قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الإعيسر، إن الحكومة غير معنية بإجتماعٍ عُقد في أديس أبابا يخص السودان، مشيراً إلى أن هذا الإجتماع يقدح في مصداقية منظمة الإتحاد الأفريقي، وقال إن الإتحاد إنساق خلف دعوات من خارج مظلة المنظمة نفسها.وأضاف الإعيسر رداً على سؤال صحفي حول موقف الحكومة بهذا الشأن، ان السودان عضو مؤسس للإتحاد الأفريقي ومنظمة إيقاد والمنظمات الدولية، وإنه غير معني بأي إجتماع لا تدعى له الحكومة السودانية.

وقال إن السودان يتعرض لاستهداف دولي وإقليمي، قاطعاً بأن إرادة السودان لن تكسرها اي دولة في العالم، وأشار الى ان الشعب السوداني لا يؤمن بمثل هذه اللقاءات التي تعقد دون مشاورة الحكومة السودانية، مؤكدا ان الحكومة قادرة على الدفاع عما يخصها من شئون سياسية.وعاد الاعيسر إلى بورتسودان اليوم عقب مشاركته على رأس وفد السودان في فعاليات المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية

أعلن الاتحاد الإفريقي رفع العقوبات المفروضة على الغابون، والتي كانت قد فرضت في عام 2023 بعد الانقلاب العسكري وتولي الجيش السلطة في البلاد، وذلك بعد انتهاء المرحلة الانتقالية بنجاح.

وجاء في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي: "اتخذنا قرارا يقضي برفع العقوبات المفروضة على الغابون بشكل فوري".

وأوضح المجلس في بيانه أن السبب وراء رفع العقوبات هو "الانتهاء الناجح للمرحلة الانتقالية في الغابون".

وكانت مجموعة من الضباط في الجيش الغابوني قد استولت على الحكم في 30 أغسطس 2023، حيث ألغت نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 أغسطس، والتي أعلن فيها فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا بولاية ثالثة.

وعلى إثر ذلك، عيّنت قيادة الجيش الجنرال بريـس أوليغي نغيما رئيسا للدولة خلال الفترة الانتقالية.

وفي نوفمبر 2024، تم اعتماد دستور جديد للبلاد، تلاه تنظيم انتخابات رئاسية في 12 أبريل، أسفرت عن فوز نغيما، ما مثّل عودة الغابون إلى النظام الدستوري.

ويعد مجلس السلم والأمن أحد الأجهزة الدائمة في الاتحاد الإفريقي المعنية بقضايا الأمن الجماعي، ويضطلع بمهمة الوقاية من النزاعات وتسويتها.

وتبقى العقوبات سارية حتى الآن على كل من بوركينا فاسو، غينيا، مالي، النيجر والسودان.

وتعد الغابون إحدى أكثر الدول ازدهارا في "منطقة إفريقيا جنوب الصحراء"، وتبلغ مساحتها قرابة 270 ألف كيلومتر مربع، ويحدها خليج غينيا من الغرب وغينيا الاستوائية إلى الشمال الغربي والكاميرون إلى الشمال والكونغو من الشرق والجنوب.

واستقلت الغابون عن فرنسا في العام 1960، وتعتبر اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للغابون إلى جانب لغات محلية، ويتكلم 80% من السكان اللغة الفرنسية.

وتتمتع الغابون بثروة نفطية هائلة، حيث تمتلك ملياري برميل من احتياطيات النفط المؤكدة (بيانات 2016)، وفقا لموقع "worldometers"، وتحتل المرتبة 35 على مستوى العالم باحتياطيات الخام، وتمثل نحو 0.1% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية البالغة.

والاحتياطيات المؤكدة للغابون تعادل 260.9 ضعف استهلاكها السنوي، وهذا يعني أنه دون  الأخذ في الحسبان الصادرات، احتياطي النفط يكفيها 261 عاما. ويبلغ إنتاج الغابون من الذهب الأسود قرابة نحو 193 ألف برميل في اليوم.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الموريتانية تنأى بنفسها عن زيارة مستشار الدعم السريع بعد جدل واسع
  • اتحاد نقابات عمال مصر: إصدار تشريعات تكفل حقوق العمالة غير المنتظمة
  • ولد الرشيد يجري مباحثات مع رئيس الإتحاد البرلماني الأفريقي
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر تعلن سلسلة فعاليات بمناسبة يوم أوروبا
  • الاتحاد الأفريقي وحرب السودان: بين الحياد والمصير
  • الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • الحكومة السودانية ترد على إتهامات من الإمارات بتهريب أسلحة للجيش
  • حبس مفوّض شركة بتهمة الاستيلاء على أموال صندوق الاستثمار الإفريقي
  • الاتحاد الرياضي للجامعات يستقبل وفدًا صينيًا رفيع المستوى
  • اللواء محمود توفيق يهني وزير العمل ورئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بـ عيد العمال