حاولت تخيل الزمن قبيل اسر البطل محمد صديق وحتى اغتياله الجبان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
توقفت الحافلة عند ارتكاز الدعامة شمال المصفى.. صعد دعامي تفحص الركاب..
(با علي انا خاف)..همس لي حفيدي (علي )، ثم دس رأسه في صدري..
لحظتها (با علي) نفسه كان خائف ولعن في سره عشرات المرات اللحظة الوافق فيها على المخاطرة بالنزوح شمالا عبر مناطق سيطرة الدعامة..
كان ذلك في اواخر مايو 2023 بعد ان اعلن الدعامة ان معاشي الجيش والقوات النظامية هدف مشروع لهم.
اليوم عدت بنفس الطريق بعد ان زال خطر الدعامة وتم دحرهم من منطقة جبال قري والبسابير حتى بحري…
تفحصت الشارع بعدة عيون.. عين عسكرية، وعين صحفية..
فقط اربع تاتشر محروقة من البسابير وحتى جنوب الجيلي، مع عدد كبير من السيارات المدنية، بعضها محروق غالبا بقذيفة مسيرة، ومعظمها انقلبت غالبا بسبب طيش او عدم دراية سايقها.. وتم الباقي الشفشافة..
اهل المنطقة اتهموا متعاونين بانهم يدفعون اي مبلغ للدعامة مقابل السماح لهم بشفشفتها..
مساحات من الحشائش على جانبي طريق التحدي محروقة غالبا بسبب قصف مدفعي..
المشهد العسكري يكشف ان الجيش خدع الدعامة بتحريك محور مباشر عبر طريق التحدي كمجهود ثانوي، بينما القوة الفعلية اتت من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي..
ودعمت الخدعة بالقصف المدفعي والمسيرات..
مسرح العمليات هنا يكشف ان الدعامة لم يصنعوا اي دفاعات ثابتة او اقاموا خنادق..
ربما اكتفوا بتوزيع سياراتهم داخل جبال قري والسبلوقة والاعتماد على سرعة الحركة وحرية المناورة..
في منطقة البسابير حاولت تخيل الزمن قبيل اسر البطل محمد صديق وحتى اغتياله الجبان..
من اي معدن قد قلبك يا ابو حميد..
اجزم ان الرصاصات التي دخلت جسمك الشريف تفتخر بين اخواتها بأن جسمك احتواها.. رحمك الله اعطيت لعبارة (من ياتو ناحية) بعد اخر..
اكثر من جسر كبير تم تدميره ويتطلب الامر سرعة اصلاحه لتسهيل النقل من والى الخرطوم..
بالطريق الغربي تحتاج لاربعة ساعات لتقطع المسافة من المتمة الى الجزيرة اسلانج.. بينما فقط ساعة واربعين دقيقة من شندي لتصل الفكي هاشم..
للاسف ٩٠ بالمائة من جناين المنقة ماتت بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف محطات الري..
بدرجة كبيرة انحسرت العمليات الحربية من منطقة شمال بحري.. لكن نحتاج لعدة شهور لعودة بعض الحياة لطبيعتها… واكثر منها لازالة الاثر النفسي..
مؤلم جدا ان تشعر بالغربة النفسية وانت ترقد في سريرك في نفس الغرفة التي عرفتك يافعا، وقرأت فيها اول خطاب من اول غرام..
مؤلم ان تفقد لغة التواصل مع ذات النيمة التي لعبت في ظل فروعها، وتلقيت كم علقة بنفس فروعها عقابا على شقاوة المراهقة وقطع البحر عوما للجزيرة الصغيرة..
الحمد لله.. رغم انها عودة مؤقتة.. بس افضل من كثيرين لم يعودو بعد لديارهم.. من كثيرين فقدوا احباءهم وبعضهم فقد ما لا يمكن تعويضه او نسيانه
Ali Mirghani
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه
أكد تيرينس بَني، صديق طفولة إيلون ماسك، أن ماسك تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه في شبابه، مشيرًا إلى تأثره بأفكار اليمين المتطرف. وأوضح الباحث ويليام غوميدي أن ماسك أصبح جزءًا من الدائرة المقربة لترامب، متأثرًا بجماعات يمينية أفريكانية سعت للتأثير عليه.
,كشف تيرينس بَني، زميل ماسكفي مدرسة بريتوريا بويز خلال أواخر الثمانينيات، أن الأخير تحول إلى الرجل صاحب النفوذ الذي كان يزدريه يوما في شبابه، معبرًا عن دهشته من التغير الكبير الذي طرأ على شخصيته. وأضاف أن ماسك، الذي كان معروفًا بانطوائيته وميوله العلمية، أصبح في السنوات الأخيرة متأثرًا بأفكار اليمين المتطرف، وهو أمر أثار جدلاً واسعًا. ورغم الاعتقاد السائد بأن نشأته في جنوب إفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري قد أثرت في توجهاته السياسية، إلا أن بَني يرفض هذا التفسير، مشيرًا إلى أن التحولات الفكرية لماسك مرتبطة أكثر بثقافة وادي السيليكون والنفوذ الأميركي.
وأوضح بَني أن ماسك، الذي انتقل إلى مدرسة بريتوريا بويز بعد تعرضه لحادث تنمر في مدرسة سابقة، كان في صغره شخصًا هادئًا وانطوائيًا. لكنه عندما زاره فيالولايات المتحدة لاحقًا، لاحظ تغيرًا كبيرًا في شخصيته، حيث أصبح أكثر ثقة بالنفس وأسرع في الدفاع عن آرائه. غير أنه يشعر اليوم بأن ماسك لم يكتفِ بتجاوز ماضيه، بل تحول إلى نسخة ممن كانوا يتنمرون عليه.
من جانبه، أشار الباحث السياسي ويليام غوميدي إلى أن ماسك ليس وحده في هذا التحول، إذ أن هناك عددًا كبيرًا من الشخصيات في جنوب إفريقيا، ومعظمهم من البيض، باتوا جزءًا من الدائرة المقربة للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ولفت إلى أن هؤلاء كانوا على مدى سنوات يسعون إلى التأثير على ترامب، ومن بينهم ماسك الذي أصبح صوته مسموعًا داخل الدوائر المحافظة في واشنطن. كما أضاف أن جماعات يمينيةأفريكانية لعبت دورًا في محاولة التأثير على توجهاته السياسية، مستغلة نفوذه المتنامي.
وبالنسبة لبَني، فإن أكثر ما يثير استغرابه هو أن صديقه القديم، الذي كان يعارض النفوذ القمعي للأقوياء، أصبح اليوم واحدًا منهم. واختتم حديثه قائلًا: "عندما أنظر إلى ما أصبح عليه الآن، وأقارنه بالشخص الذي كنت أعرفه، أشعر أنه بات تمامًا الشخص الذي كان يعارضه بشدة."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة إيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكي جنوب أفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةدونالد ترامبإيلون ماسك