المناطق_واس

حصلت الهيئة العامة للغذاء والدواء على شهادة الآيزو (ISO 20000) في تطبيق معيار إدارة خدمات تقنية المعلومات، وشهادة (ISO 22301) في إدارة المخاطر، وذلك بعد أن استوفت جميع المتطلبات والمعايير اللازمة للحصول عليها من المنظمة الدولية للمعايير.

وتعد شهادة (الآيزو 20000) المعيار الدولي الأول من نوعه في العالم الذي يركّز على تقنية المعلومات، وهي من أهم الشهادات العالمية في إدارة خدمات تقنية المعلومات.

ويأتي منح الشهادة للهيئة تعزيزًا لخدمات تقنية المعلومات والأنظمة التي طورتها وفقًا للمواصفات والمعايير العالمية، واعتمادها في تنظيم وإنجاز العمليات وتوثيق المخرجات، واستخدامها أسلوب المنظومة المتكاملة بشكل فعّال في مجال تقنية المعلومات، إضافة إلى جهودها في تكريس الرقمنة وتوفير الخدمات من خلال منصات رقمية عزّزت من التنافسية، وزادت من الكفاءة والجودة والفعالية في قطاع تقنية المعلومات.

فيما يعد معيار (ISO 22301) الإطار الرئيس لبناء المرونة التنظيمية الصادر عن المنظمة الدولية للمعايير الذي يساعد في تحديد التهديدات المحتملة للمؤسسة، وتأثير هذه التهديدات على العمليات والخدمات حال حدوثها، كما يُمكّن المنظمات من تحديد الطرق اللازمة لضمان استمرارية العمل، بما في ذلك وضع الخطط وطريقة التنفيذ والتشغيل لتخفيف المخاطر، وتحديد الإستراتيجية لتجنب الأحداث التي تُسبب توقف الأعمال والخدمات، إضافة إلى تبني منهج وقائي لخفض تأثير الحوادث لأدنى مستوى، وضمان استمرارية الأعمال الأساسية خلال أوقات الأزمات، وتخفيض فترات التوقف عن العمل لأدنى مستوى عند التعرض لأي حادث، وحماية الأفراد والسمعة.

ويأتي ذلك في إطار سعي “الهيئة” نحو تقديم خدمات متكاملة بدقة وكفاءة عاليتين، وتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة خدمات تقنية المعلومات وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغذاء والدواء

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات

أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أن مصر تقوم باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في توثيق القطع المتحفية والترميم الافتراضي وعمل توصيف للمناظر الأثرية باللغة الطبيعية لها سواء بالعربية أو الإنجليزية منذ أوائل تسعينات القرن الماضي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الرئيسية للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف والذي أقامه المكتب الإقليمي لهيئة اليونسكو بالقاهرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بالتعاون مع وزارة الأثار والسياحة والمجلس الدولي للمتاحف (الأيكوم).

وقالت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف كل عام كمناسبة لإلقاء الضوء على أهمية وجود المتاحف، ومدى ارتباطها بنمو الدول، وتطورها". موضحة أن بدايات إنشاء المتاحف يعود إلى عصور ما قبل الميلاد، ويمكن أن نرى ذلك في شكل المقابر الفرعونية، حيث تم الاحتفاظ فيها بكل ما هو قيم وثمين بأشكال مختلفة عبر الزمن لتكون منارة علمية وثقافية وبحثية.

وأضافت:" بعد عودتي لمصر عام 1992 طُلب مني في عام 93 الاشتراك في المشروع القومي لتوثيق القطع المتحفية من خلال الجانب البحثي وكيفية استخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي في التوثيق المتحفي، وبالفعل قمنا بعمل مشروعين ناجحين في هذا الشأن، وكان المشروع الأول هو استخدام تقنيات معالجة اللغات الطبيعية والتي تعد أحد فروع الذكاء الاصطناعي في عمل لوغاريزم شبه آلي يأخذ من قاعدة البيانات التي يوجد بها توصيف للشواهد الموضوعة على مقابر الملوك وغيرها والتي تعد جزء من القطع المتحفية، ويقوم النظام آليا بترجمة هذه البيانات إلى توصيف كافة الرسوم التي تحتويها تلك القطع إلى نصوص وشرح باللغة الطبيعية سواء العربية أو الإنجليزية ".

