شبكة انباء العراق:
2025-05-01@05:42:32 GMT

صفقة بيع ايران مقابل اوكرانيا !

تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT

بقلم : حسن جمعة ..

في خبر لا يصدم من يعرف ما هي السياسة وفي فرقعة إعلامية تكاد ان تطيح بالشرق والغرب وفي أمر يتعدى سكان غزة ومشكلة الاردن ومصر والسعودية هو اتفاق سري تم عقده وإبرامه هاتفيا بين بوتين وترامب وهما في السياسة وجهان لعملة واحدة .
اوكرانيا وفي غمضة عين ستعود الى احضان روسيا مع ترسانتها النووية وموقعها الجغرافي المتميز ولكن كيف ؟
اكدت التسريبات ان ترامب تنازل لبوتين عن اوكرانيا مقابل ايران لأمريكا كأن القيصر الروسي والكاوبوي الامريكي تقاسما الكرة الارضية .


قذارة السياسة لم تجعل للحقيقة من موقع فصارت صفقة بيع ايران مقابل اوكرانيا في سخف يسميه البعض صفقة تجارية بضمانات بين موسكو وواشنطن عندها تم سلخ جلد العالم وتشويه جغرافيته .
روسيا تخلت عن ايران كما هو شأنها مع سوريا اما أمريكا فهي عاهرة السياسة من الطراز الاول مع الكيان الصهيوني وهذا إن حدث فمن المتوقع ظهور دول واقاليم على طول خرائط الجغرافيا حيث لا تاريخ ولا ماضي ولا مستقبل إلا للعنف والتوترات والتقاتل والتمزيق .
منذ قدوم هذه السنة تم قراءة معظم تداعيات السنة الفائتة واصبح الهوس ياخذ مداه في كل شيء وأنت تشاهد وتقرأ الاخبار التي لا تبشر بخير من قتال وحرب وفتك وحب للسلطة والتسلط فالقادم أسوأ وأسوأ من السوء نفسه فلا انظمة ولا جيوش ولا أفكار صحيحة .
هل ستقبل ايران بذلك ؟
هل سيصمت العالم ؟
ماذا سيكون رد الجانب الأوكراني ؟
الأيام القادمة ستظهر تغييرا جذريا لكل مفاصل الحياة.

حسن جمعة

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قارئ القرآن الكريم والسنة النبوية يجد أن فيهما نصوصًا ظاهرها إثبات الجهة أو الجسمية أو الصورة أو الجوارح لله تعالى. 

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن هذه النصوص من المتشابه الذي استأثر الله تعالى بعلمه، ويجب على المسلم ألا يخوض في معانيها، بل يفوض علمها إلى الله تعالى، امتثالًا لقوله سبحانه:  (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 7]، وقد أرشدنا الله تعالى عقب ذلك إلى الدعاء بالثبات بقوله: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران: 8].

دعاء شهر ذي القعدة.. ردده تغفر ذنوبك وتوفق للخيرعلي جمعة: المفتي الماجن أخطر من الجاهل الصريح لأنه يدعو إلى فتنة تفسد المجتمع كله

وأشار إلى أن التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه، لقوله ﷺ: (تفكروا في خلق الله, ولا تفكروا في الله فتهلكوا)  [رواه أبو الشيخ الأصبهاني في "العظمة"].

وقد استقر منهج السلف الصالح في التعامل مع هذه النصوص على التفويض أو التأويل مع قصد التنزيه، وهو ما نقله علماء الأمة جيلاً بعد جيل. ومن أمثلة ذلك قولهم في قوله تعالى: (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) [الفتح: 10]، أن المراد بها القدرة لا الجارحة. والتأويل هنا ليس بعيدًا؛ فمن جهل ذاته كيف يصف خالقه بجهة أو كيفية؟ 

فالله تعالى منزَّه عن الكيفية والكمية والأينية، إذ لا مثل له ولا شبيه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) [الشورى: 11]، ولا تحيط به العقول، لإنها لا تدرك إلا ما شاركها في الحدوث، وهو سبحانه منزه عن ذلك. 

وقد قرر أئمة أهل السنة والجماعة، من الأشاعرة والماتريدية، الناقلون والمدافعون عن منهج السلف على مر القرون، أن هذا المنهج هو الحق. ويرحم الله الإمام الغزالي حيث قال: (من أخذ علمه من العبارات والألفاظ ضل ضلالا بعيدا, ومن رجع إلى العقل استقام أمره, وصلح دينه, ومن أشكل عليه أمر فعليه الرجوع إلى أهله; ليستبين له الحق).

وعلى المسلم أن يعمل عقله ولسانه فيما ينفعه؛ فيتفكر في آلاء الله تعالى وآياته، ويشغل لسانه بذكره، سائلًا ربه أن يوفقه للفهم الصحيح، الموروث عن أشياخ الأمة، الموافق لمراد الله ورسوله.

طباعة شارك القرآن الكريم السنة النبوية علي جمعة التفكر في ذات الله تعالى

مقالات مشابهة

  • على حدود روسيا.. أمريكا تعقد صفقة تسليح ضخمة مع إستونيا
  • السياسة في زمن الرمادة والعته
  • ايران: الضربات الأمريكية على اليمن جريمة حرب
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب نتنياهو لحادث سير في القدس
  • علي جمعة: التفكر في ذات الله تعالى منهي عنه
  • صفقة محتملة لنتنياهو.. الخروج من عالم السياسة مقابل عدم دخول السجن
  • هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة مع نتنياهو تخرجه من السياسة
  • هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار