السيد أسعد: "مهرجان البشائر للهجن" يحظى بدعم سامٍ من جلالة السلطان.. والمنافسات تُحقق عوائد اقتصادية للمواطنين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
◄ السيد أسعد: نأمل إتمام جاهزية ميدان الفروسية الجديد بنهاية العام الجاري
◄ تكريم المؤسسات المساهمة والداعمة وتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى
أدم- العُمانية
قال صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان إن مهرجان البشائر السنوي للهجن حدث سنوي ومتطور باستمرار ويأخذ المنطقة إلى تاريخ جديد وهذا المهرجان يحظى بدعم من جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- للاستمرار.
وأشار سموّه إلى الاستمرار على تقديم ما هو جديد كل سنة لهذا المهرجان الذي يحقق الكثير من العوائد الاقتصادية بين المواطنين أنفسهم، وتوفير المساحة الكافية لكل مهتم بالفروسية، متأملين أن يكون ميدان الفروسية الجديد جاهزًا بنهاية هذا العام.
جاء ذلك في ختام مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن في دورته الثامنة على ميدان البشائر بولاية أدم بمحافظة الداخلية الذي أقيم أمس براعية سموّه واستمر 6 أيام متتالية بمشاركة واسعة من ملّاك ومضمري الهجن من مختلف محافظات سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتضمن اليوم الختامي إقامة أربعة أشواط رئيسة للثنايا والحول لمسافة 8 كيلومترات، حيث جاءت النتائج على النحو الآتي:
ففي الشوط الأول للثنايا "للمؤسسات" ظفرت بالمركز الاول هملوله لهجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومضمرها سلطان بن محمد الوهيبي، فيما جاءت بالمركز الثاني هملوله لهجن الرئاسة ومضمرها محمد بن حمدان بن مروشد وجاءت في المركز الثالث هملوله لهجن الرئاسة ومضمرها محمد بن حمدان بن مروشد.
ونالت المركز الأول في الشوط الثاني للثنايا "للعموم" (هذبه) لمالكها مانع بن علي الشامسي وجاءت في المركز الثاني أرام لمالكها مبارك بن سعيد المخيني، وحققت المركز الثالث عوايد لمالكها عتيق بن مطر القبيسي.
وخُصص الشوط الثالث لفئة الحول "للعموم" وجائزته السيف الفضي بالإضافة إلى سيارة حيث حققت العنود المركز الأول لمالكها علي بن خليفة الرميثي وظفرت بالمركز الثاني غزالة لمالكها محمد بن حميد النيادي، فيما نالت المركز الثالث شواهين لمالكها مكتوم بن سعد المهري، وتوجت الفايضة لهجن الرئاسة ومضمرها محمد بن عتيق المهيري بالمركز الأول في الشوط الرابع لفئة الحول شوط المهرجان الرئيسي للمؤسسات وظفرت بالسيف الذهبي والسيارة، وجاءت في المركز الثاني مثيرة لهجن الرئاسة ومضمرها محمد بن عتيق المهيري وجاءت بالمركز الثالث الهابه لهجن الشحانية ومضمرها فاران بن محمد المهري.
وتخلل أشواط السباق تقديم لوحة ترحيبية " فن الهمبل" وعدد من الفنون الشعبية الرجالية والنسائية واللوحة الختامية" فن العازي".
وفي الختام قام صاحب السمو السيد اسعد بن طارق آل سعيد بتكريم المؤسسات المساهمة والداعمة وتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى في اشواط السباق الأربعة.
حضر ختام المهرجان عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة، والشيوخ والأعيان وجمع من محبي سباقات الهجن من مختلف محافظات سلطنة عمان وخارجها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرکز الثالث المرکز الثانی
إقرأ أيضاً:
ملتزمون أمام المستثمرين بتحقيق عوائد مستدامة ومتنامية
أبوظبي: عدنان نجم
أكد عبدالرحمن الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للحفر»، أن الشركة ستظل ملتزمة أمام المستثمرين بتحقيق عائدات مستدامة ومتنامية.
