أستاذ علوم سياسية: تضارب المصالح يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، على أن هناك تضاربًا في المصالح داخل إسرائيل بشأن استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن بعض القوى الإسرائيلية، خاصة عائلات المحتجزين، تدفع نحو تنفيذ الاتفاق بجميع مراحله لضمان الإفراج عن جميع الرهائن.
دور ترامب في التصعيدفي المقابل، أوضح الحرازين، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن اليمين الإسرائيلي المتطرف، بقيادة سموتريتش وبن جفير، يعارض بشدة استمرار التهدئة، مستغلًا تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط من أجل إفشال الاتفاق.
وأضاف أن بنيامين نتنياهو يماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغم أنه كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من التهدئة، لكنه لجأ إلى المناورات السياسية من خلال تمديد المرحلة الأولى لكسب مزيد من الوقت، في محاولة للحفاظ على توازنه السياسي في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار نتنياهو اليمين المتطرف ترامب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع مخطط التهجير وإعادة إعمار غزة حدثا بجهود عربية
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاهد الأخيرة تعكس ثلاثة تطورات رئيسية ذات دلالات سياسية جديدة، أولها تراجع أو إفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة، وهو ما بدا واضحًا في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات، رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفًا أن هذا النقاش تجاوز البعد الإنساني ليصبح جزءًا من معادلة سياسية تعكس مستقبل القطاع.
وأشار دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدور العربي الفاعل، خاصة المصري، كان مؤثرًا في هذه التطورات، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في ثلاث مسارات: أولًا، كوسيط أساسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وثانيًا، كدولة عربية مؤثرة في القمم العربية التي تدفع باتجاه حلول سياسية وإعادة إعمار غزة، وثالثًا، كطرف فاعل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح أن صحيفة معاريف الإسرائيلية نشرت تقريرًا يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من نجاح المخطط العربي لإعادة الإعمار داخل غزة دون تهجير سكانها، إذ قد يؤثر ذلك على موقف البيت الأبيض في المباحثات المقبلة، ما يضع تحديات إضافية أمام السياسة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.