سواليف:
2025-03-22@13:57:13 GMT

كيف يخدعنا التكرار و يشكل قناعاتنا؟

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

سعيد ذياب سليم
نسمع كثيرًا عن قصص الزواج التقليدي، حيث يختار الرجل فتاة لم يكن يعرفها مسبقًا، لكن التفاعل والتعايش اليومي قد يؤديان إلى بناء رابطة نفسية تجعلها شريكة حياته التي لا يتخيل العيش بدونها. في المقابل، نلاحظ كيف تبث القنوات الفضائية نفس الإعلانات التجارية مرارًا وتكرارًا، مما يجعل المنتجات مألوفة لدينا، وأحيانًا نندفع لشرائها دون وعي.

بينما في رواية 1984 لجورج أورويل، يستخدم ‘الأخ الأكبر’ التكرار الدعائي لترسيخ أفكار معينة في عقول الجماهير، حتى تبدو وكأنها حقائق لا تقبل الجدل، مما يعكس كيف يمكن للتكرار أن يشكّل القناعات دون أن نشعر.
هذه الأمثلة تَكشف عن قوة التكرار في تَشكيل أفكارنا وقناعاتنا، سواء عبر الألفة الناتجة عن التعرض المستمر أو عبر ترسيخ المعلومات حتى لو كانت زائفة. في كتابه التفكير السريع والبطيء، يشير دانيال كانيمان إلى أن “الألفة تولّد الإعجاب”، موضحًا كيف يمكن أن يجعلنا التكرار أكثر تقبلًا لمعلومة ما، حتى دون أن نتحقق من صحتها. لكن لماذا يحدث هذا؟ وكيف يؤثر التكرار على قراراتنا دون أن نشعر؟
التكرار ووهم الحقيقة
يبدو أن القليل من التكرار كافٍ لجعل التجربة الجديدة مألوفة، مما يمنحها طابعًا من المصداقية، حتى لو لم تكن كذلك في الأصل. فوفقًا لعلماء النفس، فإن تكرار رسالة إعلامية عدة مرات، حتى لو كانت مضللة، يجعلها تبدو وكأنها حقيقة راسخة. هذا التأثير يُعرف بـ وهم الحقيقة، حيث يؤدي التعرض المتكرر للمعلومة إلى شعور زائف بالثقة في صحتها، حتى لو كانت خاطئة. فلو انتشر خبر عن شخص أُُتُّهِم باختلاس أموال كان مؤتمناً عليها، ثم ثبتت براءته لاحقًا، فلا تَعجب إذا ذُكر اسمه عرضا ونعته أحدهم بـ”ذاك المختلس”، إذ إن تأثير التكرار يتلاعب بالإدراك. ومع كل إعادة، تتراجع مقاومة العقل لهذه الفكرة، مما يزيد من احتمال تقبلها دون تفكير نقدي.
التكرار ليس مجرد أداة للإقناع التجاري أو الأدبي، بل هو سلاح فعّال في تشكيل الإدراك السياسي. فكما يمكن لإعلان أن يجعلنا نفضل منتجًا دون وعي، يمكن لوسائل الإعلام أن تعيد صياغة الواقع عبر التكرار المستمر لروايات معينة. وهذا ما نراه في السرديات التي تُروَّج حول غزة، حيث يتم تكرار أفكار مثل “التهجير كأمر واقع” أو “ضرورة الحلول البديلة” حتى تصبح مألوفة لدى المتلقي، بغض النظر عن مدى زيفها. ومع مرور الوقت، يبدأ الرأي العام، دون وعي، في التعامل معها كخيار مطروح للنقاش، مما يؤدي إلى تشويه الحقائق وتضليل الإدراك الجمعي.
لكن مهما تكررت الأكاذيب، فإنها لن تصمد أمام التحليل المنطقي والمعايير القانونية الدولية. فغزة ليست مجرد قضية قابلة للمساومة، بل وطن لأهله الذين عاشوا فيه منذ آلاف السنين، ولا يمكن لأي خطاب مُضلل أن يمحو هذه الحقيقة. هنا، تكمن أهمية مواجهة التكرار بتكرار مضاد: أن تتكرر الحقائق بنفس القوة، لأن الحقيقة، إن لم تتم حمايتها، قد تضيع وسط الضجيج.
