مصر أولى الوجهات المفضلة لدى الإيطاليين
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت وكالة "تورنوج" الإيطالية أن معظم الإيطاليون يفضلون مصر كوجهة سياحية لهم لموسم صيف 2023 ، وهى فرصة مثالية لاستكشاف أماكن خارج الحدود الوطنية.
ووفقًا لمرصد السياحة المنظمة Assoviaggi Confesercenti، فقد أجرى دراسة استقصائية شملت 581 وكالة سفر، وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 3.9 مليون إيطالى سيقومون برحلة خلال فصل الصيف، وذلك بفضل أنشطة وكالات السفر ومنظمى الرحلات السياحية.
ويؤكد الاستطلاع أن مصر بين الوجهات الأكثر شعبية، والتى تعد، بفضل عرضها البحرى والجولات الثقافية والرحلات البحرية على نهر النيل، الوجهة الأكثر طلبًا بين الوجهات متوسطة المدى، وفقًا لما ذكرته 87.1% من وكالات السفر.
ووفقا للاستطلاع فإن أسباب اختيار مصر كوجهة شعبية للسفر هو تقديم تجارب فريدة من نوعها لزائريها، والسفر والجولات الثقافية التى لا تنسى على طول الطرق القديمة، لاكتشاف الحضارات العظيمة يمثل هذا المزيج المثالى من الطبيعة والتاريخ والثقافة أيضًا فرصة للسائحين، مما يعطى معنى خاصًا وحميميًا لكل رحلة.
ويأمل مشغلو القطاع العودة إلى مستويات النشاط لعام 2019، ويتوقعون نموًا إجماليًا بنسبة 6.8%. وفى الفترة بين يونيو وأغسطس، من المتوقع أن يتم حجز حوالى 1.6 مليون رحلة مع وكالات السفر ومنظمى الرحلات السياحية, ومن بينها، ستشمل 1.1 مليون رحلة وجهة دولية، بينما ستكون أكثر من 500000 رحلة داخل الأراضى الإيطالية.
وتقدم شركات السياحة الإيطالية عروضا للسفر، منها إلى مصر، وأتاحت شركة سياحية إيطالية عرض للاستمتاع برحلة نيلية لمدة 8 أيام واكتشاف أهم المواقع الأثرية والأماكن الثقافية فى البلاد، حيث تبدأ الرحلة من الأقصر وأسوان، وتتضمن زيارة الأهرامات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر وجهة سياحية الوجهات المفضلة
إقرأ أيضاً:
فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقًا لشبكة «سي إن إن».
وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة. ولكن، مثل الكثير من الأماكن في إيطاليا وبلدان أخرى، شهدت زيادة كبيرة في عدد السياح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من السكان.
هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدمًا في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.
في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.
في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.
سيتم وضع حدود أيضًا لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.
جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.
وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».
فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيودًا على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفًا.
كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».