لبنان ٢٤:
2025-03-24@21:52:33 GMT

هل يكون الحلّ فرنسيًا لانهاء الاحتلال؟

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT


كتبت بولا مراد في" الديار": كما كان متوقعا لن يلتزم العدو "الاسرائيلي" بمهلة 18 شباط للانسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا يزال يحتلها. هو قرر وبغطاء اميركي البقاء في 5 مواقع استراتيجية. ورغم اعتراض لبنان الرسمي على الموضوع، اكتفت لجنة الاشراف على تطبيق قرار وقف النار، بوضع المسؤولين اللبنانيين تحت الأمر الواقع، وسيكونون مضطرين الى التعامل معه، من دون القيام بأي خطوات لردع "اسرائيل"، او اقله انتقاد عدم التزامها بالاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة.


وبعد جهود كبيرة بذلها ولا يزال يبذلها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع المجتمع الدولي، ليضغط على "اسرائيل" ويجبرها على الانسحاب، دخلت باريس على الخط بمقترح من شأنه ان يحفظ ماء وجه لبنان، اذ اقترح وزير الخارجية الفرنسي جان- نويل بارو أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان "يونيفيل"، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش "الاسرائيلي" يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة انسحاب كامل ونهائي".وليس واضحا اذا كان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بصدد التجاوب مع هذا المقترح، مع ترجيح مصادر متابعة للملف، ان يلجأ الى المراوغة للاطاحة به، لافتة الى ان "الجو "الاسرائيلي" يقول إن ما لم تفلح فيه "اليونيفل" طوال الفترة الماضية، اي لجهة منع تمدد حزب الله جنوبي الليطاني وفرض تطبيق القرار 1701، لن تنجح فيه اليوم". وتضيف المصادر: "هذا المقترح يمر حصرا، في حال ارتأت واشنطن ان لها مصلحة فيه، اما في حال تُرك القرار لنتنياهو فهو سيرفضه دون تردد". ويشير العميد المتقاعد منير شحادة، الى ان "اسرائيل تريد لا شك ان تمدد بقاءها في كل جنوب لبنان، لكن الضغوطات الاميركية ستجبرها على الانسحاب في 18 شباط، من هنا كان اقتراحها البقاء في 5 نقاط استراتيجية، وهو مقترح مرفوض لبنانيا بشكل قاطع". ويرجح شحادة ان يكون مقترح استلام قوات اجنبية هذه النقاط مخرجا للمأزق الحالي، موضحا لـ "الديار" انه في حال "تخيير لبنان بين بقاء "اسرائيل" في هذه النقاط ، او وجود قوات دولية فيها، فهو سوف يختار الثاني، ولكنه لن يرضخ الى ان تكون هذه القوات اميركية، انما قد يقبل أن تكون فرنسية ما دامت هي موجودة تحت راية قوات اليونيفيل، وتلبس القبعات الزرقاء لكيلا يتم خرق القرار 1701"..
ويلفت شحادة الى انه "عندما زار نتنياهو واشنطن مؤخرا، طلب من ترامب تمديد بقاء الجيش "الاسرائيلي" في جنوب لبنان، الا انه رفض وهو ما يؤكده تصريح المبعوثة الاميركية الى لبنان مورغن أورتاغوس عن التزام واشنطن بتاريخ ١٨ شباط". وتُدرك الولايات المتحدة راعية اتفاق وقف النار، بحسب المصادر، ان تمرد "اسرائيل" ورفضها الانسحاب في التاريخ المحدد بعد ٣ ايام، سيُحرج "لبنان الرسمي" الممثل راهنا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، اللذين تدعمهما واشنطن، كما انه سيعطي حجة لحزب الله للتمسك بالمقاومة والسلاح، ما دام كل الحلول الاخرى اثبتت عدم جدواها. لذلك ستعمد واشنطن الى حلول توفق بين ما تريده "اسرائيل" ويحقق مصلحتها، وبين ما يحفظ ماء وجه حلفائها في لبنان.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

حزب الله ينفي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل

نفى حزب الله اللبناني، إطلاق صواريخ من جنوب لبنان تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة «إسرائيل»، مؤكدًا أن ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي، تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان، والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار.

وجدد حزب الله التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أنه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الإسرائيلي على لبنان.

وزعم جيش الاحتلال، التصدي لثلاثة صواريخ قال عنها إنها أطلقت من لبنان على بلدة المطلة الحدودية الشمالية.

اقرأ أيضاًالجيش اللبناني يعثر على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع شمالي نهر الليطاني

وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه بالرد على الصواريخ القادمة من لبنان

جيش الاحتلال يعترض ثلاثة صواريخ أُطلقت من لبنان

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تضغط لتفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل
  • هاشم: التصعيد الاسرائيلي هو امتداد لما كان يجري منذ فترة طويلة
  • جيش الاحتلال يشن 50 غارة جوية على جنوب لبنان
  • كاتب أمريكي: واشنطن غير متفاجئة من التصعيد في جنوب لبنان وإسرائيل تبرر هجماتها
  • كاتب أمريكي: واشنطن غير متفاجئة من التصعيد في جنوب لبنان وإسرائيل ترى هجماتها مبررة
  • لهذه الأسباب يحرق الاحتلال البيوت الجاهزة في جنوب لبنان
  • حزب الله ينفي إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل
  • العدو الصهيوني يشن 20 غارة على لبنان
  • الاحتلال يقصف بالمدفعية مناطق في جنوب لبنان
  • بيان فرنسي بريطاني ألماني: ندعو للعودة الفورية لوقف النار في غزة