك أول وأكبر الداعمين في العالم إنسانياً وإغاثياً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الفلسطينيون ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية يحتفون بـ «يوم زايد»

أبوظبي: «الخليج»


شاركت مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية، الاحتفاء ب«يوم زايد للعمل الإنساني»، ضمن إطار التزامها بنهج العطاء وتعزيز القيم الإنسانية، تخليداً لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، واستمراراً لمسيرته الخيرية والإنسانية التي أرساها في دولة الإمارات والعالم أجمع.
شهدت الفعالية مشاركة متميزة من ضيوف رئيس الدولة من الأشقاء الفلسطينيين، الذين تفاعلوا مع مجموعة من الأنشطة التثقيفية والترفيهية التي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتلاحم الإنساني، وتتمثل هذه الأنشطة في تنظيم مسابقات وأنشطة تفاعلية لتعزيز روح التكافل والتواصل المجتمعي بين الضيوف، ما أضفى أجواءً من الفرح والتآخي في هذا اليوم المميز.
وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل محطة سنوية للاستلهام من إرث الشيخ زايد في العطاء والتسامح، قائلة: «لقد غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات حب العطاء والإنسانية، حتى أصبحت دولتنا نموذجاً عالمياً في تقديم الدعم والمساندة لكل محتاج، ونحن في مؤسسة التنمية الأسرية نحرص على ترجمة هذا النهج من خلال مبادرات تعزز التلاحم الاجتماعي وتوفر بيئة داعمة لجميع الفئات، وخاصة ضيوف رئيس الدولة الذين نرحب بهم بكل حب واعتزاز».
وأشارت إلى أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعد مناسبة وطنية وإنسانية، تجسد قيم الخير والتسامح التي زرعها الشيخ زايد في نفوس أبناء الإمارات، حيث أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً في العطاء ومدّ يد العون للمحتاجين في كل مكان، دون تمييز بين دين أو عرق، لافتة إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية هذه المناسبة تأتي في إطار رؤيتها لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ نهج العمل الإنساني المستدام الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد، والذي تسير عليه القيادة الرشيدة، ليظل اسم الإمارات مرادفاً للخير والعطاء في العالم.
وأوضحت أن مشاركة مؤسسة التنمية الأسرية ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية في فعاليات «يوم زايد للعمل الإنساني» تعكس رؤية وتوجيهات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى ترسيخ القيم الإنسانية وتعزز روح التلاحم الاجتماعي والتفاعل بين جميع أفراد المجتمع. وقال المستشار مبارك القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية: «إننا في المدينة نولي اهتماماً بالغاً بضيوفها ونعمل على توفير بيئة آمنة ومتكاملة تلبي احتياجاتهم الإنسانية والاجتماعية، ونسعى إلى تقديم الدعم الكامل لهم من خلال ما نقدمه من خدمات متكاملة تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتأهيل النفسي، إلى جانب توفير السكن والمرافق اللازمة، لضمان حياة كريمة ومستقرة، بما يعزز روح التضامن والانتماء بين الضيوف، حيث يأتي ذلك انطلاقاً من حرصنا الشديد على الالتزام بمبادئ الإنسانية والإغاثة في أوقات الأزمات، سيراً على نهج الدولة الراسخ في دعم الأشقاء والأصدقاء، وإغاثة الملهوف، وإعانة المحتاجين، وهو ما نشأنا عليه في دولة التسامح التي تحتضن الجميع دون استثناء».
وأشارت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في المؤسسة إلى أن مشاركة المؤسسة ضيوف المدينة الإنسانية الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، تسهم في توعيتهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، ما يعكس التزام المؤسسة بالقيم الإنسانية العالمية التي تتبناها الدولة، مؤكدة أن هذه المبادرة تتيح للضيوف فرصة التعرف إلى إرث الشيخ زايد في العطاء والمساهمة في نشر ثقافة التسامح والتضامن بين مختلف الشعوب والثقافات.

مقالات مشابهة

  • فتح: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي محاولة لشرعنة الاستيطان
  • ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟
  • فيديو | حاكم الشارقة يقدم مساعدات إنسانية لسكان غزة
  • حاكم الشارقة يقدم مساعدات إنسانية لسكان غزة
  • الإمارات تدشن تطبيع الاستيطان الإسرائيلي مع العالم العربي
  • “المعاناة تتفاقم”.. نازحون فلسطينيون يعيشون في خيام بمكب نفايات في مدينة غزة (صور)
  • الإمارات.. نهج استباقي في إدارة موارد المياه وتعظيم مصادرها
  • الفلسطينيون ضيوف مدينة الإمارات الإنسانية يحتفون بـ «يوم زايد»
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية: نندد بحالة الموت الجماعي المفروضة على الشعب الفلسطيني
  • «الفارس الشهم 3» تكمل أكثر من 500 يوم من العطاء الإنساني المستمر لدعم الشعب الفلسطيني