الأسطورة بين التكرار والحقيقة
في عصر التدفق المعلوماتي السريع، أصبحت الأساطير والمعتقدات الخاطئة تنتشر بسهولة، مما يخلق وهم الحقيقة الذي يؤثر على قراراتنا وحياتنا اليومية. من أبرز الأمثلة على ذلك الاعتقاد بأن “العسل شفاء لكل داء” أو أن “الإنسان يستخدم فقط 10% من قواه العقلية”. هاتان الفكرتان تم ترويجهما بشكل واسع عبر مصادر غير موثوقة، مما جعلهما تبدوان كحقائق لا تقبل الجدل.
أسطورة العسل: بين الفائدة والمبالغة
يعتقد الكثيرون أن القول “العسل شفاء لكل داء” حقيقة مطلقة بسبب انتشاره الواسع، مما جعله مألوفًا ومقبولًا دون تمحيص. ومع ذلك، هذا الاعتقاد قد يكون مضللًا، خاصة لمرضى السكري، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في تناوله إلى مضاعفات خطيرة. وهكذا، يظهر كيف أن التكرار يمكن أن يحول معلومة غير دقيقة إلى خطر حقيقي على الصحة.
أسطورة 10% من القدرة العقلية: خرافة سينمائية
أما الأسطورة الأخرى، فهي الاعتقاد بأن “الإنسان يستخدم فقط 10% من قواه العقلية”. هذه الفكرة شاعت بسبب الأفلام والمنصات الاجتماعية، وأبرز مثال على ذلك فيلم لوسي (2014)، حيث تم تصوير البطلة وهي تستغل نسبة أكبر من قدراتها العقلية لتحقيق قوى خارقة. في الواقع، العلم يؤكد أن الإنسان يستخدم جميع أجزاء دماغه، وإن كان بنسب متفاوتة حسب المهام التي يؤديها. هذه الخرافة تم تداولها لسنوات دون أي أساس علمي، مما يعكس كيف يمكن للخيال السينمائي والترويج الإعلامي أن يخلقا أوهامًا تبدو كحقائق.
التكرار كأداة تعليمية
رغم أن التكرار قد يكون وسيلة لترسيخ المفاهيم الزائفة، إلا أنه أيضًا أداة تعليمية فعالة. يعتمد التعلم على إعادة المعلومات لتعزيز التذكر والفهم، وهو ما يُعرف بـ الممارسة المتباعدة، حيث يساعد التعرض المنتظم للمعلومة في ترسيخها في الذاكرة طويلة المدى. لهذا السبب، تستخدم الأساليب التعليمية الحديثة استراتيجيات مثل التكرار التدريجي والتمارين التطبيقية لضمان استيعاب المفاهيم المعقدة.
التلوث المعلوماتي واستغلال غياب التحقق
هذه الأساطير ليست مجرد أفكار عابرة، بل هي جزء من ظاهرة التلوث المعلوماتي، حيث يتم نشر معلومات غير دقيقة عبر وسائل الإعلام والمنصات الاجتماعية دون تدقيق. يعتمد البعض على استغلال ” التحيز التأكيدي” وهو الميل لتأكيد المعتقدات، حيث يميل الأفراد إلى تصديق المعلومات التي تتوافق مع آرائهم السابقة وتجاهل ما يخالفها. ومع التكرار المستمر، يصبح من الصعب على العقل التمييز بين الحقيقة والوهم، مما يؤدي إلى انتشار واسع للمعلومات المضللة. وهكذا، يصبح التكرار أداة قوية، إما لنقل المعرفة أو لصناعة الوهم، والفرق يكمن في كيفية استخدامه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حتى لو

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن يكون الشعور بالوحدة مفيداً؟

توصف الوحدة بأنها تهديد مُدمر للصحة، لدرجة أنها تُعادل تدخين 15 سيجارة يومياً.

