CNN Arabic:
2025-02-19@15:54:37 GMT

CNN علمت عن مساع سعودية للوساطة بين ترامب وإيران

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

(CNN)-- علمت شبكة CNN أن المملكة العربية السعودية منفتحة على التوسط بين إدارة ترامب وإيران سعياً للتوصل إلى اتفاق جديد للحد من برنامج طهران النووي.

وتشعر السعودية بالقلق من أن إيران قد تكون أكثر ميلاً إلى السعي للحصول على سلاح نووي الآن بعد أن تم إضعاف وكلائها الإقليميين ــ الذين كانوا ينظر إليهم منذ فترة طويلة على أنهم رادع ضد الهجمات الإسرائيلية ــ بشكل كبير، وتأمل المملكة في الاستفادة من علاقاتها الوثيقة مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لتزويد إيران بجسر دبلوماسي إلى البيت الأبيض.

ومن غير الواضح ما إذا كانت السعودية قد قدمت عرضًا رسميًا، لكن هذه الخطوة تؤكد رغبة الرياض في البناء على علاقاتها المحسنة مع خصمها السابق وتأمين مقعد على طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد محتمل.

وفي حين قال ترامب إنه يريد الدخول في محادثات للتوصل إلى اتفاق جديد، فإن الرسالة الواردة من إيران كانت مختلطة، حيث قال المرشد الأعلى، علي خامنئي، الأسبوع الماضي إن المحادثات مع الولايات المتحدة "ليست ذكية".

ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية السعودية لطلبات CNN للتعليق. في حين قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك إنه ليس لديها تعليق.

ورحبت المملكة العربية السعودية علناً بالاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، لكنها كانت غاضبة سراً بسبب فشل إدارة أوباما في معالجة مخاوفها بشأن أنشطة طهران الإقليمية - وخاصة برنامجها الصاروخي ومجموعاتها الوكيلة من اليمن إلى العراق ولبنان، والتي اعتبرتها الرياض تهديداً للاستقرار الإقليمي. ورحبت لاحقًا بانسحاب ترامب من الصفقة عام 2018.

وبعد مرور عام على انسحاب ترامب، تعرضت منشآت النفط السعودية لهجوم كبير بطائرات بدون طيار وصاروخ أدى إلى خفض إنتاج النفط الخام لأكبر مصدر للنفط في العالم إلى النصف مؤقتًا، وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران مسؤوليتها، لكن الولايات المتحدة ألقت باللوم على إيران - ولم تصل في نهاية المطاف إلى حد القيام بعمل عسكري دفاعا عن حليفتها السعودية.

لكن التوترات بين السعودية وإيران تراجعت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. وفي مارس 2023، أصدر البلدان إعلانًا مفاجئًا لتطبيع العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين. وينظر المسؤولون السعوديون إلى الصفقة على أنها نجاح كبير، معتقدين أن الرياض قد حصدت فوائدها – فقد توقفت هجمات الحوثيين على الأراضي السعودية، وسلمت المملكة من الضربات المتبادلة في العام الماضي بين إسرائيل وإيران، رغم المخاوف من أن طهران قد تضرب منشآت النفط العربية في الخليج إذا تعرضت منشآتها للقصف من قبل إسرائيل.

وعلى مدار الخمسة عشر شهرًا الماضية، أضعفت إسرائيل بشكل كبير الجماعات المتحالفة مع إيران في لبنان وغزة، وضربت أهدافًا في سوريا والعراق وحتى اليمن. وإلى جانب سقوط نظام الأسد في سوريا، وجهت هذه التطورات ضربة خطيرة لقدرة إيران على إبراز قوتها خارج حدودها.

ويرى المسؤولون السعوديون أن المشهد الإقليمي الحالي يمثل فرصة تاريخية لتهدئة التوترات مع إيران وتحسين العلاقات، ويصرون على أنهم لا يريدون أي دور في أي مواجهة أمريكية أو إسرائيلية مع إيران.

كما أنهم يشعرون بالقلق من أن طهران المحاصرة قد تكون أكثر استعدادًا لتطوير قنبلة نووية وينظرون إلى اتفاق نووي جديد كوسيلة لمنع ذلك. وهم لا يعتقدون أن إيران الضعيفة بشدة تخدم مصالح المملكة العربية السعودية، حيث أعادت الرياض ضبط سياستها الخارجية لإعطاء الأولوية لمصالحها الاقتصادية وترى أن المزيد من عدم الاستقرار الإقليمي يمثل عقبة أمام التقدم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني البيت الأبيض الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحوثيون حزب الله حصريا على CNN دونالد ترامب علي خامنئي إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي

بغداد اليوم - طهران

علق مصدر مقرب من الخارجية الإيرانية، مساء الأحد (16 شباط 2025)، على التقارير التي تحدثت عن قيام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بوساطة بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تقريب وجهات النظر للوصول إلى مفاوضات تتعلق بالملف النووي.

