العامري يدعو قرينه السوداني بعدم دعوة الشرع لحضور مؤتمر القمة العربي في بغداد
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 3:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الضمير الإيراني هادي العامري ،اليوم السبت، حكومة السوداني الى مراجعة قرارها بدعوة الجولاني لحضوره مؤتمر قمة بغداد، مؤكدا ان الموقف الشعبي اعلى كعبا من الموقف الحكومي. وقال العامري في بيان، ان ” اعلان حكومة السوداني بشكل رسمي دعوة الجولاني لحضور مؤتمر القمة الذي سيعقد في بغداد خلال الأشهر القليلة المقبلة سيسبب بأزمة حشدوية وبين الحكومة”.
وأضاف، ان ” الجرائم التي شارك بها الجولاني داخل الأراضي العراقية مع تنظيم القاعدة الاجرامي ليست ببعيدة وان ذوي الضحايا لازالت جراحهم لم تندمل وبالتالي ندعو حكومة السوداني الى إعادة النظر بالدعوة ، مؤكدا ان ” الموقف الحشدوي اعلى كعبا من الموقف الحكومي”.وكان وزير الخارجية فؤاد حسين كشف امس، الجمعة، ان العراق سيوجه دعوة لقادة الدول العربية بضمنهم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الجولاني لحضور قمة بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صرخة الكلى.. دعوة لاستراتيجية وطنية لإنقاذ آلاف المرضى في العراق
بغداد اليوم – بغداد
في ظل تزايد معدلات العجز الكلوي بشكل غير مسبوق في العراق، دعا النائب مضر الكروي، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، إلى تبني استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة هذه الأزمة الصحية المتفاقمة، محذرا من أن الأعداد تتضاعف يوما بعد آخر، مما يشكل تهديدا حقيقيا لحياة الآلاف.
وقال الكروي في تصريح لـ”بغداد اليوم” إن “العراق يشهد ارتفاعا مقلقا في أعداد المصابين بالفشل الكلوي، حيث تسجل مدينة بعقوبة وحدها أكثر من 500 عملية غسل كلى أسبوعيا، ما يعكس حجم الكارثة على مستوى المحافظات الأخرى".
وأشار إلى أن "تكلفة إجراء عملية الغسل الكلوي تبلغ 70,000 دينار، ما يشكل عبئا ماليا ثقيلا على المرضى، خاصة من الفئات الفقيرة"، مؤكدا أن "هذا الوضع يفسر الحملات المتزايدة لجمع التبرعات لمساعدة المحتاجين".
وأكد الكروي "ضرورة إقرار قوانين تتيح مرونة أكبر في التبرع بالكلى، وضمان دعم مالي للمرضى، إلى جانب التوسع في إنشاء مراكز غسل الكلى في مختلف المحافظات".
كما دعا إلى تشكيل فريق وطني مختص لدراسة أسباب ارتفاع معدلات الإصابة ووضع حلول وقائية، فضلا عن إطلاق حملات توعوية للحد من انتشار المرض.
واختتم حديثه قائلا: “نحن أمام أزمة صحية تستدعي استجابة وطنية عاجلة، فالمئات يعيشون بين الألم والأمل، في انتظار علاج ينقذ حياتهم أو متبرع يعيد إليهم الأمل في حياة طبيعية".