من أغنية «مقدرش» إلى أسرار تأثره بـ«عبدالوهاب».. أحمد الحجار: «بحب أرغي وأنا مختفي»
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
استضاف برنامج "من إمبارح للنهاردة"، الذي تقدمه الإعلامية همسة إمام على إذاعة "ميجا أف أم"، الفنان أحمد الحجار، الذي تحدث عن حبه للإذاعة قائلًا: "أنا بحب أرغي وأنا مختفي في نفس الوقت"، معبرًا عن سعادته بالمشاركة في اللقاء.
أحدث أعماله الغنائية "مقدرش"
كشف الحجار عن تفاصيل أحدث أعماله الغنائية بعنوان "مقدرش"، والتي بدأت كتيمة موسيقية لمسلسل إذاعي، لكنه قرر تحويلها إلى أغنية مستقلة بالتعاون مع الكاتب حسام حداد، كاتب كلمات المسلسل.
وأوضح الحجار أن فكرة الأغنية تدور حول علاقة حب غير واضحة المعالم، حيث يتساءل الطرفان عن حقيقة مشاعرهما ومستقبل العلاقة. وأضاف أن إطلاق الأغنية في عيد الحب يضيف لمسة كوميدية إلى هذا النوع من العلاقات الغامضة.
تأثره بمحمد عبد الوهاب وإعجابه بموسيقى محمد فوزي
تحدث الحجار عن تأثره الكبير بالفنان الراحل محمد عبد الوهاب، مؤكدًا أن عبد الوهاب كان الصوت الذي خاطب وجدانه منذ صغره، خاصة بعد سفره إلى أمريكا، حيث تعمق في دراسة الموسيقى المصرية القديمة. كما أشاد الحجار بموسيقى الفنان محمد فوزي، واصفًا أغنية "مين اللي شغل بالي" بأنها نموذج رائع للتوازن بين الخفة والحداثة والإبداع.
استرجع الحجار ذكريات بداياته الفنية، موضحًا أنه بدأ الغناء في عمر أربع أو خمس سنوات، وكان شغفه بالغناء هو الدافع الأساسي لاستمراره في هذا المجال. كما تحدث عن تأثره بوالده، الفنان إبراهيم الحجار، ووصف دراسته معه بأنها كانت ممتعة وسلسة.
كما تطرق الحجار إلى ذكرياته مع كورال سليم سحاب، مشيرًا إلى أن أولى تجاربه المسرحية كانت في سن الثامنة، عندما قدم أغنية "اسبقني اسبقني".
في ختام اللقاء، أكد الحجار أن هناك فجوة حاليًا بين الموسيقى الحديثة والتراث، مشددًا على أهمية التطوير المستمر للموسيقى المصرية للحفاظ على أصالتها، مع تحقيق التقدم الفني المطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلانتين أحمد الحجار ميجا أف أم المزيد
إقرأ أيضاً:
وفاة شيخ المحدثين في الموصل الشيخ أكرم عبدالوهاب الموصلي
بغداد اليوم - نينوى
توفي، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، شيخ المحدثين في الموصل، الشيخ أكرم عبدالوهاب الموصلي، الذي كان منارةً للعلم الشرعي وأحد أبرز علماء الحديث في العراق.
عُرف الشيخ بـ"مسند العراق"، حيث تتلمذ على يد كبار العلماء، وكان إماماً وخطيباً في جامع اليقظة، كما أشرف على "دار النور للعلوم الشرعية والإسناد"، ليسهم في نشر علوم الحديث وتعليم الأجيال.
وبرحيله، فقدت الأمة الإسلامية عالماً جليلاً ونبتهل إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان.