لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في لبنان خلال غارات جوية إسرائيلية، على الرغم من وقف إطلاق النار بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن شخصين قتلا عندما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب خمسة آخرون.
وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وعلى نفس الصعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسلحاً من سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان. وكان الرجل قد خرق مراراً اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك بإطلاق مسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وأضاف مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصاً آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا نتيجة لهجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، ولكنها قالت رداً على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
انباء لبنانية تتحدث عن مقتل ثلاثة عناصر في قصف إسرائيلي وقع مساء اليوم في جنوب لبنان بالقرب من قرية جرجوع وجيش الدفاع يعلن انه هاجم عنصرا من حزب الله اطلق مسيرات نحو اسرائيلhttps://t.co/CliMl1CfQW pic.twitter.com/6I1nuZIxtI
— مكان الأخبار (@News_Makan) February 15, 2025ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي 26 يناير (كانون الثاني)، تم تمديده حتى 18 فبراير (شباط)، وبحلول هذا التاريخ، من المقرر أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث في الشؤون الإسرائيلية: تل أبيب لا تريد الانسحاب من جنوب لبنان
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل لديها اعتبارات آنية وأخرى مستقبلية فيما يتعلق بوجودها في جنوب لبنان، موضحًا أن إسرائيل لا تريد الانسحاب حاليًا رغم تضارب الأنباء حول إمكانية ذلك، إذ تشير بعض التقارير إلى إعادة انتشار قواتها وزيادة عددها بثلاثة أضعاف في الجنوب اللبناني.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتذرع بعلاقتها مع سوريا وارتباط حزب الله بمجموعات في سوريا وإيران، مما يجعلها تسوق حججًا حول ضرورة استمرار وجودها العسكري، خاصة مع حديثها عن إعادة هيكلة حزب الله وقدرته على استعادة نفوذه جنوب الليطاني.
لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسيةأما على المستوى الداخلي اللبناني، أشار قاعود إلى أن لبنان يعتمد على التحركات الدبلوماسية أكثر من العسكرية، حيث تتجه الحكومة الجديدة للتواصل مع مصر وفرنسا والعمق العربي بدلاً من التصعيد العسكري المباشر.
وفيما يتعلق بحزب الله، أوضح الباحث أنه في أضعف حالاته حاليًا بسبب الدمار الذي لحق بجنوب لبنان نتيجة القصف الإسرائيلي، بالإضافة إلى تراجع إمداداته العسكرية واللوجستية من إيران نتيجة تغيرات في النظام السوري وصعوبة نقل الدعم عبر سوريا.
إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعةوأضاف أن إسرائيل تستخدم حزب الله كذريعة سياسية لتبرير استمرار وجودها في الجنوب اللبناني، رغم أن العديد من المفكرين وحتى المعارضين داخل إسرائيل يؤكدون أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدًا كما كان في السابق.
وأشار في ختام حديثه إلى أن محور المقاومة لم يعد بالقوة السابقة بعد التغيرات التي طرأت على سوريا، وتراجع الدعم الإيراني العسكري المباشر للحزب، حتى على المستوى المالي.