دون مبالغة.. إعلامي: الخطيب أصبح أعظم رئيس في تاريخ النادي الأهلي
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن مجلس إدارة النادي الأهلي إيجابياته أكثر من سلبياته، وحان الوقت أن يتم توجيه الشكر والتحية من الجماهير والإعلام والمسئولين للمجلس الحالي الذي يبذل مجهودات كبيرة، وعلى رأسهم الكابتن محمود الخطيب الذي تحمل الكثير من أجل مصلحة النادي.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث عبر شاشة قناة النهار الفضائية: "الخطيب له باع طويل في العمل الإداري كعضو في المجلس وأمين للصندوق، ونائب للرئيس، ثم رئيس النادي الأهلي، ووفقا للإعلان التاريخي عن إنشاء استاد الأهلي فإن الخطيب (قفل الجيم) ووضع نفسه في الترتيب رقم واحد ما بين كل رؤوساء النادي على مدار التاريخ بدون مبالغة".
وأضاف: "أقول ذلك، ونحن في بعض الأوقات نقوم بالانتقاد لبعض الأمور، ولكن الخطيب أصبح أعظم رئيس في تاريخ النادي الأهلي، ولابد من توجيه الشكر له على هذه المسيرة الرائعة".
وأكمل: "الخطيب موجود في النادي الأهلي منذ 55 عامًا، وحقق العديد من النجاحات لاعبا وإداريًا، يجب أن يتعلم أي مسئول من النادي الأهلي، لا يوجد أي غضاضة في التعلم، أتمنى أن تقوم مجالس الإدارة بالسير على خطى الأهلي في طريق النجاح، أتمنى أن يكون هناك أكثر من نادٍ لديه نفس النجاحات ومنهم الزمالك".
وزاد: "أتمنى أن يقوم كل من تطاول على الكابتن الخطيب بالاعتذار عما فعله تجاهه خلال سنوات سابقة، ومرتضى منصور رئيس الزمالك السابق أصدر بيانا يعلن انتهاء الخلافات، وكان عليه اعلان اعتذاره عما فعله خلال الفترات السابقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخطيب كولر النادي الاهلي اخبار الاهلي الدورى المصرى المزيد النادی الأهلی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي الأسبق يؤكد أن اليمن طور معادلة جديدة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني
يمانيون/ صنعاء حيا رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي، دور اليمن في معركة فلسطين، سيما دور القائد المجاهد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وإدارته للمعركة في مختلف المجالات، وفي التصدي للهجمات والحملات على اليمن.
وأشار رئيس الوزراء العراقي الأسبق في كلمته في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي انطلقت أعماله اليوم في العاصمة صنعاء، إلى أن اليمن منذ معركة طوفان الأقصى في أكتوبر 2023م طوّر معادلة جديدة لم يسبقه أحد في تاريخ الصراع ضد الاحتلال الصهيوني تتمثل في المقاومة الرادعة.
وقال “منذ بدايات الاستيطان والاحتلال كانت الأمة تقدم التضحيات ورغم ذلك يزداد عدد المستوطنين وتتوسع المستوطنات، وكان الفهم العام أن تحرير فلسطين سيأتي عبر طريقين إما التسويات السياسية، أو تحريرها بالجيوش العربية”.. لافتا إلى فشل طريق التسويات مع أوسلو ورفض الإسرائيليين لأية مشاركة أو مفهوم لدولة فلسطينية.
وأكد عبد المهدي أن معادلة المقاومة الرادعة جاءت بعد سقوط نظريتي المعركة الحاسمة، والمقاومة الدفاعية المجردة، وهذا ما قام به “طوفان الأقصى” ومعارك تحرير غزة ونصرة القدس ومعارك جبهات الإسناد قاطبة، وهو ما طوره يمن العزة.
وأوضح أنه “وكما ينفر الاستعمار العالمي لدعم ربيبته إسرائيل ويرسل حاملات الطائرات إلى بحارنا، ويقدم كل وسائل الدعم العسكري والسياسي والإعلامي بالمقابل، تستنفر الأمة قواها الحية متمثلة بمحور المقاومة وفي المقدمة اليمن”.
وأكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن اليمن يتحمل اليوم عن الأمة تثبيت مبدأ أن زمن الاستفراد بفلسطين قد انتهى، وأن معارك البحر الأحمر وبحر العرب ومجيء الأساطيل الأمريكية والبريطانية وغيرها والعدوان المستمر عليه لم يخفه ولم يوقف تعطيله لمرور السفن المتوجهة إلى موانئ الكيان، بل زاد اليمن المجاهد تطوراً جديداً بقصفه الداخل الإسرائيلي وبأنه سيستمر في ذلك ما دام حصار غزة والحرب عليها مستمرة.
ولفت إلى أن اليمن القويُ والصامد يصّعد كلما صعد العدو الصهيوني الأمريكي، بالرغم من الحصار والعمليات الحربية العنيفة ضد الشعب اليمني.. مضيفًا “لم نجد في اليمن أي معنى للخوف أو التراجع، فاليمن يطور من قدراته بشكل غير مسبوق وعلى كافة الصعد، أما العدو، فمن أزمة إلى أخرى يستهلك من مخزوناته وطاقاته ومصادر قوته البشرية والمادية والمعنوية التي جمعها خلال العقود الماضية”.
وبين عبدالمهدي، أن معادلة المقاومة الجديدة التي يرسّخها اليوم اليمن في مواجهة العدوان عليه، ونقل المعركة إلى قلب الكيان الصهيوني، ستكسر الحصار عن غزة، ولا تتذرع لا ببعد المسافة ولا بالتخويف من التهديدات.. مؤكدا أن هذه المعادلة تشجع من يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، بأن المقاومة دخلت عصراً جديداً متصاعداً وأن الكيان دخل أزمة وجودية قاتلة.
واعتبر معركة الإسناد التي يخوضها اليمن اليوم، عملًا مقاومًا يندرج في باب الدفاع وفي ذات الوقت عملًا فيه من المبادرة ما يجعل هجمات العدو مقيدة برد مؤلم ومكلف يتعرض له.. لافتا إلى أن يد العدو لن تكون طليقة في عدوانه بعد اليوم ومستوطنوه مضطرون للهجرة.
كما أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق، أن قضية فلسطين لها أبعادها الدينية والتاريخية، وجزء عضوي من معركة التحرر في العالم.