انتبهت لغرض أكثر خبثاً وتفاهة في الترويج لفكرة سرقات الجيش

في نظرة ثانية؛
انتبهت لغرض أكثر خبثاً وتفاهة في الترويج لفكرة سرقات الجيش دي؛
عشان لمن الناس ترجع بيوتها وما تلقى حاجاتها تقول سرقها الجيش!
نفس الترويج دا، نفسه، اشتغل عليه خليفة والمعاه ايّام تحرير أمدرمان القديمة.
هو ياخي الجنجويد خلّوا حاجة لي جيش يسرقها؟!

لو فيه بيت ما نضّفوه فالسبب ببساطة إنّهم عجبهم البيت نفسه وجابوا أهلهم يسكنوا فيه؛
ف لو لقيت حاجة في بيتكم احمد الله واشكر الجيش إنّه ما مهّل المستوطنين الجدد يشيلوا حاجاتك في هروبهم الأخير؛
ولو لقيت البيت فاضي، فاحمد الله واشكر الجيش إنّك لمّيت في عضم البيت؛

ولو كمان لقيت البيت اتهدم في الحرب، لا قدّر الله، استعوض الله واشكر الجيش إنّك لمّيت في قطعة أرضك!

أمّا جايزة الخيال الواسع فمن نصيب واحدين صادفوني في التعليقات محاولين يشتلوا فكرة إنّه الجيش قاعد يجلي سكّان مناطق عشان ينهب بيوتهم؛
يعني انت متخيّل زول خايض معارك ممكن يموت فيها عشان ينهب ما تبقّى في بيتك؟
أها ياااا دافن شي ????!!

عبدالله جعفر

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين