تصوير سديم «سماعة الرأس» من سماء الإمارات
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
بعد تصوير استمر لمدة 39 ساعة، تمكن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي من تصوير سديم يسمى «سماعة الرأس» (Headphone Nebula)، وسمي بذلك نظراً لشبه شكله بسماعة الرأس.
ويقع في مجموعة «الوشق»، وهو سديم ناتج عن انفجار نجم كتلته مقاربة لكتلة شمسنا، والغازات الناتجة عن الانفجار هي التي نراها في الصورة باللون الأحمر والأزرق، وما تبقى من النجم تحول إلى نجم صغير كثيف يسمى «قزم أبيض» ويظهر في الصورة بلون شديد الزرقة في منتصف السديم، ويلمع بالقدر 16.
اكتشف هذا السديم عام 1939م، ويبلغ قطره 4 سنوات ضوئية، أي أن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة يحتاج إلى 4 سنوات ليقطعه من أوله إلى آخره، ويقع هذا السديم داخل مجرتنا «درب التبانة»، ويبعد عنا 1600 سنة ضوئية، وفي حين أن هذه المسافة تعتبر صغيرة نسبياً، فإن الصورة تظهر مجرتين في أعلى الصورة ومجرة في أسفل الصورة، وهي مرقمة في الصورة الثانية بأحرف تبدأ بـ PGC، والمجرتان في أعلى الصورة تبعدان عنا بنحو مليار سنة ضوئية.
وتمت معالجة الصورة من هيثم حمدي، وتصوير محمد عودة، وفريق المرصد أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مرصد الختم الفلكي
إقرأ أيضاً:
على نهج السعودية.. استثمارات إماراتية ضخمة في أمريكا لمدة 10 سنوات
واشنطن - الوكالات
أعلن البيت الأبيض، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عبرت عن التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، ما يعكس متانة العلاقات التي تجمع البلدين.
وذكر البيت الأبيض أن "الرئيس ترامب استضاف، الثلاثاء، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان (نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني الإماراتي) في المكتب البيضاوي، وتلا ذلك عشاء مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس وعدد من أعضاء الحكومة".
وبحسب بيان البيت الأبيض فقد "جاءت زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي إلى واشنطن بتوجيه من رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، وكان برفقته وفد رفيع المستوى يضم رؤساء صناديق الثروة السيادية الكبرى والشركات الإماراتية".
وأضاف البيان: "بعد الاجتماع، أعلنت الإمارات التزامها بإطار استثماري يمتد لعشر سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة".
ولفت البيت الأبيض إلى أن "هذه الاستثمارات الضخمة تؤكد على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تسلط الضوء على قوة العلاقة بين رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ووفقا لما ذكره البيت الأبيض "سيسهم هذا الإطار الجديد في زيادة الاستثمارات الإماراتية الحالية في الاقتصاد الأمريكي، لا سيما في مجالات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والتصنيع الأمريكي".
وذكر البيت الأبيض أن "الشركات القائمة في أبو ظبي بما في ذلك MGX وBlackRock و Microsoft وGlobal Infrastructure Partners (GIP)، بانضمام NVIDIA وxAI للوصول إلى "شراكة البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" (AIP)، وضخ استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار لدعم بناء مراكز البيانات والبنية التحتية للطاقة من الجيل الجديد".
وبين أن صندوق الاستثمار الإماراتي ADQ، بالتعاون مع شريكه الأمريكي Energy Capital Partners، أعلن "عن مبادرة بقيمة 25 مليار دولار تركز على الاستثمار في البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات في الولايات المتحدة".
وحصلت أمريكا على موافقة باستثمار سعودي بقيمة تريليون دولار.
وقال ترامب إنه طلب من السعودية استثمار تريليون دولار في الشركات الأميركية على مدى 4 سنوات، ووافقوا..