«ستيفن موحد المصريين».. طفل قبطي يبدع في الإنشاد الديني: تعلم على يد عائلة التهامي (صور)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ستيفن رومانى روؤف طفل من ذوي الهمم وصاحب حنجرة ذهبية بدأ بـ«دندنة» الأغاني.. فأصحب متخصص في «الإنشاد الديني»ابن الـ 13 عام تألق في مسابقات المواهب.. نامبر وان في الموسيقى العربيةشارك دنيا سمير غانم وحسين الجسمي في أغاني حفلات قادرون باختلافتعلم مقامات الإنشاد الديني على يد الشيخ طه الاسكندراني والشيخ محمود التهامىووالدة صاحب القدرات الخاصة: «ابني نفسه يكون زي الفنان محمد رشدي»
«ستيفن موحد المصريين».
. هكذا يمكن أن نعلق على موهبة الطالب ستيفن روماني روؤف الذي اختار أن يبدع في مجال الإنشاد الديني على الرغم من اعتناقه الديانة المصرية في دليل واضح على رسوخ مبادئ الوحدة الوطنية في مصر.
ولم تقف الحالة الصحية لـ«ستيفن» الذي يعاني من التوحد أمام موهبته في الإنشاد بل زاده الأمر إصرارًا ليصبح أحد المبدعين في الإنشاد من خلال الالتحاق بمدارس التدريب على الإنشاد الديني ليتدرب على يد كبار المنشدين وعلى رأسهم محمود التهامي شقيق ياسين التهامي.
ستيفن روماني روؤف طفل من ذوي الهمم وصاحب حنجرة ذهبية
ستيفن رومانى روؤف، طفل من ذوي الهمم من محافظة القاهرة ويبلغ من العمر قرابة 13 عامًا، إلا أنه رغم صغر سنه يمتلك عدد من المواهب، جعلت أسرته تتحرك بشكل سريع من أجل تطوير تلك المواهب التي يمتلكها وكذلك إظهارها للنور.
بدأ بـ«دندنة» الأغاني.. فأصحب متخصص في «الإنشاد الديني»
وحول اكتشاف مواهب الطفل المعجزة، قالت المهندسة منال ملاك، والدة ستيفن رومانى روؤف، إنه نجلها في سن 6 سنوات بدأ في «دندنة" الأغاني التي كان يستمعها فلاحظ من يسمعه أن نبرة صوته جميلة، مشيرًا إلى أنها بعد اكتشاف ذلك اتجهت لمركز تنمية المواهب بدار الأوبرا قسم الاحتياجات الخاصة لتدريبه بشكل علمي.
ابن الـ 13 عام تألق في مسابقات المواهب.. نامبر وان في الموسيقى العربية
وبالانتقال إلى المسابقات التي تألق فيها «ستيفن»، قالت والدة ابن الـ 13 عام، في تصريحات خاصة لـ «الفجر» إن نجلها شارك مسابقة المواهب الذهبية تحت رعاية وزارة الثقافة ووزارة التضامن الاجتماعي وحصل على المركز الثانى على الجمهورية، وكذلك شارك في مسابقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية وحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية.
شارك دنيا سمير غانم وحسين الجسمي في أغاني حفلات قادرون باختلافوعن الحفلات التي اشترك فيها ستيفن روماني روؤف، قالت والدة الطفل أنه اشترك فى حفلة قادرون باختلاف برعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي لمدة عامين متتاليين وغنى بصحبة مع المطربة دنيا سمير غانم والفنان حسين الجسمي، وتم تكريمه من وزير الشباب والرياضة وكذلك وزير التربية والتعليم.
تعلم مقامات الإنشاد الديني على يد الشيخ طه الاسكندراني والشيخ محمود التهاميواستطردت متحدثة عن انخراط «ستيفن» في الإنشاد الديني: «الإنشاد والترانيم لهم نفس المقامات الموسيقية وبسبب صغر سنه لم يمكن التقديم له في معهد الموسيقى العربية فاتجه لدراسة الإنشاد الدينى وتعلم الفوكاليس والمقامات على يد الشيخ طة الاسكندرانى والشيخ محمود التهامى».
