أستراليا تحظر شراء الأجانب للعقارات لمدة عامين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، فرض حظر لمدة عامين على شراء الكيانات الأجنبية للعقارات السكنية القائمة في البلاد.
وقالت وزيرة الإسكان الأسترالية كلير أونيل، لشبكة “سكاي نيوز”، اليوم، إن الحكومة ستحظر ملكية الأجانب للعقارات الموجودة في أستراليا، واصفة الحظر بأنه “خطوة مهمة”.
وأضافت: “لا يعد هذا حلا سحريا لأزمة الإسكان، لأنه لا يوجد حل سحري، لكنني أعتقد بقوة أنه في ظل الضغوطات السكنية التي يواجهها الأستراليون اليوم، يجب أن تركز جميع جهود الحكومة الأسترالية على تأمين الإسكان للأستراليين، وعندما يكون ذلك ممكنا، تيسير امتلاك المنازل لشريحة أكبر من الأستراليين الشباب”.
وسيبدأ الحظر اعتبارا من الأول من أبريل، وسيتم منع الشركات الأجنبية والمقيمين المؤقتين من شراء العقارات السكنية القائمة في البلاد.
وأوضحت أونيل أن الأجانب اشتروا في السنة المالية 2022- 2023، نحو 1800 منزل قائم. وقالت: “على مدار عامين، سنحرر فعليا ضعف هذا الرقم لكي يتمكن الأستراليون من تملك المنازل”.
وأفادت صحيفة “ذا سيدني مورنينج هيرالد” بأن المشروعات التي تتضمن 20 مبنى سكنيا أو أكثر ستكون معفاة من الحظر.
وأفاد مكتب الضرائب الأسترالي بأن الفترة من يوليو 2022 إلى يونيو 2023 شهدت 5360 عملية شراء للعقارات السكنية بقيمة إجمالية قدرها 9ر4 مليار دولار أسترالي (1ر3 مليار دولار أمريكي)، وأن من بين هذه العقارات، كان هناك 1823 منزلا قائما.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يحظر كتاب جوليان مور في المدارس... والأخيرة مستاءة
أعربت الممثلة الأمريكية جوليان مور عن استيائها الشديد بسبب قرار حظر الرئيس دونالد ترامب تداول كتابها الخاص بالأطفال في المدارس.
ونشرت مور أمس، عبر حسابها على إنستغرام، صورة غلاف الكتاب الصادر عام 2007، ومطبوع عليها عبارة "ممنوع"، معبرة عن استهجانها من قرار الحظر قائلة: "إنها صدمة كبيرة بالنسبة لي عندما علمت أن كتابي الأول قد تم حظره من قبل إدارة ترامب من المدارس التي تديرها وزارة الدفاع".
وأكدت أنها لم تتوقع أن يتم حظر كتبها في بلد تُعتبر فيه حرية التعبير حقاً دستورياً.
View this post on InstagramA post shared by Julianne Moore (@juliannemoore)
قصة الكتابالكتاب، الذي يركز على شخصية فتاة ذات شعر أحمر تُدعى "فريكل فيس سترابيري"، يتناول مواضيع مثل تقبل الذات، والتسلط، وصورة الجسد.
وقد عبرت مور عن دهشتها من الحظر بالقول: "لا أستطيع إلا أن أتساءل ما هو الشيء المثير للجدل في قصة تشجع الأطفال على حب أنفسهم كما هم".
وشعرت مور، التي نشأت في بيئة عسكرية باعتبارها ابنة لأحد قدامى المحاربين، بخيبة أمل لأنها ترى أن الأطفال الذين نشأوا في ظروف مشابهة لتجربتها قد يُحرَمون من الوصول إلى كتاب يحكي قصة يمكن أن تكون قريبة من حياتهم.
ضمن قائمة كتب محظورةبحسب مجلة "فاريتي"، يُعد حظر كتاب مور الآن جزءاً من قائمة متزايدة من الأعمال التي يتم سحبها من المؤسسات التعليمية بسبب القلق المتزايد حول محتوياتها ومدى ملاءمتها للأطفال.