الحرة:
2025-03-20@00:04:20 GMT

المتحور الجديد لفيروس كورونا يصل إلى مصر

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

المتحور الجديد لفيروس كورونا يصل إلى مصر

أكدت السلطات المصرية، الثلاثاء، رصد متحور "آيريس" لفيروس كورونا المستجد في البلاد.

وقالت وزارة الصحة والسكان إنها سجلت حالتين بالمتحور الجديد لمرض كوفيد-19، حيث ظهرت عليهما أعراضا خفيفة، لافتة إلى أنهما يتماثلان للشفاء.

وينتمي المتحور الجديد لسلالة "إكس بي بي" المتحدرة من متحور "أوميكرون"، الذي لا يزال يحتل الصدارة لأكثر سلالات فيروس كورونا انتشارا في العالم.

وتؤكد الصحة العالمية أن المعطيات المتوفرة "لا تشير إلى أن السلالة الجديدة تشكل خطرا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليا، المتحورة من أوميكرون".

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الإصابات بكوفيد، التي رصدت في العالم منتصف يوليو، تعود إلى المتحورة "إي-جي.5".

ولدى "آيريس" متحور خاص به يُعرف باسم "إي جي.5"، وهو سريع الانتشار أيضا، وفقا لخبراء في مجال الصحة الفيروسية.

وأكدت وزارة الصحة المصرية أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد "بسيطة"، حيث لم توصِ باتخاذ إجراءات جديدة.

وذكرت أن التوصيات الطبية "ما زالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم".

وكانت الكويت أول دولة عربية تعلن رصد المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد، غير أن سلطات الصحة في الدولة الخليجية قللت من خطورته.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس الاثنين من أن خفض إدارة دونالد ترامب المساعدات الخارجية بشكل مباغت قد يؤدي إلى وفاة ملايين الأشخاص في كل أنحاء العالم.

وحذر غيبريسوس من أن وقف دعم برامج لمواجهة الإيدز فقط "قد يلغي التقدم الذي تحقق على مدى 20 عاما، ويتسبب في أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بالإيدز و3 ملايين وفاة مرتبطة بالإيدز، أي ثلاثة أضعاف عدد الوفيات مقارنة بالعام الماضي".

وقال للصحافيين "نطلب من الولايات المتحدة أن تعيد النظر في دعمها للصحة العالمية".

واستشهد غيبريسوس بأمراض أخرى كأمثلة مثل الملاريا والسل لتوضيح تأثير الخفض الحاد للمساعدات الأميركية المخصصة للقطاع الصحي.

وقال "نواجه الآن اضطرابات حادة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالَجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخير التسليم أو النقص في التمويل".

وأضاف "على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لمكافحة الملاريا، وساعدت في الوقاية من 2.2 مليار حالة مقدّرة و12.7 مليون وفاة"، متابعا "إذا استمرت الاضطرابات، قد نشهد 15 مليون حالة ملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، ما يمحو 15 سنة من التقدم".

إعلان

وبالنسبة إلى مرض السل، تواجه 27 دولة في أفريقيا وآسيا "انهيارات مأسوية" في سلاسل الوقاية والرعاية والمراقبة.

وقال غيبريسوس "أبلغَت تسعُ دول عن إخفاقات في الشراء وفي سلاسل توريد أدوية السل، مما يهدد حياة المصابين" بالمرض.

ترامب أنهى غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات (رويترز) تجميد المساعدات الخارجية الأميركية

بعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عمد ترامب إلى تجميد كل المساعدات الخارجية الأميركية، بما في ذلك دعم برامج الرعاية الصحية في العالم لمدة 90 يوما، بهدف إعطاء إدارته الوقت لمراجعة الإنفاق الخارجي، قبل أن تعمل على وقف تمويل العديد من المشاريع.

كما أنهى ترامب غالبية برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) المقدرة بمليارات الدولارات.

وأثارت هذه الخطوات قلقا واسعا في الأوساط الصحية والإغاثية الدولية، وخصوصا أن الولايات المتحدة كانت المانح الأكبر وبفارق كبير عن الأطراف الأخرى.

وأكد مدير منظمة الصحة أن "الإدارة الأميركية لديها، بطبيعة الحال، الحق في أن تقرر ماذا تدعم وإلى أي مدى"، ولكنه تدارك أن "الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان سحب أي تمويل مباشر من بلدان، بطريقة منظمة وإنسانية، تسمح (للدول) بإيجاد مصادر تمويل بديلة".

وقال "ندعو الولايات المتحدة إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية، مما ينقذ أرواحا في كل أنحاء العالم ويجعل أيضا الولايات المتحدة أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة على المستوى الدولي".

وأضاف "إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة" لإيجاد بدائل "أكثر استدامة، من دون توقف يؤدي إلى خسائر في الأرواح".

ودعا أيضا الجهات المانحة الأخرى إلى تكثيف جهودها.

وأكد أن "منظمة الصحة العالمية دعت منذ مدة طويلة كل البلدان إلى زيادة إنفاقها الصحي على الصعيد الوطني تدريجا، وبات هذا الأمر أكثر أهمية من أي وقت مضى".

إعلان

مقالات مشابهة

  • المرأة المصرية مستقبل مشرق ندوه بمركز النيل للاعلام بالوادى الجديد
  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • محافظ الوادي الجديد يتفقد مستشفى الفرافرة المركزي الجديد
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • الصحة العالمية تتوقّع وفاة 100 ألف شخص هذا العام.. ما علاقة أمريكا؟
  • منظمة الصحة العالمية: خفض المساعدات الأميركية قد يتسبب بخسارة أرواح الملايين
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • مفوض العون الانساني بسنار يشيد بخدمات منظمة الصحة العالمية بالولاية
  • شوربة الدجاج... تحميك من فيروس كورونا