آخر تحديث: 16 فبراير 2025 - 9:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن وزير الخارجية فؤاد حسين، امس السبت، أن العراق مستعد لتقديم المساعدة في سوريا لضمان مشاركة جميع الأطراف بالعملية السياسية ،وذكرت الوزارة في بيان ، أن”نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين التقى بجوناثان باول، مستشار الأمن القومي لرئيس وزراء المملكة المتحدة وبحثا تعقيدات المشهد السياسي في سوريا“.

وأعرب حسين بحسب البيان، عن”قلق العراق من نشاطات عصابات داعش الإرهابية داخل الحدود السورية”، مشيرا ألى”قضية السجناء الإرهابيين المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية“.وأكد، أن”العراق بدأ باستلام مجموعة من الإرهابيين، وهم مواطنون عراقيون، ونقلهم إلى السجون العراقية“.كما ناقش الجانبان الدور الإقليمي والدولي في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة واستعرض حسين، “نتائج لقائه مع وزير الخارجية في الإدارة السورية على هامش مؤتمر باريس لدعم سوريا الذي عُقد مؤخراً“.وأكد الوزير على”ضرورة أن تشمل العملية السياسية في سوريا جميع مكونات وأطياف الشعب السوري دون تهميش لأي طرف”، معرباً عن”استعداد العراق لتقديم الدعم والمساعدة لضمان مشاركة جميع الأطراف في تحقيق الاستقرار وتجنب التفرد في اتخاذ القرارات“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بذكرى غزو العراق .. رغد صدام حسين تستذكر بوش الصغير وبلير الحقير

#سواليف

أثارت #رغد_صدام_حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل #صدام_حسين، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها تدوينة مساء الخميس، بمناسبة مرور 22 عاما على #غزو_العراق عام 2003.

وقالت رغد في تدوينتها المنشورة على حسابها بمنصة “إكس”: “في مثل هذا اليوم من عام 2003 تكالبت قوى الشر والظلام، التي كان يقودها الكاذبان المجرمان “بوش الصغير وبلير الحقير” وانزلا نيران أسلحتهم الحاقدة، على بغداد مدينة الأئمة والعلماء، تحت شعار البحث عن “أسلحة الدمار الشامل” وهي الكذبة التي استخدموها لاحتلال العراق، بمساعدة “فئة باغية” ارتضت لنفسها أن تكون عميلة للاحتلال”.

وأضافت: “مر 22 عاما على هذه الجريمة، التي قالوا عنها إنها تهدف للسيطرة على أسلحة وتحرير العراق “من أهله” ويستبدلونهم بمرتزقة، وحل الجيش العراقي، وتدمير البنى التحتية، وتهجير أقواما كاملة بمثقفيها وعلمائها، وسرقة البلد مثل سرقة القرن وقبلها وبعدها سرقات بمختلف التسميات التي ما أنزل الله بها من سلطان، بالإضافة لتقسيم المجتمع العراقي، مذاهب وموديلات لم نسمع بها من قبل وعلى أساس المصالح والخسة، لإضعاف بلاد الرافدين، ولإرضاء إيران تارة، ولإرضاء احتلالات مختلفة تارة أخرى، وتحت عناوين متنوعة”.

مقالات ذات صلة من دون حضوره.. الحكومة الإسرائيلية تصادق على إقالة رئيس جهاز “الشاباك” رونين بار 2025/03/21

وأردفت: “تحية فخر وعز وتقدير واحترام، لكل مقاوم رفض الاحتلال ومشاريعه الخبيثة، ورحم الله شهداء العراق الذين قدموا الغالي والنفيس دفاعا عن الوطن ووحدة شعبه.. قلتها في مناسبات عدة، واليوم أكرر قولي وكلي ثقه بالله سبحانه، وكل يوم أزداد إصرارا على المضي قدما لخدمة بلدي من موقع سياسي يليق بي وبتأريخ أبي وإخوتي”.

وتابعت: “سينفض العراق قريبا غبار الحروب والاحتلال، وسنعمل جميعا لإعادته شامخا قويا بجيشه وقواته الأمنية وشعبه الصابر المجاهد، وجعله في مصاف الدول المتقدمة، بعمل تشترك فيه جميع فئات المجتمع ويعتمد في الأساس على معايير الكفاءة والنزاهة، وكل التفاصيل التي تعيده للمكانة التي تليق به بإذن الله”.

ولاقت تغريدة رغد صدام حسين تفاعلا كبيرا وانهالت التعليقات بين من ترحم على والدها ومن دعا للعراق وحفظه.

وقال حساب: “حتما سيعود العراق حرا عزيزا عربيا أصيلا ومكانته الطبيعية والتاريخية تأبى أن يبقى الحال على ماهو عليه دمتي بخير وسلام أيتها الماجدة العراقية الأصيلة”.

وكتبت ناشطة: “حفظ الله العراق من كيد الأعداء والحاقدين والمجوس ورحم الله الشهيد المهيب صدام حسين المجيد وكل شهداء العراق الأبرار”.

وقال آخر: رحم الله الشهيد صدام حسين وجعل مأواه الجنة”.

وفي فجر 20 مارس 2003 بدأ رسميا غزو أمريكا وحلفائها للعراق مخلفا مئات الآلاف من الضحايا إضافة إلى دمار مادي ومعنوي لا يمكن تقديره.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه الحكومة بمواجهة جميع أشكال العنف ضد المرأة
  • لا فرق بين قتلة السلطة والقتلة الإرهابيين
  • دبلوماسي تركي: لهذا السبب تعارض إسرائيل وإيران الحكومة السورية الجديدة
  • شيعة العراق يحيون ليلة غير عادية في النجف (صور)
  • بذكرى غزو العراق .. رغد صدام حسين تستذكر بوش الصغير وبلير الحقير
  • الحكم الصيني يفسد فوز ” الأزرق ” على العراق !
  • سوريا والجغرافيا السياسية لمملكة داوود المزعومة
  • أيمن حسين: نأمل تحقيق الفوز على فلسطين
  • بمشاركة 40 متطوعًا.. جمعيات الإسكندرية تنظم اليوم العالمي للسعادة وحملة إفطار الطريق
  • ألمانيا تحثّ الحكومة السورية على "ضبط ومحاسبة المتطرفين"