ويمتلك الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين والمبتهلين مدرسة الإنشاد الديني، وفي إعلاناته الخاصة بضم متدربيين لتلك المدرسة لا يشترط السن أو النوع أوالديانة، في المتقدمين، والشرط الوحيد وجود الموهبة الفنية، والإلتزام بمواعيد المحاضرات.
والدة ستيفن رومانى روؤف: «نفسه يكون زي الفنان محمد رشدي»وأردفت والدة ستيفن رومانى روؤف: «ابني من ابناء التوحد ونوبات الصرعية بعنى صعب المعاملة إلا مع ناس يحبهم وهو لاقى ده في مدرسة الشيخ محمود التهامي عشان كده استمر في التدريب هناك»، متابعة: «هو نفسه يكون زي الفنان محمد رشدي».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ستيفن حسين الجسمي دنيا سمير غانم محمود التهامی الشیخ محمود على ید
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في قمَّة القادة الدينيِّين للتعاون بين الأديان
توجَّه الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى أذربيجان لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، والمشاركة في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر.
وصرَّح فضيلةُ المفتي قُبيل مغادرته بأن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".
وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
فى سياق أخر.. استقبل فضيلةُ الدكتور نظيَرعياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا بالقاهرة، لبحث سُبل تعزيز التعاون الإفتائي وتأهيل المفتين بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسات الإفتاء في ماليزيا.
في بداية اللقاء، رحَّب فضيلةُ المفتي بالسفير وهنَّأه على تكليفه سفيرًا لماليزيا في مصر، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهمته.
وأكَّد فضيلته على عمق العَلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا على مستوى القيادة والشعب، مشيرًا إلى متانة الصداقة التي تربط دار الإفتاء المصرية بطلاب العلم الماليزيين الذين يأتون إلى مصر بحثًا عن المعرفة، وأن هؤلاء الطلبة يتميزون بحسن السلوك والاجتهاد في تحصيل العلم.
وأشار فضيلة المفتي إلى أن العلاقات الدينية بين البلدين شهدت دفعة جديدة بعد زيارة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأخيرة إلى ماليزيا.
كما أبدى فضيلةُ المفتي استعدادَ دار الإفتاء التام لتقديم برامج تدريبية وتبادل الخبرات مع ماليزيا في مجالات دينية مختلفة، خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل المفتين.
وذكر إمكانية التعاون من خلال مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا الذي أنشأته دار الإفتاء لرصد ومواجهة الفكر المتطرف وإعداد المواد العلمية والبحثية في هذا الشأن، مع تأكيد حرص المركز على التوسع في نشاطاته لتشمل منطقة جنوب شرق آسيا عبر التعاون مع ماليزيا، بحيث تكون انطلاقة جديدة وتعاونًا مثمرًا في مواجهة الفكر المتطرف.
كما تطرق الجانبان إلى إمكانية إعداد ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة يستفيد منها المجتمعان المصري والماليزي، إلى جانب تعزيز تبادل الزيارات العلمية والخبرات الإفتائية.
من جانبه، أعرب السفير الماليزي عن شكره لدار الإفتاء على البرامج التدريبية التي استفاد منها الطلاب الماليزيون على مدار السنوات الماضية، معبرًا عن أمله في استمرارية هذا التعاون وتطويره في المستقبل.
وأضاف السفير: "أود أن أؤكد أن طلابنا الماليزيين الذين يدرسون في مصر يعكسون روح التعاون بين بلدينا، وهم يمثلون مستقبلًا واعدًا لتعزيز العلاقات الثقافية والدينية، ونحن نتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة، سواء في مجال التدريب أو تبادل المعرفة الإفتائية، لضمان تعزيز الفهم المشترك والقيم الإنسانية بين شعبينا."
وأكد السفير الماليزي أن بلاده حريصة أشد الحرص على توسيع آفاق التعاون مع دار الإفتاء المصرية، وتعزيز استفادة الطلبة الماليزيين من البرامج التدريبية التي تقدمها الدار في مجال تدريب المفتين ومواجهة الفكر المتطرف.