شاب سوري يطعن عدة أشخاص في مدينة نمساوية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
فيينا - رويترز
قالت الشرطة إن شابا سوريا من طالبي اللجوء عمره 23 عاما طعن عددا من المارة في وسط مدينة فيلاخ النمساوية اليوم السبت مما أدى إلى مقتل صبي (14 عاما) وإصابة أربعة أشخاص.
وأضافت أنها ألقت القبض على المهاجم.
وقال راينر ديونيسيو المتحدث باسم الشرطة في ولاية كيرنتن الجنوبية إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم على صلة بأي من الضحايا، مضيفا أن المصابين تتراوح أعمارهم بين 14 و32 عاما.
وأضاف ديونيسيو أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة بالمستشفى بعد تعرضهما لطعنات.
وتأتي هذه الواقعة في أعقاب هجوم نفذه مواطن أفغاني الأسبوع الماضي في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث اندفع بسيارته وسط حشد من الأشخاص مما أدى إلى إصابة العشرات، وتوفيت امرأة وطفلتها لاحقا متأثرتين بإصابتهما.
ومثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا. وفي 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.
وتشتهر مدينة فيلاخ بمهرجانها وتقع في منطقة تعد نقطة جذب سياحي في الصيف، إذ تضم واحدة من أشهر بحيرات النمسا، لكن بخلاف ذلك، لا تجذب الكثير من الاهتمام.
وقال ديونيسيو إن رجلا وصفته وسائل الإعلام النمساوية بأنه سائق توصيل طعام سوري اندفع نحو المهاجم بسيارته ومنعه من إيذاء المزيد من الأشخاص.
ويأتي الهجوم في وقت تشهد فيه النمسا اضطرابات سياسية بعد أن أعلن حزب الحرية اليميني المتطرف الذي تصدر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر أيلول الماضي يوم الأربعاء أنه لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية. ويدرس الرئيس النمساوي الآن ما إذا كان هناك بديل عن إجراء انتخابات مبكرة.
ويعد التنديد بالهجرة غير الشرعية والتعهد بزيادة عمليات الترحيل إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، والتي من غير القانوني حاليا ترحيل أشخاص إليها، يشكلان محورا أساسيا في برنامج حزب الحرية وشعبيته.
واستغل الحزب على الفور الهجوم في فيلاخ، وقال رئيس الحزب هوبرت كيكل في بيان "نحن بحاجه إلى حملة صارمة على اللجوء ولا يمكننا الاستمرار في جلب أوضاع مثل التي حدثت في فيلاخ".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فوز صعب لأمريكا على حساب النمسا
سجل المنتخب الأمريكي فوزا صعبا وذلك أمام نظيره منتخب النمسا 1 - صفر، حيث دخل المنتخب الإمريكي المواجهة بقوة، فارضًا سيطرته على مجريات الربع الأول منذ الدقائق الأولى، وفي الدقيقة الرابعة، نجح لاعبه لسيكاي تشاراسيكا في تسجيل الهدف الأول عبر ركنية جزائية، واضعًا فريقه في المقدمة، بعد الهدف، حاول المنتخب النمساوي تعديل النتيجة عبر عدة محاولات هجومية، لكنه واجه صعوبة في اختراق الدفاع الأمريكي، ليستمر التفوق لصالح المنتخب الأمريكي حتى نهاية الربع الأول، الذي انتهى بتقدمه 1-0.
مع انطلاق الربع الثاني، انقلبت الأمور لصالح المنتخب النمساوي، الذي فرض سيطرته على الاستحواذ وبدأ في خلق فرص خطيرة أمام المرمى الأمريكي، وأبرز هذه الفرص كانت ركنية جزائية في الدقيقة 18، أهدرها فولوب لوسونسي، ليضيع على فريقه فرصة التعديل، ورغم استمرار الضغط النمساوي وإضاعة الفرص، لم يتمكن لاعبو المنتخب الأمريكي من الخروج من مناطقهم، لينتهي الشوط الأول دون تغيير في النتيجة، حيث بقي التقدم أمريكيًا 1-0.
في الربع الثالث، واصل المنتخب النمساوي أسلوبه الهجومي المكثف، معتمدًا على الضغط العالي بحثًا عن هدف التعادل، إلا أن الدفاع الأمريكي صمد ببسالة وأحبط جميع المحاولات، واستمرت المواجهة على هذا النحو دون تسجيل أي أهداف، لينتهي الربع الثالث بنفس النتيجة.
في الربع الأخير، سنحت للمنتخب الأمريكي فرصة ذهبية لتعزيز تقدمه، عندما حصل على ركنية جزائية في الدقيقة 50، لكن آكي كيبلر سدد الكرة خارج المرمى، ليهدر فرصة توسيع الفارق، وعاد بعدها المنتخب النمساوي لمواصلة الضغط، بحثًا عن هدف التعادل، وحصل على عدة فرص خطيرة، كان أبرزها رركنية جزائية لم يحالفه الحظ في استغلالها، لتنتهي المباراة بفوز صعب للمنتخب الأمريكي بنتيجة 1- صفر. بعد أداء دفاعي محكم حافظ على تفوقه حتى النهاية.