البرازيل تستضيف قمة بريكس في ريو دي جانيرو
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، يوم أمس، أن بلاده ستستضيف قمة قادة بريكس في ريو دي جانيرو يومي 6 و7 يوليو المقبل.
وتولت البرازيل الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس في الأول من يناير، وهي تقود حاليا مجموعات عمل لإعداد جدول أعمال وموضوعات القمة، التي ستكون ملتقى لرؤساء الدول والحكومات.
وجاء هذا الإعلان بعد أن التقى فييرا، عمدة ريو دي جانيرو، إدواردو بايس، يوم السبت، ويأتي القرار بعد النجاح الذي حققته المدينة في استضافة قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي.
وقال فييرا "سنرحب برؤساء 20 دولة من الدول ذات العضوية الكاملة والشريكة في بريكس، حيث سنتخذ قرارات مهمة بشأن التنمية والتعاون وتحسين الظروف المعيشية في هذه الدول. ومرة أخرى، ستكون ريو دي جانيرو مسرحاً لتجمع دولي بارز".
من جانبه، ذكر بايس، الذي أنشأ لجنة خاصة للإشراف على تنظيم الحدث، أن قمة بريكس ستعزز العلاقات الدولية، إلى جانب تشجيع التبادلات الثقافية والتجارية والسياحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين البرازيل ريو دي جانيرو ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
أميركا: لا أولوية للصين والهند ستكون الأولى بالاتفاق حول الرسوم
قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، اليوم الاثنين إن عددا كبيرا من كبار الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قدموا مقترحات "جيدة للغاية" لتجنب الرسوم الجمركية الأميركية، ومن المرجح أن تكون الهند من أولى الدول توقيعا لاتفاق من هذا القبيل. وأوضح أن الولايات المتحدة تركز حاليا على عقد اتفاقيات تجارية مع ما بين 15 و18 دولة، لذلك لا تعطي أولوية لملف الصين.
وأضاف لقناة (سي إن بي سي) "أعتقد أن الهند ستكون (صاحبة) واحدة من أولى الاتفاقيات التجارية التي سنوقعها"، مضيفا أن الولايات المتحدة أجرت أيضا مفاوضات جوهرية للغاية مع اليابان، وأن المناقشات مع شركاء تجاريين آسيويين آخرين تسير على ما يرام.
وفي تصريحات للصحفيين، قال بيسنت إن أول اتفاق تجاري من هذا النوع يُحتمل إبرامه الأسبوع الحالي أو المقبل.
وقال بيسنت لشبكة فوكس نيوز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سينخرط بشكل وثيق" في الصفقات التجارية المفصلة مع كل من 15 إلى 18 شريكا تجاريا مهما، ولكن سيكون من المهم التوصل إلى اتفاقات مبدئية قريبا.
على الصين القيام بالخطوة الأولى
وردا على سؤال عما إذا كان يعتزم الاتصال بنظيره الصيني لبدء المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم، قال بيسنت لفوكس نيوز "سنرى ما سيحدث مع الصين. إنه أمر مهم. أعتقد أن الجانب الصيني لا يمكنه تحمل استمرار ذلك، لذا ربما سيتصلون بي يوما ما".
إعلانوفي وقت سابق اليوم قال بيسنت إن على الصين القيام بالخطوة الأولى لتهدئة الحرب التجارية، وأضاف أن "كل عناصر" الحكومة الأميركية على اتصال مع الصين، لكن الأمر متروك لبكين لكي تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة معركة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة بسبب العجز التجاري الكبير للولايات المتحدة مع الصين.
وقال بيسنت إن إعفاء الصين بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية إشارة إلى أنها مهتمة بخفض التوتر، مضيفا "في حقيبتي أدوات تصعيد، لكننا حريصون على عدم استخدامها"، حيث يمكن أن يشمل التصعيد فرض حظر على الصين".
وأشار وزير الخزانة الأميركي إلى أن المسؤولين الأميركيين التقوا بنظرائهم الصينيين خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن الأسبوع الماضي للحديث عن "الاستقرار المالي" لكنهم لم يتطرقوا إلى العلاقات التجارية.