ملفات شائكة أمام الحكومة الجديدة.. وإعادة الأعمار تتطلب أموالاً خارجية
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تنتظر حكومة العهد الأولى برئاسة نواف سلام جملة من التحديات، على رأسها إعادة إعمار ما هدمته إسرائيل في حربها الأخيرة على لبنان وانسحابها من الجنوب وتطبيق القرار 1701، ووضع الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي تمكن لبنان من تخطي الأزمة بما يتيح إيجاد سبل النهوض بعد الأزمات المتتالية منذ عام 2019.
وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية البروفيسور جاسم عجاقة لـ"الأنباء الكويتية": لا شك أن إعادة الإعمار في رأس أولويات الحكومة، لكن ذلك يتطلب المال من أجل إعمار ما تهدم في الحرب الإسرائيلية.
ورأى عجاقة "أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي يجب أن تكون أيضا على رأس أولويات الحكومة. وهي لا ترتبط فقط بأموال المودعين، بل بالمساعدات الدولية والقروض الأجنبية أو أية أموال لإعادة الإعمار في الجنوب. هذه الأموال ستدخل كلها في القطاع المصرفي ومن هنا ضرورة البدء بهذا الإصلاح". وأكد "أن الإصلاحات الاقتصادية الأساسية والجوهرية تكون بإعادة هيكلة الدين العام، وهيكلة القطاع العام. وهناك أكثر من 90 في المئة من المؤسسات العامة لا جدوى اقتصادية لها بحسب ما جاء في تقرير للجنة المال والموازنة عام 2019، إضافة إلى المؤسسات التي تملكها الدولة".
وطالب "بإشراك القطاع الخاص بها بعيدا عن الخصخصة لاسيما في قطاع الكهرباء الذي يعاني مشاكل كثيرة يتوجب حلها بأسرع ما يمكن، بعدما فشلت الحكومات السابقة في إدارة هذا القطاع الحيوي الذي شكل عبئا على المواطن والدولة على حد سواء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيسة ناميبيا الجديدة تعين نائبة لها وأعضاء الحكومة
عينت رئيسة ناميبيا نيتومبو ناندي-ندايتواه، عضو البرلمان لوسيا ويتبوي، نائبة لها، وذلك في الوقت الذي كشفت فيه النقاب عن هيكل حكومي مقلص.
تتميز الحكومة الجديدة بدمج وزارات رئيسية وبوضع النفط والغاز تحت إشراف مكتبها.
وعملت ويتبوي، البالغة من العمر 64 عاما، التي عينت نائبة للرئيسة في السابق في مجالي التعليم والشؤون الداخلية قبل أن تترقى في صفوف المنظمة الشعبية لجنوب غرب أفريقيا (الحزب الحاكم)، أو ما يعرف باسم سوابو، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
كما سبق أن عملت ويتبوي نائبة وزير.
وأضحت بذلك ثاني امرأة تتولى منصب نائب الرئيس في ناميبيا، الواقعة في جنوب القارة الأفريقية، والتي تشهد طفرة نفطية.