الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض قيود على استيراد الغذاء من الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم منع استيراد بعض المواد الغذائية المصنعة وفق معايير مختلفة في محاولة لحماية مزارعيه، وهو ما يتماشى مع سياسة التجارة القائمة على أساس المعاملة بالمثل التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مسؤولين لم تسمهم إن المفوضية الأوروبية ستوافق هذا الأسبوع على دراسة فرض قيود أكثر صرامة على الواردات.
وذكر التقرير أن الأهداف المبكرة قد تشمل المحاصيل الأميركية مثل فول الصويا المزروع باستخدام المبيدات الحشرية التي لا يُسمح للمزارعين في الاتحاد الأوروبي باستخدامها.
إقرأ أيضاً : «وبخ» قادتها وغازل اليمين .. نائب ترامب «يصدم» أوروبا في ميونخإقرأ أيضاً : إدارة ترامب تسارع الخطى لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانياإقرأ أيضاً : أسلحة "إسرائيل" بيد حماس .. كيف حصلت عليها "القسام"؟ .. فيديو
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كندا تدعو لانتخابات مبكرة وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، اليوم الأحد، إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، بعد أسبوعين فقط من توليه المنصب.
وطلب كارني من الحاكم العام اليوم حل البرلمان بعد تسعة أيام فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس وزراء جديد لكندا، في أعقاب حملته الناجحة للحلول محل جستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي.
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية صارمة على كندا واقترح ضمها كولاية أمريكية رقم 51.
ويسعى كارني للحصول على تفويض قوي من الكنديين لحماية استقلال البلاد واستقرارها الاقتصادي، واصفًا التهديدات التجارية بأنها من أخطر التحديات في هذا الوقت، ومتعهدًا بمنع هيمنة الولايات المتحدة على كندا.
ومن المتوقع أن تركز الانتخابات القادمة بشكل كبير على الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
في حين كان من المتوقع أن يفوز حزب المحافظين في البداية، شهدت الاستطلاعات تحولًا بسبب موجة من الوطنية أثارها تهديدات ترامب بالضم.
وفي مقابلة حديثة، أعرب ترامب عن دعمه لفوز الليبراليين، منتقدًا زعيم المحافظين، بيير بويليفر، ومشيرًا إلى أن الليبراليين كانوا أسهل في التفاوض معهم.
وبدأ كل من رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، وخصمه المحافظ، بيير بويليفر، حملاتهما الانتخابية في 23 مارس 2025.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 28 أبريل، مع التنافس على 343 مقعدًا في مجلس العموم. يؤكد كارني على الحاجة إلى تفويض قوي لتوجيه البلاد خلال الأزمة، بينما يصر بويليفر على تأكيد سيادة كندا ضد ترامب. شهد الحزب الليبرالي تغييرًا في القيادة بعد استقالة جستن ترودو في يناير.
على الرغم من قلة خبرته السياسية، يواجه كارني زعيم حزب المحافظين المخضرم، بيير بويليفر، الذي انتقد كارني بسبب نخبويته وشفافيته المالية.
ومع ذلك، مع التهديد الوشيك من الولايات المتحدة، يعتقد الخبراء أن قلة خبرة كارني قد يتم التغاضي عنها من قبل الناخبين. تظهر استطلاعات الرأي الأخيرة تقدمًا طفيفًا لليبراليين على المحافظين، مما يشير إلى سباق انتخابي تنافسي.