وقال المصدر الإيراني مشترطاً عدم الكشف عن هويته لـ"بغداد اليوم"، "نحن نرحب بكافة الوساطات ولا نرفض الحوار والتفاوض بشأن الملف النووي، لكن وفق المبادئ والشروط التي أعلن عنها المرشد علي خامنئي وهي أن يكون التفاوض من منطلق العزة وليس الذلة وفرض إملاءات تريدها إدارة ترامب".

وأشار المصدر الإيراني إلى أنه "حتى الآن لم تطلع الحكومة الإيرانية أو وزارة الخارجية عن طبيعة الوساطة التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بسبب علاقته الوثيقة مع ترامب ومدى نجاح هذه المساعي".

وعن موقف طهران بشأن تلك الوساطة، أكد "نحن نرحب بكافة الوساطات التي تقوم بها الدول التي تربطنها بها علاقات وثيقة ومن بينها المملكة العربية السعودية لكن علينا أن ننتظر النتائج والمخرجات".

وفي وقت سابق، نشرت شبكة CNN  تقريرًا كشفت فيه أن السعودية مستعدة للعب دور الوسيط بين إدارة دونالد ترامب وإيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد للحد من برنامج طهران النووي.

وبحسب التقرير، تشعر الرياض بالقلق من أن إيران، بعد إضعاف حلفائها الإقليميين، قد تكثف جهودها للحصول على سلاح نووي. وتأمل السعودية في الاستفادة من علاقاتها القوية مع ترامب لبناء جسر دبلوماسي بين إيران والبيت الأبيض.

ورغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت السعودية قد قدمت مقترحًا رسميًا بهذا الشأن، إلا أن هذا التحرك يُظهر رغبة الرياض في تحسين علاقتها مع طهران وضمان وجودها على طاولة المفاوضات بشأن أي اتفاق جديد.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه منفتح على التفاوض مع إيران بشأن اتفاق جديد، لكن ردّ طهران كان متباينًا، حيث صرّح المرشد الأعلى علي خامنئي الأسبوع الماضي بأن التفاوض مع الولايات المتحدة "ليس خيارًا حكيمًا".

ورفضت كل من وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية السعودية التعليق على تقرير CNN، فيما اكتفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالقول إنها "ليس لديها تعليق".

ورغم أن السعودية أبدت دعمًا علنيًا لاتفاق 2015 النووي بين إيران والقوى العالمية، إلا أنها كانت غير راضية عن تجاهل إدارة أوباما لمخاوفها بشأن الأنشطة الإقليمية لإيران، وخاصة برنامجها الصاروخي ودعمها للجماعات المسلحة في اليمن، العراق ولبنان، والتي اعتبرتها تهديدًا لاستقرار المنطقة.

وعندما قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي عام 2018، رحبت الرياض بذلك. وبعد عام واحد فقط، تعرضت منشآت نفطية سعودية لهجوم كبير بالطائرات المسيرة والصواريخ، مما أدى إلى خفض إنتاج النفط إلى النصف.

وقال فراس مقصد، الباحث البارز في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، لـ CNN إن إبداء السعودية استعدادها للوساطة بين ترامب وإيران يمنحها فرصة للنأي بنفسها عن حملة الضغط الأقصى التي يقودها ترامب ضد طهران.

لكن مقصد أشار إلى أن "انعدام الثقة المستمر بين السعودية وإيران يجعل من الصعب أن تتجاوز هذه الخطوة الإشارات الدبلوماسية".


مقالات مشابهة

  • مساع لفرض رسوم جديدة على "السيارات والرقائق والأدوية" في امريكا
  • بعد عقد محادثات أمريكية روسية برعاية سعودية في الدرعية.. المملكة تلعب دورًا حاسمًا في تقريب وجهات النظر
  • تهديدات ليلية: إطلاق نار في تل أبيب وإيران تتوعد اأمريكا وإسرائيل.. نهاية الحرب الأوكرانية في السعودية | عاجل
  • اللقاء الروسي-الأميركي.. لا اتفاق حول أوكرانيا ولا "كبير مفاوضين"
  • CNN: جهود و مساع سعودية للتوسط بين ترامب وإيران
  • لقاء السعودية.. لا اتفاق حول أوكرانيا ولا "كبير مفاوضين"
  • “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
  • «سي إن إن»: السعودية مستعدة للتوسط بين ترامب وإيران
  • يديعوت عن مصدر أمني كبير: نتنياهو يعمل على إحباط المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مصدر إيراني يعلق بشأن وساطة سعودية مع ترامب للتفاوض النووي