الأهلي يلتقي الإسماعيلي في برج العرب.. وكولر قلقان من صحوة المنافس
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يواجه الفريق الأول بالنادي الأهلي نظيره الإسماعيلي، في تمام السابعة مساء اليوم الأحد، في كلاسيكو الكرة المصرية المنتظر ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من بطولة دوري نايل، على ملعب برج العرب في الإسكندرية.
ويدخل المارد الأحمر اللقاء لحصد النقاط الثلاثة ومطاردة بيراميدز المتصدر الدوري برصيد 30 نقطة بفارق نقطة عن الفريق الذي يحتل الوصافة برصيد 29 نقطة
ويأمل السويسري مارسيل كولر المدير الفني مواصلة الانتصارات بعد الفوز على غزل المحلة في الجولة الماضية وتعميق جراح الاسماعيلي الذي يعاني من سوء النتائج، ويحتل في المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة بعد مرور 13 جولة وتولي عماد سليمان المهمة بشكل مؤقت بعد رحيل حمد إبراهيم المدير الفني، عقب خسارة الدراويش أمام الجونة بثنائية نظيفة في الجولة الماضية.
ولم يعرف النادي الإسماعيلي طعم الانتصار على غريمه الأهلي منذ الانتصار بثلاثية مقابل هدف في 21 نوفمبر موسم 2010، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري المصري.
وحافظ الأهلي على 23 مباراة متتالية بكل المسابقات دون الخسارة ضد الإسماعيلي، منذ المباراة في موسم 2010.
وحذر المدير الفني، أن مواجهة الاسماعيلي ليس لها أي مقياس على الإطلاق، وأن لاعبيه تجيد اللعب أمام الأهلي بشكل مختلف عن باقي المباريات، وهو ما يصعب الأمر، ولا بد من الحذر وعدم الاستهتار خلال اللقاء.
وأكد بأن الدراويش يمتلك لاعبين صغار لديهم القدرة على إخراج البطل في حالة التهاون أو التعامل مع المباراة أنها سهلة بسبب نتائج المنافس في الفترة الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي الإسماعيلي الأهلي والإسماعيلي أخبار الإسماعيلي مواجهة الأهلي والإسماعيلي
إقرأ أيضاً:
٣ مواجهات حاسمة في الأسبوع قبل الأخير لدوري الأولى .. غداً
تُقام غداً الجولة التاسعة "قبل الأخيرة" من المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال إقامة 3 مواجهات حاسمة من الممكن أن تكشف عن الفريق الصاعد أو الفريقين الصاعدين لدوري عمانتل للموسم المقبل، حسب النتائج التي ستحققها الفرق في هذه الجولة، باعتبار أن ظفار المتصدر يمتلك 15 نقطة، ومسقط الوصيف (14 نقطة)، وسمائل الثالث (13 نقطة)، بعدما ودع السلام (8 نقاط)، وبوشر والاتحاد (6 نقاط) المنافسة، ويستضيف ظفار نظيره السلام بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويستقبل سمائل نظيره مسقط في مواجهة نارية بالمجمع الرياضي بنزوى، وبوشر يلاقي الاتحاد باستاد السيب الرياضي، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
أما الجولة الأخيرة من الدوري "الأسبوع العاشر"، فستُقام مبارياته يوم 28 مارس الجاري، حيث سيواجه مسقط منافسه ظفار باستاد السيب الرياضي، والاتحاد يستقبل سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، والسلام يلاقي بوشر بالمجمع الرياضي بصحار، وستُقام المباريات الثلاث في الساعة العاشرة مساءً.
وتبقى حسابات صعود الفريقين إلى دوري عمانتل للموسم المقبل معلقة إلى الجولة الأخيرة، لكن إذا تمكن ظفار من الفوز بأي نتيجة على السلام، سيرفع رصيده إلى 18 نقطة، ومعها يخطف بطاقة التأهل الأولى، وكذلك إذا فاز مسقط على سمائل، سيرفع رصيده إلى 17 نقطة، وسيخطف البطاقة الثانية وتنتهي معها كل الحسابات، لكن في حالة تعثر ظفار بالتعادل أو الخسارة وفاز سمائل أو فاز مسقط، ستنتظر الفرق حتى الجولة الأخيرة، وإذا انتهت مباراتي ظفار مع السلام وسمائل مع مسقط بالتعادل، ستكون الجولة الأخيرة هي جولة الحسم وتحديد الفريقين الصاعدين.
ظفار - السلام
من المتوقع أن يعلن ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة غداً عن نفسه أول الفرق العائدة إلى دوري عمانتل للموسم المقبل إذا تمكن من تحقيق الفوز على ضيفه السلام بأي نتيجة، حيث سيصل إلى النقطة 18 دون انتظار نتائج الجولة الأخيرة، وهي كفيلة لخطف البطاقة الأولى نحو الصعود، لأن فارق النقطة مع أقرب منافسيه مسقط وسمائل تكفيه للوصول مبكرًا مع الكبار، خاصة أن السلام ودع المنافسة بعد الخسارة الأخيرة من الاتحاد وأصبح يمتلك 8 نقاط غير كافية للإبقاء على حظوظه في المنافسة مع الثلاثة المتصدرين بفارق النقاط.
