وكالات

يواصل نادي بيرنلي الإنجليزي تحقيقاته بالتعاون مع رابطة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي (الشامبيونشيب) واتحاد كرة القدم، بعد تعرض نجمه التونسي حنبعل المجبري لإهانات عنصرية خلال مباراة الجولة 33 أمام بريستون.

وأكد النادي في بيان رسمي، مساء السبت، أنه تلقى بلاغًا حول تعرض المجبري لتعليقات عنصرية من لاعب بريستون، المونتنيغري ميلوتين أوسماييتش، أثناء اللقاء.

وأضاف: “أثناء الشوط الثاني، أبلغ حنبعل الحكم أندرو كيتشن بالتعليق العنصري، وسجل الأخير الشكوى، ويود النادي أن يشكر المسؤولين على تعاملهم الاحترافي مع الحادثة المؤسفة”.

وشدد النادي على دعمه الكامل للمجبري، مؤكدًا أن التحقيقات لا تزال جارية، فيما رفض الإدلاء بأي تصريحات إضافية حتى اكتمال الإجراءات.

وقال بيرنلي في البيان ذاته: “سيواصل النادي إظهار دعمه الكامل للاعبه ولن يتم الإدلاء بمزيد من التصريحات حتى اكتمال التحقيق”.

ومن جهته، نشر اللاعب التونسي بيانا عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، أكّد فيه تعرّضه إلى إهانات عنصرية، مضيفا أنه ”لن يصمت عن أيّ حادث مماثل”.

يُذكر أن المجبري انضم إلى بيرنلي في بداية الموسم الجاري قادمًا من مانشستر يونايتد، بعقد يمتد حتى يونيو 2028، وسبق له اللعب مع بيرمنغهام سيتي وإشبيلية الإسباني، كما شارك مع منتخب تونس في مونديال 2022.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إهانات عنصرية بريستون حنبعل المجبري نادي بيرنلي الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة

تظاهر أكثر من 90 ألف شخص في فرنسا السبت ضد العنصرية واليمين المتطرف، وفق وزارة الداخلية، وهتف العديد منهم بشعارات داعمة لغزة ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

ويتهم اليسار الحكومة بالتقرب من اليمين المتطرف، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة. وكان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو قد هدد « بإلغاء » اتفاق 1968 الذي يمنح الجزائريين في فرنسا وضعا خاصا في ما يتعلق بالتنقل والإقامة والعمل، وذلك في حال لم تسترد الجزائر مواطنيها الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد.

في مرسيليا (جنوب) تظاهر نحو 3300 شخص بحسب الشرطة (10 آلاف بحسب الكنفدرالية العامة للشغل سي جي تي) حاملين لافتات كتب عليها « ضد الإسلاموفوبيا الحكومية » و »تيسلا هي الصليب المعقوف الجديد » ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وفي ستراسبورغ (شرق) قال المتظاهر مارك بيريرا البالغ 37 عاما إنه جاء « ليقول لا للعنصرية السائدة ».

في باريس، شارك أكثر من 20 ألف شخص في تظاهرت شهدت توترا في نهايتها مع توقيف شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. كما تعرض صحافي لضربة على رأسه بهراوة شرطي، وأعلن مفوض الشرطة لوران نونيز أنه سيحيل على النيابة العامة من رفعوا ورددوا شعارات « تندرج تحت القانون الجنائي »، وقد ردد متظاهرون هتافات « تسقط الدولة والشرطة والفاشيين ».

وقالت المتظاهرة الأميركية آن البالغة 55 عاما والتي رفضت ذكر اسم عائلتها، إن « أميركا تتجه نحو الفاشية. نحن بحاجة إلى احتجاجات كهذه في الولايات المتحدة ».

بدورها، قالت نيكول كيل نيلسن البالغة 75 عاما في رين بغرب فرنسا « آمل أن تدفع السياسات التي ينتهجها اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الناس إلى التفكير ».

 

 

 

كلمات دلالية اليمين المتطرف غزة فرنسا مظاهرات

مقالات مشابهة

  • مظاهرة ضد العنصرية بفرنسا تتحول إلى مسيرة داعمة لغزة
  • مظاهرات حاشدة في فرنسا ضد العنصرية واليمين المتطرف ودعمًا لغزة
  • أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة
  • بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا
  • بارزاني يأمل بإطلاق سراح عبدالله أوجلان ويجدد دعمه لعملية السلام في تركيا
  • بسبب خطأ تحكيمي.. ليبيريا تطلب إعادة مباراة تونس بتصفيات كأس العالم
  • دراسة تكشف نسبة مقلقة لما تعانيه المسلمات من عنصرية في ألمانيا
  • تصحيحا لما تداولته بعض وسائل الاعلام بشأن الأستاذ أيمن العشرى بالسعودية
  • تصفيات كأس العالم.. منتخب تونس يعود بفوز ثمين من ليبيريا ويعزز صدارته للمجموعة الثامنة
  • مدرب "السامبا" يفتح النار على مروجي العنصرية