مؤيدو نافالني ينظمون فعاليات لتكريمه بعد عام على وفاته
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بعد عام على وفاة المعارض الرئيسي للكرملين أليكسي نافالني، في السجن، من المقرر أن ينظم أنصاره فعاليات تكريماً له الأحد، بما في ذلك زيارة قبره بموسكو، رغم خطر التعرض لرد فعل حازم من السلطات.
وتأتي هذه الفعاليات التكريمية في وقت أصبحت المعارضة الروسية التي فقدت قائدها ومزقتها الصراعات الداخلية، في موقف ضعف غير مسبوق.
ويكافح قادتها المنفيون في الكثير من البلدان في الخارج من أجل إعادة إشعال شعلة النضال ضد الرئيس فلاديمير بوتين، خاصة في روسيا حيث يُقابَل أي انتقاد للحكومة بقمع شديد.
Zondag 16/2, is het precies een jaar geleden dat Aleksej Navalny in een Russische gevangenis werd vermoord.
Bij diverse monumenten in heel Rusland worden bloemen neergelegd.
Het is een stil protest tegen de indrukking van het vrije woord. pic.twitter.com/SGwixWGpo2
وكان نافالني ناشطاً والمعارض السياسي الأول لبوتن، وقد أعلنه القضاء الروسي "متطرفاً".
وكل من يشير علناً إلى المعارض أو إلى منظمته، ويُغفل الإشارة إلى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد ساري المفعول على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن بالقطب الشمالي في 16 فبراير (شباط) 2024، ونفي جميع المتعاونين معه تقريباً خارج روسيا.
ووفقاً لليونيد فولكوف، الذراع الأيمن السابق لزعيم المعارضة، فإن "أنصار أليكسي سينظمون فعاليات تذكارية في كل أنحاء العالم".
في بعض الأماكن، ستكون هناك تجمعات أو مسيّرات، وفي أماكن أخرى سيتم عرض فيلم وثائقي مخصص له. وفي غير أماكن، ستكون هناك فعاليات بسيطة.
أما أرملة نافالني يوليا نافالنايا التي تولت زمام الأمور في حركته، فمن المقرر أن تشارك في فعالية في برلين، حيث يعيش العديد من أنصار المعارض الروسي.
وكتب فولكوف "أينما كنتم، في روسيا أو في الخارج، نأمل بشدة أن تلتقوا بأشخاص يشاطرونكم الرأي في 16 فبراير (شباط)".
وحذرت قنوات عبر تلغرام مؤيدة للكرملين أنصار المعارض الراحل من زيارة المقبرة.
وجاء في رسالة نشرها الصحافي ديمتري سميرنوف المؤيد للكرملين وقنوات أخرى "نصيحة مختصرة لمن يعتزمون للذهاب إلى هناك ولكنهم ليسوا متأكدين بعد: لا تذهبوا"!.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القضاء الروسي وفاة نافالني عرض فيلم وثائقي أليكسي نافالني روسيا
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاته.. قصة زواج وانفصال محمود الجندى عن عبلة كامل
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان محمود الجندي، الذي قدم طوال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، والشخصيات التي تجسد شهامة ابن البلد.
حياة محمود الجنديبدأت مسيرة محمود الجندي في السبعينيات بالمشاركة في أعمال فنية متنوعة سواء في السينما والمسرح والتلفزيون حتى موعد رحيله، وعمل في البداية موظفا في هيئة المسرح بعد تخرجه من المعهد العالي للسينما، وخطفه المسرح ليشهد بداياته الفنية، وأعماله المستمرة على مدار سنوات طويلة.
وقال محمود الجندي في تصريحات سابقة له، إنه كان محبا لأدوار شخصية ابن البلد الذي تربى في أسرة متوسطة ويتمتع بصفات الشهامة والعلامات التي يرغب في إبرازها على الشاشة دائما.
كان محمود الجندي يسعى لإثبات وجوده في عالم الفن بأي شكل، وبدأ مشواره بكتابة المسرحيات، والأغاني، وموظفا في المسرح، وممثلا لأدوار مساعدة في أعمال درامية، ورغم حبه للسينما إلى أنه كان يجد صعوبة في البداية في الحصول على أدوار مناسبة وفقا لتصريحات سابقة له.
كان محمود الجندي عنصرا فاعلا في كل الأعمال التي شارك بها حتى لو لم يكن البطل الأساسي، ومن أشهر المسلسلات التي شارك بها ( الشهد والدموع، رحلة أبو العلا البشري، زيزينيا، حلم الجنوبي، حديث الصباح والمساء، رقم مجهول، نيللي وشريهان).
وفي السينما كانت له شخصيات تمثل علامة في التاريخ الفني، رغم قلة أعماله السينمائية في مقابل الدراما والمسرح، على رأسها شخصية سلامة الطفشان في فيلم شمس الزناتي، وعلي الزهار في فيلم اللعب مع الكبار.
وقدم للمسرح العديد من الأعمال منها (إنها حقا عائلة محترمة، ولاد اللذينة، باللو باللو، عائلة الفك المفترس، تتجوريني يا عسل).
محمود الجندي وعبلة كاملالفنان الراحل محمود الجندى، تزوج من الفنانة عبلة كامل فى أكتوبر 2003، بعد أن جمعهما فيلم «الطوفان» ولكن انفصلا بعد عامين.
وصرح الفنان الراحل محمود الجندى فى آخر حواراته التلفزيونية، بأن سبب انفصاله عن الفنانة عبلة كامل، هو رفضه لكونه «زوج الست»، موضحا أن الأعمال التى كانت تعرض عليه فى هذه الفترة كانت مجاملة لها وليس لفنه وأن رجولته كانت لا تسمح له بهذا الشعور.
بكاء محمود الجنديظهر محمود الجندي، في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي من ببرنامج "معكم"، متأثرا وغلب عليه البكاء لعدم تقديره من المنتجين ومن الدولة رغم سنوات عمله الطويلة فى التليفزيون.
وقال محمود الجندي: "إن أجره في الحلقة كان لا يتعد الـ4 جنيهات على عكس ممثلين اليوم".