بمسيرات.. الدعم السريع يستهدف محطة كهرباء بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
استهدف الدعم السريع عبر مسيرات انتحارية محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان فجر اليوم.
ووفقا لـ “العربية” أدى الاستهداف إلى تضرر 3 محولات بالمحطة.
أخبار قد تهمك اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم 31 مايو 2024 - 11:45 صباحًا الدعم السريع: مستعدون لفتح ممرات آمنة لخروج المدنيين من الفاشر 18 مايو 2024 - 8:12 صباحًاوأفاد سكان محليون بعدد من مدن ولاية النيل الأبيض بانقطاع التيار الكهربائي بالتزامن مع هجوم المسيرات على المحطة الحرارية الأكبر لتوليد الكهرباء في السودان.
وبينما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات في ولاية النيل الأبيض، أفاد مصدر سوداني مسؤول بتضرر ثلاثة محولات بالمحطة اثنين منهما تضررا بشكل كبير بينما تضرر الثالث بشكل أقل.
ويعد الهجوم هو الثاني من نوعه حيث استهدفت سبع مسيرات انتحارية في الثاني والعشرين من يناير ذات المحطة بحسب ما أعلنت الفرقة 18 مشاة التابعة للجيش بولاية النيل الأبيض في ذلك الوقت.
مع استمرار الحرب في السودان منذ 15 أبريل 2023، اشتدت المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، قبل يومين، وسط العاصمة الخرطوم.
حيث استأنف الجيش عملياته العسكرية في محور وسط الخرطوم ووصلت الاشتباكات إلى محيط القصر الجمهوري، وفق مراسل “العربية/الحدث”.
كما تصدت قوات الجيش لهجوم من قبل الدعم السريع في النواحي الشرقية لمحيط القيادة العامة مع استمرار عمليات القصف المدفعي من جانب الجيش عبر المدفعية الثقيلة التي اتجهت نحو تمركزات الدعم وسط العاصمة.
مناطق مهمةوكان الجيش قد أحرز تقدماً نحو وسط الخرطوم الجمعة، حسب ما أفاد المراسل.
كما أضاف، نقلاً عن قيادات عسكرية ميدانية بالجيش، أن القوات المسلحة وصلت لمناطق مهمة وسط العاصمة باتجاه مقر القصر الجمهوري.
كذلك أردف أن الجيش سيطر على الجهة الشرقية من جسر سوبا بالخرطوم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدعم السریع النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
اتهامات الدعم السريع بارتكاب مجازر في الفاشر تثير تعليقات سودانيين
وذكرت وزارة الخارجية السودانية ومنظمات إغاثية، أن قوات الدعم السريع شنت هجمات متكررة يومي الجمعة والسبت الماضيين، أسفرت عن تدمير منازل ومرافق صحية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية دارفور غربي السودان، ومخيمات النازحين المحيطة بها.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا على الجيش منذ أبريل/نيسان 2023 "شنت هجمات برية وجوية منسقة" على مدينة الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة "أسوأ أزمة نزوح"list 2 of 4قوات الدعم السريع قتلت طاقم آخر مستشفى بمخيم زمزم بالفاشرlist 3 of 4مجزرة مخيم زمزم بالسودان.. مئات القتلى والجرحى وتصفية كوادر طبيةlist 4 of 4قتلى في اقتحام الدعم السريع مخيم زمزم بالفاشرend of listوأشارت التقارير إلى استهداف المخيمين، الواقعين جنوب غربي الفاشر، بالمدفعية وبمختلف أنواع الأسلحة، بينما نشرت منصات موالية لقوات الدعم السريع مقاطع تُظهر تنفيذ عناصرها إعدامات ميدانية طالت العشرات، منهم أطفال ومسنون.
وحسب كليمنتين نكويتا سلامي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، فإن ما لا يقل عن 100 مدني قُتلوا في مخيمي "أبو شوك" وزمزم، اللذين يؤويان أكثر من 700 ألف نازح، أصبح كثير منهم الآن محاصرًا دون مأوى آمن.
من جهتها، أعلنت منظمة "ريليف إنترناشونال"، آخر جهة تقدم خدمات طبية في مخيم زمزم، أن مركزها الطبي تعرّض لهجوم أسفر عن مقتل تسعة من موظفيها، منهم أطباء وسائقون، في تصعيد خطِر للأزمة الإنسانية بالمنطقة.
إعلانوفي السياق، أعلن الجيش السوداني أنه، بدعم من القوات المساندة، تمكّن من صد هجوم عنيف لقوات الدعم السريع على معسكر زمزم، مشيرا إلى مقتل 50 عنصرا من القوة المهاجمة أثناء المعركة.
أوضاع حرجةكما أفادت التنسيقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان، أن نازحي مخيم زمزم يواجهون أوضاعا إنسانية حرجة، مع اضطرار الآلاف إلى النزوح من جديد مع تصاعد وتيرة الصراع في المنطقة.
وذكرت التنسيقية، أن نحو 2400 مدني فرّوا من الفاشر ومخيماتها، ولجؤوا إلى مدينة طويلة، الواقعة على بُعد نحو 60 كيلو مترا غرب الفاشر، هربا من القصف والاشتباكات المستمرة.
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع في بيان مسؤوليتها عن الهجمات على مدينة الفاشر، واتهمت الجيش السوداني بشن حملة إعلامية منظمة، كما أكدت التزامها بالقانون الإنساني الدولي، نافية استهدافها المدنيين.
ورصد برنامج شبكات (2025/4/13) جانبا من تعليقات السودانيين على ما يجري في الفاشر، ومن ذلك ما كتبه سميث: "الجيش والمشتركة وين من المعاناة دي؟؟ ولا بس همهم المناصب والشحادة في العالم باسم أهل الفاشر؟؟".
في حين كتبت وعد: "نريد أن نعرف ماذا تريد مليشيات الجنجويد من معسكر نازحين.. أناس نزحوا وتركوا بيوتهم من بطش هذه المليشيات ويتم ملاحقتهم حتى في المعسكرات، هذا يدل على إبادة جماعية للمواطنين العزل".
أما مادي المتفلت فغرد: "هذه شائعات مغرضة يراد بها تشويه صورة الدعم السريع لدى الشعب السوداني الذي يقدره ويجله ويحبه ويحترمه".
بينما علقت عليا أحمد: "يقتل النازحون والغلابة من النساء والأطفال والشباب في زمزم لكي يحيا الوطن، ويقتلون لكي تحيا الكرامة ويذبحون لكي تعلو صيحاتهم مشتركه فوق مورال فوق، يقتلون لكي يكون الجيش واحدا".
يُذكر أن مخيم زمزم، هو أول منطقة في السودان أعلنت فيها الأمم المتحدة المجاعة العام الماضي، ونوهت إلى أن الوضع هناك "يفوق حد الوصف"، إذ يموت 5 أشخاص من المصابين على رأس كل ساعة بسبب توقف جميع المستشفيات وعدم وجود الطواقم الطبية.
إعلانوعلى صعيد الجهود الدولية لحل الأزمة السودانية، تستضيف العاصمة البريطانية لندن، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمرا دوليا رفيع المستوى لبحث سبل إنهاء الصراع، بمشاركة وزراء خارجية نحو 20 دولة ومنظمة دولية.
13/4/2025