ولكن في الوقت نفسه، يشكّل التواصل المستمر والكثيف إرهاقاً للبعض منا، إذ لم نكن يوماً متقاربين من بعضنا البعض بالقدر الذي نحن عليه اليوم، حيث نتلقى مئات الرسائل يومياً عبر هواتفنا الذكية، ما يدفع الكثيرين للبحث عن الهدوء.

فهل من الممكن إذاً إيجاد هذا التوازن؟ سألت بي بي سي خبراء الصحة عن رأيهم.

هل هناك فرق بين العزلة والوحدة؟

على الرغم من أنها الشعور بالوحدة هو مشكلة قديمة، إلا أن هذه المشاعر أصبحت أصعب للملايين من الناس خلال فترات الإغلاق والتباعد الاجتماعي الإلزامي بسبب فيروس كورونا، عندما بقي الكثيرون لوحدهم في منازلهم لفترات طويلة.

تقول أندريا ويغفيلد، مديرة مركز دراسات الوحدة في جامعة شيفيلد هالام بالمملكة المتحدة، إن الوحدة “شعور ذاتي مؤلم” ينشأ عندما يكون “عدد علاقاتك الاجتماعية أقل مما تطمح له”.

لكن الوحدة تظهر أيضاً عندما تشعر أن نوعية علاقاتك الشخصية أسوأ مما ترغب به، وفق ما يقوله خبراء، أو إذا قارنت علاقاتك بعلاقات أقرانك، ووجدت بأن روابط الصداقة التي تملكها أضعف من الآخرين، فهذا يحيلك بسهولة للشعور بالوحدة.

ومع أن الشخص المنعزل عن الآخرين قد يشعر بالوحدة أكثر من غيره، إلا أنه من الممكن أن يشعر الفرد بالوحدة وهو محاط بعدد كبير من الناس.

فأن الإحساس بأنك غريب عن المكان والوسط الذي تتواجد به، ولا تنتمي لهما، أو أن علاقاتك مع الآخرين ليست بالقوة التي ترغبها، يمكن أن تؤدي بك بسرعة إلى تلك المشاعر المؤلمة، وهي الوحدة، تقول ويغفيلد.

في بعض اللغات، قد تكون لكلمتي الوحدة والعزلة ذات المعنى، لكنهما في الحقيقة كلمتين متناقضتين، فالعزلة هي حالة مؤقتة من الممكن أن تمنحك بعض الهدوء المستحب، الذي قد تستمتع به!

وقد تكون العزلة هي فترة تقضيها بمفردك جسديا دون التفاعل مع أي شخص على وسائل التواصل الاجتماعي، كما توضح ثوي-في نغوين، الباحثة الرئيسية في مختبر العزلة والأستاذة المساعدة في علم النفس بجامعة دورهام في المملكة المتحدة.

Getty Imagesفي الدراسات الطبية، ترتبط الوحدة بالخرف والاكتئاب والقلق، بل وحتى بزيادة احتمال الوفاة بشكل عام. كيف يؤثر الشعور بالوحدة على جسدك؟

الوحدة ضارة جدا بالصحة، فقد كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن ارتباط الوحدة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وداء السكري من النوع الثاني وزيادة قابلية الإصابة بالعدوى.

تقول ويغفيلد إن هناك أدلة متزايدة على أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى الخرف والاكتئاب والقلق وزيادة خطر الوفاة بشكل عام.

ولم يتضح بعد السبب وراء هذا التأثير للوحدة على الصحة الجسدية، يعتقد الأطباء أن الرابط قد يعود إلى زيادة الشعور بالضغط والتوتر ونقص التحفيز المعرفي نتيجة الانعزال، ما يؤدي بدوره إلى تفاقم مشاكل الصحة النفسية.

وتُقدر منظمة الصحة العالمية أن من كل أربعة مسنين هناك شخص واحد يعاني من عزلة اجتماعية، بينما يواجه ما بين 5 إلى 15% من المراهقين مشاعر الوحدة.

وبعيدًا عن العمر، توجد أيضاً مجموعات معينة معرضة لخطر متزايد من الشعور بالوحدة أكثر من غيرها، مثل المهاجرين، والأقليات العرقية، وطالبي اللجوء، والأشخاص من مجتمع الميم، والمسؤولين عن رعاية المرضى والمعاقين، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أخرى.

