جاكرتا- رويترز

قالت إندونيسيا إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تخطط لاستكشاف بدائل الطاقة النظيفة في إندونيسيا، في تعديل لبيان نفته الشركة الإماراتية وورد فيه أن الشركة تعتزم تشييد محطة طاقة نووية في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

وأصدرت وزارة الشؤون الاقتصادية الإندونيسية بيانا في وقت متأخر مساء أمس السبت ليحل محل البيان الأول الذي ذكر أن الشركة الإماراتية تعتزم بناء محطة طاقة نووية بطاقة تصل إلى خمسة جيجاوات، في محاولة لتعويض النقص في الطاقة منخفضة الكربون التي تفسد الجهود الرامية إلى تعزيز القدرة في مصهر للألمنيوم في شمال سومطرة.

وقال المتحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس "الإمارات العالمية للألمنيوم لا تعمل في مجال الطاقة النووية، وبالتالي ومع احترامي، الرواية المتعلقة بهذا الجانب... غير دقيقة".

وأضاف "الشركة مهتمة بإندونيسيا، كما نعلن منذ الأربع سنوات الماضية".

ولا تمتلك إندونيسيا في الوقت الراهن أي قدرة على إنتاج الطاقة النووية.

ووافقت الشركة في عام 2022 على المساعدة في توسيع الطاقة الإنتاجية بما يصل إلى 400 ألف طن سنويا في المصهر المملوك لشركة إندونيسيا أساهان للألمنيوم المملوكة للدولة.

وتحاول إندونيسيا تطوير قطاع معالجة المعادن لديها من خلال جذب استثمارات على أساس ما لديها من احتياطيات وفيرة من المعادن مثل النيكل والنحاس والبوكسيت.

التقى وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانجا هارتارتو مع الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر إبراهيم سيف بن كلبان في دبي يوم الأربعاء لمناقشة تطوير صناعة الألمنيوم في إندونيسيا.

واجتمع إيرلانجا أيضا مع محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر للطاقة المتجددة المملوكة للدولة في الإمارات لمناقشة مشاريع في إندونيسيا، بما في ذلك محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 145 ميجاوات على خزان في جاوة الغربية وتطوير خط أنابيب للغاز من اتشيه إلى جاوة الشرقية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

صخور إماراتية تماثل «غبار القمر»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 6000 شتلة غاف وسدر لمساجد أبوظبي جامعة الإمارات ضمن الأفضل عالمياً لدراسة 22 تخصصاً

طوّر فريق من الباحثين في مختبر استكشاف الفضاء بجامعة نيويورك أبوظبي، خليطاً ترابياً مبتكراً ذا خواص تماثل خواص غبار القمر، ويعرف باسم «غبار القمر المحاكي الإماراتي»، سيمكّن العلماء من اختبار المعدّات والأجهزة التي يعتمد عليها مشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
وطوّر الباحثون الخليط من الصخور الغنيّة بمادّة الآنورثوسايت الموجودة في الإمارات، لتشابه التركيب المعدنيّ والكيميائيّ لها مع عيّنات من القمر، ما يجعلها مناسبة لاختبار المعدات.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للمياه.. الإمارات في صدارة الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي
  • انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء الصيف المقبل..ورئيس طاقة النواب:لدينا البدائل
  • اليوم العالمي للمياه..الإمارات في صدارة الجهود العالمية لتعزيز الأمن المائي
  • وزير الكهرباء: حرق النفايات في منطقة النهروان ستولد(100)ميغاواط
  • الصين تسجل أرقاماً قياسية في استثمارات الطاقة النظيفة
  • صخور إماراتية تماثل «غبار القمر»
  • السوداني: مشروع محطة توليد الطاقة من النفايات لأول مرة في العراق
  • بسعة 100 ميغاواط .. اطلاق العمل بمشروع محطة توليد الطاقة من النفايات في بغداد
  • تزويد منازل المستفيدين من الدعم الاجتماعي بأبوظبي بحلول طاقة ومياه مستدامة
  • السوداني يطلق العمل بمشروع محطة توليد الطاقة من النفايات في بغداد