نشاط زلزالي متزايد في اليمن.. سكان البيضاء وأبين يشعرون بهزات أرضية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أثارت سلسلة هزات أرضية شعر بها سكان عدة محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية، مخاوف من تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، خاصة بعد تسجيل زلزال بحري هو "الأقوى منذ سنوات" قبالة سواحل أبين.
سجل مركز الرصد ودراسة البراكين والزلازل اليمني، السبت، هزة أرضية بقوة 2.9 درجة على مقياس ريختر، وقع مركزها على بعد 10 كيلومترات شمال غرب مدينة البيضاء، وعلى عمق ضحل (2 كم)، تبعتها 7 هزات خفيفة متكررة شعر بها سكان محافظات البيضاء ولحج (يافع) وشبوة (مرخة).
في السياق، رصد مركز الإنذار المبكر بحضرموت زلزالاً بحرياً بقوة 5 درجات على مقياس ريختر قبالة سواحل أبين، على بعد 40 كم من مدينة زنجبار، وهو الأعلى كثافة في المنطقة منذ سنوات.
أعرب سكان المناطق المتضررة عن قلقهم من تكرار الهزات، رغم عدم الإبلاغ عن خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير نشره عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى احتمال تصاعُد النشاط الزلزالي في المنطقة، لاسيما بعد تسجيل هزة بقوة 6 درجات في إثيوبيا، ما يُنذر باضطرابات محتملة في خليج عدن وبحر العرب.
تُعد المناطق اليمنية الواقعة على حزام الصدع العربي-الإفريقي عرضة للنشاط الزلزالي، لكن تسجيل هزات متعددة في يوم واحد يلفت إلى تحركات غير اعتيادية للصفائح التكتونية. وتُشير التقارير الجيولوجية إلى أن الزلزال البحري قرب أبين قد يكون مؤشراً على تصاعُد الضغوط في قاع البحر، ما يستدعي تعزيز أنظمة الرصد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بقوة الفعل لا الكلام: اليمن يُفشِلُ مخطّطات ترامب
هارون السميعي
لقد ضاعت هيبته ويتكلم عن سيطرته على الشعوب، وما رأينا إلا الهزيمة والخوف فيه. سيطرته على دول موالية له، ولم يجرؤ على اتِّخاذ قراره على اليمن. هل يا ترى قد فهم الضربة التي تلقاها من اليمن؟
كلمة قالها الأرعن ترامب بشأن الأسرى: “إن لم يسلموا الأسرى سوف نعيد إطلاق النار على غزة يوم السبت” يريد تتويج جريمة القرن بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، لكن لم يحقّق أهدافه، ولم يكن جديرًا بكلامه، ولن يؤثر بشيء على المقاومة الفلسطينية. كيف سيفعل في بناء “إسرائيل” وهو لا يستطيع أن يدخل جزءًا من غزة؟
الله قال في القرآن الكريم: ﴿لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ﴾: مهما تكلم تصبح قراراته وكلامه لا يسمن ولا يغني من جوع، فاشل في كُـلّ القرارات.
بينما ظهر صاحب القول والفعل السيد المولى والقائد الشجاع السيد عبدالملك -حفظه الله-، تكلم بكلام يثلج الصدور، ويرفع المعنويات إلى السماء وهو يقول: “في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي بناءً على تهديد المجرم الطاغية الكافر ترامب، في يوم السبت، أَو قبله أَو بعده، على قطاع غزة، والتصعيد على قطاع غزة، فنحن سنتجه على الفور اتّجاها بعملياتنا العسكرية لاستهداف العدوّ الأمريكي والإسرائيلي معًا، لن نتردّد في ذلك. عندما نرى نكثًا بالاتّفاق وتصعيدًا من جديد على الشعب الفلسطيني وعدوانًا شاملًا عليه فسنتدخل عسكريًّا كما تدخلنا لنصرة الشعب الفلسطيني، سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذَا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة”.
اليمن أفشلت مخطّط الأمريكي والإسرائيلي وحوَّلت المعادلة لصالح المجاهدين في غزة. وجبرت المعتوه ترامب على تغيير مساره الخاطئ.
هذا بقوة الله وبنصره وتأييده وفضل القيادة الربانية الحكيمة، مستلهمين قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، صدق الله العظيم. ونصر وتأييد وتمكين من الله عندما تحَرّكنا لنصرة إخواننا في غزة.