#سواليف

قال الأسير الفلسطيني المحرر #إبراهيم_السراحنة (57 عاما) إنه خرج إلى واقع مختلف عما تركه قبل أكثر من عقدين، وإن جيلا كاملا ولد وكبر في غيابه.

جاء ذلك خلال حديثه لعدد من #الصحفيين، أثناء استقباله في منزله بمخيم الدهيشة في مدينة #بيت_لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأهالي والمتضامنين.

وقال السراحنة “شعور الحرية لا يوصف نهائيا، بعد قضاء عمر طويل، نحن أمام جيل كامل كان صغيرا وأصبح كبيرا، لا أعرفهم كلهم”.

مقالات ذات صلة الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة 2025/02/16

وأضاف: “تركناهم صغارا وتم الإفراج عنا وهم كبار، الكل يعرف ماذا يعني أن يكون الأب بعيدا عن أولاده”.

وتحدث عن ظروف اعتقاله القاسية، لاسيما بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن ” #سنوات_الاعتقال الـ22 الأولى شيء، وما بعد 7 أكتوبر شيء آخر، في إشارة إلى تشديد المعاملة داخل #السجون الإسرائيلية خلال الإبادة على غزة.
أجواء احتفالية

وأعرب الأسير المحرر عن ارتياحه للأجواء الاحتفالية التي رافقت استقباله، قائلا: “شعور الاستقبال جميل، الناس تقف معا، وكلهم تعاملوا على أنهم أهل لنا ومستعدون للقيام بأي واجب”.

وشدد على أن أكثر ما أسعده هو أنه وجد عائلته وأحباءه بخير.

يُذكر أن السراحنة اعتُقل عام 2002 وحُكم عليه بالسجن 6 مؤبدات و45 عاما، قضى منها 23 عاما، وهو متزوج من سيدتين، ميرفت وهي أم لـ5 أبناء، وإيرينا وهي أوكرانية الجنسية وأم لابنتين.

عائلة مناضلة

وخاضت “إيرينا أيضا تجربة الاعتقال وقت اعتقال زوجها، وأفرج عنها ضمن صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011 بعد مضي 9 سنوات على اعتقالها من فترة حكمها البالغة 20 عاما.

وإلى جانب إبراهيم، أفرجت إسرائيل السبت أيضا عن شقيقيْه خليل وموسى اللذين كانا يمضيان حكما بالسجن المؤبد، وأبعد خليل إلى الخارج.

وتحرر السراحنة، ضمن الدفعة السادسة التي شملت الإفراج عن 369 أسيرا، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وتشمل صفقة “طوفان الأحرار” في مرحلتها الأولى بشكل كلي، الإفراج عن 1737 أسيرا فلسطينيا، حيث تمتد هذه المرحلة على مدى 6 أسابيع، بواقع دفعات أسبوعية.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحفيين بيت لحم سنوات الاعتقال السجون

إقرأ أيضاً:

خالد أبو بكر: الحرب على الإرهاب لا تقل أهمية عن نصر أكتوبر 1973

أكد المحامي الدولي خالد أبو بكر، أن الاخوان كان توجههم إحداث فوضى كبير وكانوا يتبعوا سياسة فرق تسد للوصول إلى كرسي الحكم، موضحا أن المشكلة التي أطاحت بالإخوان كانت عملهم على تغيير الهوية المصرية وما حدث من أخونه في المؤسسات المصرية.

وأشار خالد أبو بكر، خلال حواره ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أمير بدر، المذاع على قناة النهار، إلى أن الدراما ساعدت على رصد كواليس حقيقية من محاولة اخونة الدولة، مؤكدا أن الاخوان كانت لغتهم وحوارهم مختلف ويعتمدوا على فكرة التجييش، قائلا: "محاولة تغيير الهوية المصرية هو ده اللي عمل الثورة في 30 يونيو".

وأكد خالد أبو بكر، أنهم كانوا في وقت من الأوقات يخافون من المشي في الشارع بسبب التحريض عليهم من الاخوان، مضيفا: "في ناس اتعرضت لينا وكنا نتجنب فكرة الصدام وموضوع الحرب على الارهاب هي أقرب حرب مقدسة ولا تقل أهمية عن حرب اكتوبر 1973".

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: الحرب على الإرهاب لا تقل أهمية عن نصر أكتوبر 1973
  • سليمان إبراهيم يختتم مشاركة منتخب الجودو في «تبليسي جراند سلام»
  • نداء خاص من إبراهيم حسن للجماهير بعد فوز منتخب مصر على إثيوبيا
  • 40 أسيرا إسرائيليا من المفرج عنهم بغزة يوجهون رسالة لحكومة نتنياهو
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة إلى نتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
  • رسالة من 40 أسيرا إسرائيليا كانوا في غزة لنتنياهو: أوقف الحرب وأعد الأسرى
  • الأونروا: لم تدخل أي مساعدات إلى غزة منذ بداية مارس الجاري وهي الأطول منذ أكتوبر 2023
  • ارقام رسمية .. انخفاض نسبة الإناث المتزوجات في الاردن
  • مركز دبي التجاري يستقطب 2.65 مليون مشارك في 2024
  • حبس عاطل وصديقه لاتهامهما بقتل سيدة في الشرقية