 

كيف يمكنك التغلب على الوحدة؟

في السنوات الأخيرة، أطلقت حكومات عديدة مبادرات للتصدي لوباء الوحدة، الذي أصبح أحد أبرز القضايا التي يتم إدراجها على جداول الأعمال السياسية للحكومات، في ظل ارتفاع تكاليف الخدمات الصحية، والضمان الاجتماعي، والاقتصاد بشكل عام.

تُظهر الأبحاث أن التطوع يُمكن أن يكون استراتيجية وقائية فعالة، ففي هونغ كونغ، أكدت تجربة أجريت على 375 متطوعاً مجتمعياً أن استغلال أوقات الفراغ من أجل قضية تؤمن بها يُمكن أن يُخفف من الشعور بالوحدة، وخاصة لدى كبار السن.

في الوقت نفسه، تتبع أستراليا وهولندا نهجاً مختلفاً، حيث تستثمران بدلاً من ذلك في مبادرة للعيش المشترك بين الأجيال، إذ يتم تشجيع الأجيال الأكبر سناً والأصغر سناً على قضاء الوقت معاً في أماكن مشتركة مثل المراكز المجتمعية أو المجمعات السكنية ذات الساحات المشتركة.

و في بريطانيا يستخدم الأطباء ما يعرف ب “الوصفات الطبية الاجتماعية”، حيث يُحيل الأطباء المرضى الذين يشتبهون في عزلتهم الشديدة إلى خدمات تتضمن التواصل بين الناس، بدلًا من وصف الأدوية.

ويشرح هولان ليانغ، طبيب نفس الأطفال والمراهقين، أن الحل الأمثل يكمن في بناء مجتمعات متسامحة ومتعاونة، يشعر الأفراد فيها بمكانتهم، ويحلمون بأهدافٍ يسعون لتحقيقها.

يقول ليانغ، مؤلف كتاب “الشعور بالانتماء”: “إن الاطمئنان على الآخرين، وتعزيز اللطف والتعاون بين الناس يُساعد على الوقاية من الوحدة”.

أما على المستوى الفردي، فإن تحقيق الرضا الذاتي، وتحسين جودة علاقاتنا بأصدقائنا تساعد في الابتعاد عن الوحدة، وفق ما يقوله خبراء لبي بي سي، محذرين من أن علامات مثل الشعور المستمر بالحزن وقلة الرغبة في الاختلاط بالآخرين أو مغادرة المنزل، قد تشكل مؤشراً على بداية شعورنا بالوحدة.

وقد تشمل العلامات التحذيرية أيضاً شعور الشخص بأنه منفصل عن الآخرين، أو حتى عن المكان والمساحات التي يتواجد بها.

Getty Imagesلأننا كائنات اجتماعية، غالباً ما تعد الوحدة وصمة عار هل للعزلة وصمة عار؟

تؤكد البروفيسورة نغوين أن البشر، ككائنات اجتماعية، يعتمدون على شبكة اجتماعية متماسكة تلتزم بقواعد معينة للبقاء.

ومن هذا المنطلق، تقول: “نميل إلى التركيز على أهمية التفاعل الاجتماعية وأن نبقى سوياً مع بعضنا، وبهذا المعنى، تُعتبر العزلة وصمة عار”، على الرغم من ذلك، تساعد العزلة بشكل مباشر في “تهدئتنا”.

أظهرت دراسة أجرتها جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة أن لحظات العزلة يمكن أن تجلب فوائد على الصحة النفسية. تابع الباحثون 178 شخصاً بالغاً لمدة تصل إلى 21 يوما، خلال هذه الفترة، كان على المشاركين ملء مذكرات واستبيانات لقياس مستوى توترهم، ورضاهم عن الحياة، واستقلاليتهم، وشعورهم بالوحدة.

وكشفت التجربة أن قضاء ساعات أطول بمفردهم جعلهم يشعرون بانخفاض التوتر، وحرية الاختيار، والتصرف على سجيتهم، وهو ما يشير، وفقاً للباحثين، إلى أثر العزلة “كمهدئ”.