وقال في حديث للخليج: «وفي ضوء زيادة توزيعات الأرباح بمقدار 10%، عام 2024، والتزامنا بزيادتها بنسبة إضافية تصل إلى 10% على الأقل، عام 2025 وما بعده، فإننا نقدم لمساهمينا مساراً واضحاً ومحدداً نحو تحقيق عوائد مستدامة، كما أن مركزنا المالي القوي، ونهجنا المنضبط في تخصيص رأس المال، يؤكد قدرتنا على الاستمرار في مكافأة المستثمرين والثقة الراسخة في نمو الأرباح على المدى الطويل».
وأوضح الصيعري أن الهدف الرئيسي من توسيع أسطول الشركة، هو دعم «أدنوك» للوصول إلى هدفها بزيادة سعتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً، بحلول عام 2027، من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى.
وأوضح: «مع زيادة عدد الحفارات إلى أكثر من 148، بحلول عام 2026، وبهذا التوسع سنتمكن من تعزيز مقدراتنا التشغيلية، ودعم تسريع نمو الإنتاج، كما أن إضافة الحفارات الجديدة والمتطورة والمجهزة بأحدث التقنيات، ستمكننا من الحفر بوتيرة أسرع وأكثر أماناً، مع تقليل الكلفة، ما يعزز مكانتنا بصفتنا شريكاً موثوقاً ل«أدنوك» في مجال الحفر».
وأضاف: «يُعد المشروع المشترك «تيرنويل» ركيزة أساسية في دعم جهود تقدم «أدنوك للحفر» وقطاع الطاقة بشكل عام، وأسسناه بالشراكة مع «إس إل بي» (SLB) و«باترسون يو تي آي» (Patterson-UTI)، لتنفيذ عقد بقيمة 1.7 مليار دولار أرسته علينا «أدنوك»، لاستخراج مصادر الطاقة غير التقليدية، التي تعد إحدى ركائز استراتيجية «أدنوك للطاقة»، على المدى البعيد، وستسهم «تيرنويل» (Turnwell) بفضل تقنياتها المتطورة في مجال الحفر وفاعلية عملياتها في تعزيز مكانة «أدنوك للحفر» الريادية، وستفتح آفاقاً جديدة في مجال الطاقة غير التقليدية لأبوظبي والعالم».
وأفاد الصيعري، بأن إدراج «أدنوك للحفر» على مؤشري «إم إس سي آي» (MSCI) و«فوتسي راسل» (FTSE Russell) العالميين، يُعدّ بمنزلة شهادة قوية على المركز المالي الراسخ لها وآفاق نموها الواعدة، مشيراً إلى أن من شأن هذا الإنجاز أن يعزز حضور الشركة بين المستثمرين الدوليين، فضلاً عن زيادة السيولة، وتعزيز جاذبية أسهمنا للمستثمرين المؤسسيين الدوليين، كما يرتقي هذا الإنجاز بسمعة «أدنوك للحفر» باعتبارها فرصة استثمارية مستقرة بإمكانات نمو قوية وأداء واعد.
وحول خطط لتنفيذ عمليات استحواذ إضافية لتعزيز محفظة خدمات «أدنوك للحفر»، أجاب الصيعري: «بالتأكيد، فعمليات الاستحواذ الاستراتيجية، هي ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للنمو. سنواصل سعينا وجهودنا المكثفة للبحث عن الفرص لتوسيع قدراتنا، لا سيما في خدمات حقول النفط المتقدمة وتقنيات الحفر المدعومة بالذكاء الاصطناعي، علماً أننا نقيّم كل عملية استحواذ بعناية تامة، لضمان مساهمتها في تحسين عملياتنا الحالية، وتعزيز مكانتنا في السوق، وفي نهاية المطاف إضافة قيمة ملموسة لمساهمينا».