سواليف:
2025-02-19@16:23:56 GMT

الطبيب البلوي يروي تفاصيل مروّعة عما شاهده في غزة

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

#سواليف

قال #الطبيب الأردني #عبدالله_البلوي إن ما شاهده من #جرائم وإبادة في قطاع #غزة، الذي زاره ضمن وفد طبي خلال #الحرب_الإسرائيلية، يُظهر حالة من #الانتقام والجنون الإسرائيلي.

وأوضح البلوي أن القطاع الصحي في غزة يفتقر لأدنى أساسيات العمل من معدات ومكان وبيئة عمل مناسبة، فضلًا عن تزايد أعداد #الشهداء و #المصابين، واكتظاظ #المستشفيات بالناس.

والبلوي طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي الأردني، شارك سابقًا، خلال الحرب، في حملة إغاثية إلى غزة مع المنظمة ذاتها، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى غزة.

مقالات ذات صلة الصفدي ..  35‎% من سكان الأردن لاجئون  2025/02/16

وفي الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، أفرجت سلطات الاحتلال عنه دون قيود أو شروط، بعد اعتقال دام 15 يومًا، وتم ترحيله إلى الأردن.

وحول هول ما عايشه في غزة قال البلوي إن مستشفيات القطاع تحولت خلال الحرب، إلى مراكز إيواء للناس النازحة من شدة القصف والقتل والدمار، بالإضافة إلى الضغط الهائل على تلك المشافي ونقص المستلزمات والأدوية الطبية.

وأكد أن #الاحتلال استخدم #أسلحة سببت حروقًا شديدة في أجساد المصابين، وتهتكًا في الأعضاء الداخلية.

وبين البلوي أن الإصابات التي وصلت المستشفيات تنوعت ما بين قنص من الطائرات المسيرة “كواد كوبتر”، وإصابات بقصف جوي ومدفعي، وكذلك هناك إصابات بكسور في أنحاء الجسد، جراء انتشالها من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وشدد على أن الاحتلال دائمًا يحاول التنغيص على أي شيء يمد أهل غزة بأساسيات ومقومات الحياة سواء على المستوى الإنساني أو المادي أو المعنوي.

وأضاف أن “هذه الإجراءات عبارة عن شماعة تهدف لإرسال رسائل تستهدف ضرب الدور الاغاثي الذي يقدم للفلسطينيين في القطاع، وبث حالة من الخوف في صفوف الوفود الطبية المشاركة في إغاثتهم وتقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى.

وتحدث البلوي عن إغاثة القطاع قائلًا: إن “إغاثة أهلنا في غزة واجب إنساني ووطني يسري في قلوب البشر، وإجابة الملهوف وإغاثته صفة في أهل الأردن وأطبائه”.

ولفت إلى أن أطباء الأردن كانوا في طليعة أطباء العالم الذين بادروا إلى تقديم الخدمات الطبية والإنسانية لأهل غزة، والوقوف مع إخوانهم في القطاع الطبي، دون أن تثنيهم أي عوائق يضعها الاحتلال في طريق ذلك.

وعن تفاصيل اعتقاله من قبل جيش الاحتلال أثناء توجهه لزيارة غزة مرة ثانية، قال الطبيب البلوي: “أثناء توجهي إلى القطاع في 19 ديسمبر الماضي، ضمن وفد دولي تابع للأمم المتحدة وتحت مظلة منظمة (panzma) وبعد أخذ الموافقات الرسمية من سلطات الاحتلال، والانتهاء من إجراءات التفتيش على معبر اللنبي، تم سحب جوازي وطُلب مني الانتظار أنا و6 من أعضاء الوفد”.

وأشار إلى أن الوفد كان يضم 12 شخصًا، تمت إجراءات 6 منهم بسلاسة، وبقينا نحن 6 من جنسيات ووظائف مختلفة.

وأضاف الطبيب الأردني “بعد انتظار دام ما بين 2-3 ساعات، تفاجأت بقدوم 4 أشخاص أحدهم يتكلم العربية وأخبرني بأنه من الشاباك، وأنني معتقل من قبل الادعاء العام”.

وتابع “تمت مصادرة كافة أغراضي الشخصية وأجهزة الهاتف وحقائب السفر، واقتيادي إلى مكتب وإعادة التفتيش للتحقيق معي، ومن ثم تم تقييد يدي وتعصيب عيني ووضعي في سيارة ونقلي من قبل عناصر جيش حرس الحدود إلى جهة غير معلومة”.

وأردف “مكثت على حافة الرصيف لنحو ساعتين، ثم نُقلت إلى كرفان وجلست على الأرض، وتم إجراء فحص طبي شكلي، ومن ثم تم نقلي إلى مركز تحقيق بيتح تكفا”

وأشار البلوي إلى أنه خلال التحقيق معي لم توجه لي أي تهم، بل مجرد “شبهات”، تعلقت “بتوجهي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وأن هذا مستشفى حكومي تابع لوزارة الصحة التي تُسيطر عليها جهات معادية لهم، والسؤال عن سبب ذهابي للمرة الثانية والنية من تكرار ذلك، علمًا أنها منطقة حرب، وأنه طبيب أردني الجنسية”.

وشدد البلوي على أن الاحتلال اتبع أساليب التهديد معه عبر تشويه سمعته وضياع مستقبله، إضافة إلى السب والشتم والتهديد، وكذلك الجلوس على كرسي التحقيق لساعات كانت تصل إلى 20 ساعة متواصلة.

