أكد مفاوض إسرائيلي سابق أن تل أبيب فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في قطاع غزة وتسريع إطلاق سراح المحتجزين، وذلك ما دفع مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار رد سريع أمس السبت.

وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية السبت، إن تل أبيب فوتت فرصتين لتوقيع اتفاق، الأولى كانت في مارس/آذار والثانية في يوليو/تموز الماضيين.

وشدد على أن الحكومة الإسرائيلية لم تبذل كل ما في وسعها لإعادة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أنه كان من الممكن تجنب مقتل مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.

واتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.

نتنياهو يرفض

لكن نتنياهو رفض تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن "ادعاءاته بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق".

وذكر البيان أنه "لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى" من الهدنة الحالية، متهما حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعرقلة التوصل إلى اتفاق سابقا.

إعلان

ومنذ دخول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي أُطلق سراح 19 أسيرا إسرائيليا، مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل.

وتقضي المرحلة الأولى من الاتفاق بإطلاق سراح 33 محتجزا إسرائيليا، 8 منهم قضوا في غزة.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

حماس: لم نقطع الاتصالات مع الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب

بغداد اليوم - متابعة
أكدت حركة حماس، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، أنها لم تقطع الاتصالات مع الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق يحقق صفقة تبادل للأسرى وينهي الحرب على قطاع غزة، نافيةً صحة تقارير صحفية إسرائيلية حول وقف المحادثات.
وذكرت الحركة في بيان، أنها "لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء".
وأضافت انها "لا تزال تتداول في مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
كما نفت حركة "حماس" صحة ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى.
وكانت إسرائيل قد استأنفت، فجر الثلاثاء الماضي، عمليات قصف عنيف على قطاع غزة، بعد فشل جهود الوساطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "رداً على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟
  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تحاول استغلال خطة رئيس الأركان لفرض حكم عسكري على غزة
  • باحثة تحلل سيناريوهات متوقعة بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • ترامب: وضعنا الخطوط العريضة لاتفاق التسوية في أوكرانيا
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق: “الشاباك” قد يغتال نتنياهو
  • حماس: لم نقطع الاتصالات مع الوسطاء بشأن التوصل لاتفاق ينهي الحرب
  • ابن نتنياهو يتهم بار "المعضوب عليه" بتخطيط انقلاب في إسرائيل
  • يائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلاب
  • الرئيس الأمريكي يحدد موعداً نهائياً للتوصل لـ«اتفاق نووي» مع إيران
  • ستارمر: يجب أن نستعد للتحرك سريعا حال توصل أوكرانيا وروسيا لاتفاق سلام