أميرة خالد
يساعد النشاط البدني في تهدئة بعض أعراض انقطاع الطمث، الهبات الساخنة وآلام المفاصل ومشاكل النوم، كما تعمل التمارين الرياضية على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وهشاشة العظام.
وتساهم التمارين الرياضية في التحكم في الوزن وتذيب دهون البطن. إن تأثيرات التمارين الرياضية قوية لدرجة أنها تؤثر على كل نظام فسيولوجي في الجسم للأفضل.
وقد يكون عمرك الزمني 55 عامًا، لكن يكون عمرك البيولوجي 35 عامًا – إذا كنت تتبع برنامجًا ثابتًا للتمارين الرياضية ، قبل أن تبدأ، استشر طبيبك، خاصة إذا كان لديك أي من عوامل الخطر لأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع نسبة الكوليسترول، أو مرض السكري ، أو التاريخ العائلي.
ويعد المشي والركض والسباحة والرقص من التمارين الجيدة التي يمكنك تجربتها، كما أن رفع الأثقال باليد يحسن قوتك ووضعية جسمك، ويحافظ على قوة العظام، ويقلل من خطر إصابة أسفل الظهر، كما تساعد تمارين التمدد في الحفاظ على المرونة ونطاق الحركة في المفاصل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النشاط البدني صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
الآثار الجانبية لإبرة الأوزمبيك: من فقدان الوزن إلى صحة العظام
إبرة الأوزمبيك هي دواء يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. ويحتوي هذا الدواء على المادة الفعالة سيماغلوتيد، التي تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم وتساعد على فقدان الوزن. لكن في السنوات الأخيرة، أصبح استخدام إبرة الأوزمبيك شائعًا كوسيلة للتنحيف، خاصةً بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن.
وفي لبنان، تزايدت معدلات السمنة بشكل ملحوظ، فبدأ العديد من الأفراد في استخدام إبرة الأوزمبيك كجزء من برامج التنحيف. وتشير الدراسات إلى أن هذا الدواء يمكن أن يساعد المرضى على فقدان الوزن بشكل فعال عند استخدامه مع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مختص لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
الأوزمبيك ومشكلة ترقق العظام
ترقق العظام هو حالة طبية تؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور. وتعتبر هذه المشكلة شائعة بين كبار السن. وتسبب عدة عوامل في ترقق العظام، بما في ذلك نقص الكالسيوم والفيتامين د، وقلة النشاط البدني، والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض.
كما ان هناك بعض المخاوف بشأن تأثير إبرة الأوزمبيك على صحة العظام. اذ تشير بعض الدراسات إلى أن فقدان الوزن السريع قد يؤثر سلبًا على كثافة العظام لدى بعض الأشخاص.
ويشير طبيب صحة عامة لـ"لبنان24" الى أن "على الرغم من الفوائد المحتملة للأوزمبيك في فقدان الوزن، هناك قلق متزايد بشأن تأثيره على صحة العظام. وتثبت بعض الدراسات أن فقدان الوزن السريع قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر ترقق العظام. فعندما يفقد الشخص وزنه بسرعة، قد يحدث نقص في الكتلة العظمية بسبب عدم كفاية العناصر الغذائية اللازمة للحفاظ على صحة العظام".
وقال أن "بعض الأبحاث أظهرت أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا صارمًا أو يستخدمون أدوية لفقدان الوزن مثل الأوزمبيك قد يكون لديهم انخفاض في كثافة المعادن بالعظام، مما يزيد من خطر الكسور".
وأضاف: " من المهم أن يتم تقييم الفوائد والمخاطر بشكل شامل قبل البدء باستخدام إبرة الأوزمبيك. ويجب على المرضى استشارة طبيب مختص لتحديد ما إذا كانت هذه الإبرة مناسبة لهم بناءً على حالتهم الصحية العامة وأهدافهم المتعلقة بالوزن. ويمكن أن تكون هناك حاجة لمراقبة كثافة العظام لدى المرضى الذين يستخدمون هذا الدواء لفترات طويلة، خاصةً إذا كانوا معرضين بالفعل لخطر الإصابة بالترقق".
إبرة الأوزمبيك تمثل خيارًا واعدًا لفقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. ومع ذلك، يجب مراعاة المخاطر المحتملة المتعلقة بصحة العظام. فإن التوازن بين الفوائد والمخاطر هو أمر حاسم لضمان سلامة المرضى ونجاح العلاج.
المصدر: خاص "لبنان 24"