لكنهم أيضاً، أفادوا بأنه تملكتهم مشاعر بأنهم وحيدين وانخفضت نسب الرضا عن أنفسهم.

Getty Imagesيعد العمل في الحديقة أحد الأنشطة التي تُناسب لحظات العزلة الصحية كيف تجد لحظات ذات معنى لنفسك؟

تشير الأدلة إلى أن العزلة توفر مساحة لتنظيم المشاعر، وشعوراً بالحرية والاستقلالية، لذا، يمكن أن تكون أداة مفيدة بشكل خاص في المواقف التي نتعرض فيها لضغط نفسي أكبر، أو في يوم معين نشعر فيه بازدحام الحياة.

و يمكن أن تساعد العزلة في دعم الصحة النفسية والقدرة على الصمود أمام المشكلات، لكن في ذات الوقت، قد يكون قضاء الوقت بمفردنا مرهقا للبعض.

وتوصي البروفيسورة نغوين بجعل قضاء الوقت بمفردك “عادة” منتظمة، وذلك من خلال جدولة وقت يمكنك الاستمتاع به بعيداً عن الشاشات وسائل التواصل.

وقالت”عندما يسألني الناس عن كيفية الاستفادة من العزلة، فإنني أنصح دائماً بالبدء بخطوات صغيرة، بـ 15 دقيقة فقط يوميًا”.

وخلال هذه الفترة القصيرة، يمكنك تتبع مشاعرك، وما الذي تحب القيام به، ومع مرور الأيام، قم توسيع نطاق هذا الوقت من العزلة، تدريجياً.

وأضافت “أحياناً، يرغب الناس في بدء فترة نقاهة وتقليل وقت استخدامهم للشاشات أو وسائل التواصل الاجتماعي لأيام، قد يُسبب هذا شعوراً بعدم الراحة، وقد لا يرغبون في تجربته مجدداً في المستقبل”.

ولكن هل هناك حد؟

كشفت بيانات جامعة ريدينغ أن الناس كانوا أكثر وحدة وأقل رضا في الأيام التي قضوا فيها ساعات أطول في عزلة، وحتى عندما كانت العزلة اختيارية، لم تقل هذه المشاعر، لأنها أصبحت تتراكم على مدار عدة أيام، لذا فإن التوازن المثالي لا يمكن قياسه بالساعات، تقول نغوين، إنما من حيث جودة الأشياء التي نفعلها في هذا الوقت.

وتُشير إلى أن بعض الأبحاث تُظهر أن الشعور بالوحدة يبدأ عندما نكون بمفردنا لمدة 75٪ من ساعات يقظتنا.

وتعتقد أن “هذا يعتمد في الواقع على مستوى كل فرد وماذا يفعل خلال هذه الدقائق من الانقطاع عن العالم؟

ويقترح الخبراء إيجاد أنشطة مُحفزة تُوفر أيضاً الراحة والاسترخاء. هناك العديد من الهوايات والأنشطة المشتركة التي تتوافق مع العزلة، مثل: القراءة، والبستنة، والمشي في الطبيعة، والاستماع إلى الموسيقى، والطبخ، والحرف اليدوية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يكون الشعور بالوحدة مفيداً؟
  • وزير الإعلام مستذكراً هدى شديد: حملت لواء الحقيقة بشرف حتى آخر رمق
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد ويجب القضاء عليه
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرًا كبيرًا على البلاد ويجب القضاء عليه «فيديو»
  • البرهان: الدعم السريع يشكل خطرا كبيرا على البلاد ويجب القضاء عليه
  • إش إش.. رجب الجريتلي يطلق إش إش ويواجه مختار بعد اكتشاف الحقيقة
  • الصين تعبث بدوران الأرض| الحقيقة الكاملة وراء الظاهرة الغامضة المثيرة للجدل
  • بإشراف السوداني وعضوية الخنجر.. العراق يشكل خلية أزمة لضبط أمن الحدود مع سوريا
  • سفر الدغيلبي: القرآن هو الحقيقة المطلقة والشاعر العربي ليس بوقًا .. فيديو
  • سلاف فواخرجي: بعض مشاهد صيدنايا "مفبركة" والشائعات طمست الحقيقة