أستاذ علوم سياسية: تضارب المصالح يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، على أن هناك تضاربًا في المصالح داخل إسرائيل بشأن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن بعض القوى الإسرائيلية، خاصة عائلات المحتجزين، تدفع نحو تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله لضمان الإفراج عن جميع الرهائن.
دور ترامب في التصعيدفي المقابل، أوضح الحرازين، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن اليمين الإسرائيلي المتطرف، بقيادة سموتريتش وبن جفير، يعارض بشدة استمرار التهدئة، مستغلًا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط من أجل إفشال الاتفاق.
وأضاف أن بنيامين نتنياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من التهدئة، لكنه لجأ إلى المناورات السياسية من خلال تمديد المرحلة الأولى لكسب مزيد من الوقت، في محاولة للحفاظ على توازنه السياسي في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار نتنياهو اليمين المتطرف ترامب
إقرأ أيضاً:
واشنطن: اتفاق إستراتيجي مع أوكرانيا لاستغلال المعادن النادرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتربت الولايات المتحدة من توقيع اتفاق استراتيجي مع أوكرانيا يهدف إلى استغلال احتياطياتها من المعادن الأرضية النادرة، في خطوة تعكس سعي واشنطن إلى تأمين موارد حيوية لتعزيز صناعات التكنولوجيا والدفاع، مع ربط الدعم الأمريكي بمصالحها الاقتصادية.
الاتفاق في سياق الصراع الروسي الأوكراني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن المفاوضات مع كييف أحرزت تقدماً، مشيراً إلى أن المعادن الأرضية النادرة تُعد أحد المحاور الرئيسية في المحادثات بين الجانبين.
ويُنظر إلى الاتفاق باعتباره شراكة استراتيجية تمنح أوكرانيا دعماً اقتصادياً وعسكرياً، مقابل منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى هذه الموارد التي تُعد ضرورية لتصنيع أشباه الموصلات، والبطاريات المتقدمة، وتكنولوجيا الدفاع.
المساعدات مقابل الموارد
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، تبنّى ترامب نهجاً أكثر تشدداً فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، حيث جعل أي دعم عسكري أو اقتصادي لأوكرانيا مشروطاً بضمان وصول الولايات المتحدة إلى مواردها الطبيعية، وهو ما يعكس مقاربة اقتصادية صارمة تربط بين السياسة الخارجية والمصالح الاستراتيجية.
كان من المقرر أن يتم توقيع الاتفاق في أواخر فبراير، لكن المحادثات التي جرت بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي شهدت توترات حادة، حيث غادر زيلينسكي الاجتماع بشكل مفاجئ، ما أدى إلى إلغاء مراسم التوقيع.