وقال: “تم نقلي من مكان إلى آخر بطريقة مذلة ومهينة مع الكلاب البوليسية، ووضعي في زنازين انفرادية مرات وجمعي مع معتقلين آخرين، عدا عن استخدام أساليب التحقيق بالطابع المحلي كالعصافير، وأساليب الخداع في أخذ المعلومات والتلفيق”.

وأوضح أن الطعام كان رديئًا وفاسدًا، وبكميات قليلة، وحتى الرعاية الطبية سيئة، والدواء المقدم لكل مريض فقط الأكامول.

وأكد البلوي أنه سيعود مجددًا لزيارة قطاع غزة في أقرب فرصة تُتاح له.
ووصف الذي يدخل غزة أول مرة يُصاب بحالة إدمان من حبها والشوق للعودة إليها مرة أخرى هي وأهلها.

وعن التفاعل مع قضيته، أكد الطبيب الأردني أن التفاعل كان كبيرًا، خاصة من الشعب الأردني وأهل غزة الأبية، وأحرار العالم، سيما الكوادر الطبية منها.

وخلال حرب الإبادة على قطاع غزة، والتي استمرت 15 شهرًا، استهدف الاحتلال القطاع الصحي في غزة، من خلال حصار المستشفيات وتدميرها وإحراق أقسامها، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إليها، فضلًا عن اعتقال الطواقم الطبية، بما فيها استمرار اعتقال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع الطبيب حسام أبو صفية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطبيب عبدالله البلوي جرائم غزة الحرب الإسرائيلية الانتقام الشهداء المصابين المستشفيات الاحتلال أسلحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الوضع الصحي للبابا فرنسيس .. تفاصيل الحالة والتطورات الطبية

أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، أن البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يمرّ بمرحلة صحية دقيقة تستدعي استمرار إقامته في المستشفى بعد دخوله يوم الجمعة في روما، وأوضح التقرير الطبي أن حالته تصنّف بـ"الوضع السريري المعقد"، ما يتطلب تعديلات إضافية على علاجه.

عدوى متعددة الميكروبات وتعديل العلاجالوضع الصحي المعقد للبابا فرنسيس: تفاصيل الحالة والتطورات الطبية

كشفت الفحوص الطبية التي أجريت في الأيام الأخيرة عن إصابة البابا بعدوى ميكروبية متعددة في الجهاز التنفسي، مما دفع الأطباء إلى إعادة تقييم البروتوكول العلاجي. وأفاد الفاتيكان بأن العلاج الذي كان مخصصًا في البداية لعدوى في المجرى التنفسي خضع للتعديل لمواءمة الوضع الصحي الحالي، الذي تطوّر ليصبح أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا.

ما هي العدوى متعددة الميكروبات؟

تشير العدوى متعددة الميكروبات إلى وجود أكثر من نوع من البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات في نفس المنطقة المصابة، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا من الحالات العادية. في حالة البابا، يبدو أن العدوى أثرت بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي، وهو أمر خطير خاصة لدى كبار السن، حيث يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي.

الأعراض والمخاطر المحتملة

وفقًا للتقارير الطبية، فإن البابا يعاني من أعراض تتماشى مع التهاب رئوي، وهو مرض شائع لدى كبار السن ويمكن أن يكون ناجمًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. لم يحدد الفاتيكان طبيعة العدوى بدقة، لكنه أكد أن الأطباء يتعاملون مع وضع صحي غير بسيط يتطلب مراقبة دقيقة.

العلاج والتطورات

بسبب تعقيد حالته، تم تعديل البروتوكول العلاجي ليتناسب مع العدوى المكتشفة حديثًا، والتي ربما تكون قد تطورت بعد دخوله المستشفى، من المرجح أن يتلقى البابا علاجًا مكثفًا بالمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، إضافة إلى دعم تنفسي إذا لزم الأمر.

الوضع الحالي والتوقعات

رغم أن الفاتيكان أكد أن البابا في معنويات جيدة، إلا أن التقارير تشير إلى أن حالته الصحية تتطلب استمرار المراقبة والعلاج داخل المستشفى، مع إمكانية بقائه هناك لفترة أطول من المتوقع، ومن المنتظر أن تصدر تحديثات رسمية لاحقًا عن مدى استجابته للعلاج والتطورات المستقبلية لوضعه الصحي

مقالات مشابهة

  • مصادر إسرائيلية: الطبيب حسام أبو صفية يعانق الحرية قريباً
  • الديوان الملكي يعلن دخول العاهل الأردني المستشفي | تفاصيل
  • لميس الحديدي تكشف تفاصيل الورقة المصرية بشأن قطاع غزة
  • الوضع الصحي للبابا فرنسيس .. تفاصيل الحالة والتطورات الطبية
  • تأجيل محتمل للقمة العربية الطارئة لهذه الأسباب .. تفاصيل
  • مظاهرات في لندن للإفراج عن الطبيب حسام أبو صفية المعتقل في السجون الإسرائيلية
  • وزير الاستثمار الأردني: نتطلع لمزيد من التعاون مع مصر والعراق لتعزيز الفرص الاستثمارية
  • تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يسجل تراجعا ملحوظا
  • غزة .. انهيار المنظومة الطبية واستهداف ممنهج لكوادرها