وتابعت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية:" في هذا السياق قام طالب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة بعمل رسالة ماجستير، وكانت نتائجها توصيف اللغات الطبيعية لجميع الشواهد الموجودة في المتحف المصري وتم استخدامها أيضا في رسالتين للدكتوراة من قبل الباحثين بقطاع الآثار".

وأوضحت الدكتورة ريم بهجت، أن المشروع الثاني كان باستخدام تقنية الـ "Computer vision" أو الرؤية بالحاسب وهي أحد فروع الذكاء الاصطناعي، وقمنا باستخدامها لتحليل نتائج المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد لبعض القطع الأثرية المهمة في بعض المتاحف بمصر والتي قد تكون بحاجة إلى ترميم أو ينقصها بعض الأجزاء، ومن هذا المنطلق نقوم بعمل ترميم افتراضي لها بحيث نبحث عن أفضل تقنية لترميمها، بالإضافة لاستنتاج الأجزاء الناقصة وما تعبر عنه، وهو ما يتطلب تدخل الذكاء الاصطناعي.

وتعقيباً على تساؤل الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، عن إمكانية واستعداد جامعة مصر للمعلوماتية تنظيم برنامج دراسي لمتخصصي الآثار لكي يتعلموا أحدث التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في أعمالهم المتحفية بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي الآمنة، أجابت الدكتورة ريم بهجت قائلة: بالطبع نستطيع إعداد هذا البرنامج، ولكن علينا أن نكون مدركين أننا بحاجة إلى تأهيل العاملين في مجال الآثار ليصبحوا مستخدمين محترفين للتكنولوجيات الحديثة وتقريب اللغة بينهم وبين متخصصي البرمجيات ومتخصصي مجالات الذكاء الاصطناعي الذين سيقومون بإعداد البرامج والتقنيات المطلوبة في المتاحف".

ورداً على سؤال حول رأيها في الاهتمام بالذكاء الاصطناعي وربط استخداماته في المتاحف؟ قالت الدكتورة ريم بهجت:" بدأت مصر منذ عام 1990 بتوثيق كل القطع المتحفية الموجودة بجميع متاحفنا، من خلال ذلك المشروع القومي الضخم، حيث كان يعتمد تسجيل القطع الأثرية قبل ذلك المشروع على التسجيل الورقي، وبعضها كان يتم تسجيله في Word file على الكومبيوتر ولم يكن هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال قواعد البيانات".

وحول رؤيتها للموضوعات الهامة التي تنصح دارسي الدكتوراة من متخصصي علوم وهندسة الحاسب بالبحث فيها وتفيد الأعمال المتحفية؟ أفادت الدكتورة "ريم" أن الأبحاث مستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي ، وأحد المجالات البحثية التي قد تفيد العمل الأثري، هو التحليل الدلالي وتحليل السياق  حتى يتم استنتاج المعلومات الأثرية وارتباطها ببعضها البعض واتصالها بمواقع أثرية وأحداث تاريخية وشخصيات معينة لكي يكون التحليل ومن ثم استنباط المعلومات أعمق وأدق، وتلك هي بعض الأفكار وهناك العديد من النقاط البحثية التي يمكن البحث بها.

شارك في الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي لمصر والسودان، الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، الدكتور أسامة عبد الوارث، رئيس ICOM مصر، والدكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور ياسر الشايب أستاذ الهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة عبير قاسم أستاذ الآثار اليونانية الرومانية جامعة دمنهور.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات والميكاترونكس، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
  • الغذاء والدواء: 5 تعليمات بشأن استخدام قلم الإنسولين
  • «عبر الخليج لتقنية المعلومات» .. شركة متخصصة في تقنيات المعلومات وإدارة المكتبات
  • طريقة آمنة للتخفيف من آلام التسنين المزعجة عند الأطفال
  • شباب “زين” باشروا رحلتهم التدريبية الصيفية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد “جائزة التميز العالمية” في التحول الرقمي من مؤسسة “كامبريدج آي إف إيه” في المملكة المتحدة عن إدارة التدقيق الداخلي في الهيئة
  • وزير الاتصالات: 400 شركة عالمية تقدم خدمات التعهيد من مصر إلى العالم
  • وزير الاتصالات: 400 شركة عالمية تقدم خدمات التعهيد من مصر إلى مختلف دول العالم
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: الدولة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوثيق وترميم الآثار وإدارة المتاحف منذ التسعينيات
  • “سنتيمتر واحد” يثير جدلاً كبيرًا في “يورو 2024”