ويسعى مدرب ظفار، مصبح هاشل، لتأكيد أحقية فريقه بالعودة إلى مكانته الطبيعية في دوري الأضواء وتعويض الخسارة الأخيرة التي لحقت بالفريق من سمائل 1 / 3 في عثرة غير متوقعة، خاصة أنها جاءت على أرضه وبين جماهيره في صلالة بعد أخطاء قاتلة كانت في خط الدفاع، ويسعى المدرب إلى تصحيحها وإيجاد الخطة البديلة في تعزيز الصلابة الدفاعية وعدم ترك أي ثغرة للفريق المنافس ليستغلها، بالإضافة إلى التركيز على الجانب الهجومي الذي يحتاج مزيدًا من الثقة في ظل وجود الأخوين محمد الحبسي وحمد الحبسي والأردني عدي القرا وحاتم الحمحمي، مع أهمية يقظة الحارس مازن الكاسبي، لأن الخيارات الثانية غير الفوز من الممكن أن يتعقد معها أمر الصعود، وإن كان السلام قد فقد فرصة المنافسة لكنه يأمل أن يكمل مشوار الدوري بنتائج إيجابية ويقدم خدمات جيدة لمسقط وسمائل على الرغم من عدم رضا مدرب الفريق مصطفى إسماعيل الذي لم يتوقع الخسارة الأخيرة من الاتحاد، التي بعثرت معها كل الأوراق والطموحات التي بنى عليها مجلس الإدارة بعد البداية الجيدة في الدوري، لكن هذا لا يعني نهاية المطاف، فعلى الفريق أن يكون أكثر جاهزية للموسم المقبل والاحتفاظ بالأسماء التي قدمت مستوى جيدًا مثل عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي، مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي، مع تعزيز الصفوف بأسماء جديدة شابة من ولايتي شناص ولوى.
مسقط - سمائل
من المنتظر أن تحمل مواجهة مسقط الوصيف برصيد 14 نقطة وسمائل الثالث برصيد 13 نقطة الكثير من الإثارة، في مهمة صعبة للغاية على الفريقين وتحت ضغوطات كبيرة، لأن فوز مسقط ووصوله إلى النقطة 17 يمنحه خطف إحدى بطاقات الصعود دون انتظار نتائج الأسبوع الأخير للدوري، لكن إذا تمكن سمائل من الفوز الذي سيوصله للنقطة 16، سيضطر الفريقان إلى انتظار مباريات الجولة الأخيرة، لكن إذا حدث التعادل وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، أيضًا ستكون الآمال معلقة على نتائجهما في الجولة المتبقية، وكل ذلك بحاجة إلى جاهزية كبيرة واستعداد نفسي وبدني.
مسقط، الذي حقق الفوز مؤخرًا على بوشر 1 / صفر في الوقت القاتل بهدف عبدالعزيز الوهيبي، فتح له الباب من أوسع أبوابه في العودة من جديد إلى دوري عمانتل، وهذا ما يفكر فيه المدرب عصام السناني في كيفية تكملة المشوار بتحقيق فوز صريح في هذه المباراة بعيدًا عن حسابات الجولة الأخيرة، لأن العزيمة التي يمتلكها اللاعبون كبيرة ولديهم إمكانيات عالية تؤهلهم إلى تحقيق الفوز ومواصلة سكة الانتصارات، نظرًا لوجود أسماء لها ثقلها في الفريق يمكنها أن تصنع الفرح وإنجاز العودة والمتمثل في وجود عبدالعزيز الوهيبي وصلاح العريمي والمحترف الأجنبي عبدالله أولاتونجي، ومعهم محمد الحراصي وعرفان السالمي والشاب منذر الوهيبي، ومع هذه الأسماء التي يثق في قدراتها مدرب الفريق، يمكنها أن تكتب تاريخ عودة مسقط من جديد مع الكبار.
أما سمائل الذي يعيش بنشوة الفوز الأخير على ظفار بثلاثية في صلالة، أعاد ثقته الكبيرة في نفسه للمنافسة وإمكانية العودة أيضًا إلى دوري الأضواء بعدما رفع رصيده إلى 13 نقطة، وتحقيق الفوز غداً يعني دخوله بقوة لخطف واحدة من بطاقتي الصعود، إلا أنه عليه انتظار الجولة الأخيرة باعتبار أن 16 نقطة لا تكفي للوصول حتى الآن، لأن الحسابات لا تزال في أرض الملعب، ومع ذلك، فإن مدرب الفريق عيسى الغافري أعد العدة لهذه المواجهة لإدراكه أن التعادل أو الخسارة لن تخدم الفريق، وستكون معها الأحلام قد تبخرت، لأن أصحاب الأرض فرصتهم أكبر حتى الآن في الصعود، ومن الطبيعي أن يركز الغافري على الجانب الهجومي، مثل ما فعل أمام ظفار من خلال الاعتماد على محمد الطارشي وأسامة الزعابي ومهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي.
بوشر - الاتحاد
لقاء بوشر والاتحاد يأتي لتكملة الواجب للفريقين لا أكثر، بعدما أطاح بهم الحظ العاثر في المراكز الأخيرة برصيد مشترك وهو 6 نقاط، وهذا يعني أن الفريقين سيلعبان بكل أريحية بعيدًا عن الضغوطات، ويأمل معها مدرب بوشر سعيد الرقادي أن تكون التجربة التي خاضها مع الفريق تفيد الفريق للمستقبل، خاصة من خلال الاحتفاظ بالأسماء الشابة، أما مدرب الاتحاد سالم سلطان، فمن الواضح أن الاستفاقة الأخيرة للفريق والفوز على السلام أراد منها تقديم خدمة للفرق المتصدرة، وهذا يعني أن الفريق يمتلك إمكانيات شابة جيدة، لكن خانتها الخبرة الميدانية في مثل هذه المواجهات، لذلك على النادي الاهتمام بهذه الأسماء التي قدمت مستوى متفاوتًا في الدوري، ويمكن للخبرة التي اكتسبها الفريق هذا الموسم أن تفيده خلال الموسم المقبل.